نفى نقابي لموقع القناة الثانية أن تكون الحكومة قد صرفت مبلغ 700 درهم كتعويض شهري للعاملين بقطاعي التعليم المدرسي والصحة لقاء اشتغالهم بالمناطق النائية والجبلية.
وأكد مصدر من النقابة الوطنية للتعليم أن ما قاله عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في برنامج تلفزيوني بخصوص صرف الحكومة لمبلغ 700 درهم شهريا لفائدة العاملين بالمناطق الجبلية، "غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة."
وأضاف أن أسرة التعليم والصحة تفاجئتا بتصريحات الوزير المنتمي لحزب العدالة والتنمية، والتي جاءت في سياق دفاعه عن حصيلة عام من عمل الحكومة في برنامج "قضايا وآراء" الذي تبثه القناة المغربية الأولى، معتبرا ما قاله الرباح "مجرد مزايدات إعلامية وتوظيف لمعاناة هاتين الفئتين من أجل تلميع الحصيلة الحكومية".
ووفق المصدر ذاته فإن لا أحد من المعلمين والعاملين بالقطاع الصحي توصل بتعويض من الحكومة وذلك منذ إحداث المرسوم المتعلق بإحداث تعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية بالعالم القروي الذي حدد قيمة هذه التعويضات في 700 درهم.
واتصلنا بدورنا بمعلم يشتغل بجماعة قروية تبعد عن الصويرة بحوالي 60 كلم لسؤاله ما إذا كان قد توصل بتعويض 700 درهم التي تحدث عنها الرباح، نظير قيامه بالتدريس في تلك المنطقة النائية، وهو ما أجاب عنه بالنفي، خلافا لما كشف عنه الوزير.
وأوضح مصدرنا النقابي أن مرحلة صرف هذه التعويضات لا تزال بعيدة، خصوصا وأن النقاش لا يزال منصبا حاليا حول تحديد المقصود بالمناطق النائية والصعبة الولوج، وهل ستستفيد فئة المتعاقدين بدورها من هذا التعويض أم أن الأمر مقتصر على الرسميين.
وكان الوزير الرباح قد صرح أثناء مروره ببرنامج "قضايا وآراء" يوم الثلاثاء 8 ماي، أن الحكومة قامت بصرف تعويض شهري بقيمة 700 درهم لفائدة العاملين بالتعليم المدرسي والصحي بالمناطق النائية والجبلية، قائلا: "عطيناها ليهوم تعويض صافي زدناها ليهوم باش يمشيو يقريو ولادنا باش يمشيو يداويو وليداتنا باش يمكن يشتاغلوا".
وأكد مصدر من النقابة الوطنية للتعليم أن ما قاله عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في برنامج تلفزيوني بخصوص صرف الحكومة لمبلغ 700 درهم شهريا لفائدة العاملين بالمناطق الجبلية، "غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة."
وأضاف أن أسرة التعليم والصحة تفاجئتا بتصريحات الوزير المنتمي لحزب العدالة والتنمية، والتي جاءت في سياق دفاعه عن حصيلة عام من عمل الحكومة في برنامج "قضايا وآراء" الذي تبثه القناة المغربية الأولى، معتبرا ما قاله الرباح "مجرد مزايدات إعلامية وتوظيف لمعاناة هاتين الفئتين من أجل تلميع الحصيلة الحكومية".
ووفق المصدر ذاته فإن لا أحد من المعلمين والعاملين بالقطاع الصحي توصل بتعويض من الحكومة وذلك منذ إحداث المرسوم المتعلق بإحداث تعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية بالعالم القروي الذي حدد قيمة هذه التعويضات في 700 درهم.
واتصلنا بدورنا بمعلم يشتغل بجماعة قروية تبعد عن الصويرة بحوالي 60 كلم لسؤاله ما إذا كان قد توصل بتعويض 700 درهم التي تحدث عنها الرباح، نظير قيامه بالتدريس في تلك المنطقة النائية، وهو ما أجاب عنه بالنفي، خلافا لما كشف عنه الوزير.
وأوضح مصدرنا النقابي أن مرحلة صرف هذه التعويضات لا تزال بعيدة، خصوصا وأن النقاش لا يزال منصبا حاليا حول تحديد المقصود بالمناطق النائية والصعبة الولوج، وهل ستستفيد فئة المتعاقدين بدورها من هذا التعويض أم أن الأمر مقتصر على الرسميين.
وكان الوزير الرباح قد صرح أثناء مروره ببرنامج "قضايا وآراء" يوم الثلاثاء 8 ماي، أن الحكومة قامت بصرف تعويض شهري بقيمة 700 درهم لفائدة العاملين بالتعليم المدرسي والصحي بالمناطق النائية والجبلية، قائلا: "عطيناها ليهوم تعويض صافي زدناها ليهوم باش يمشيو يقريو ولادنا باش يمشيو يداويو وليداتنا باش يمكن يشتاغلوا".