تفعيلا للأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة التفتيش، عمل المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش بنيابة وزان خلال بداية الموسم الدراسي، على بلورة برامج عمل تروم الارتقاء بالعرض التربوي للمؤسسات التعليمية بالإقليم، حيث شملت مختلف مجالات تدخل هيئة التفتيش، إلا أن عدم توفير الإمكانيات اللوجيستيكية حال دون تنزيل مقتضيات هذه البرامج بشكل فعال و ناجع، بل إن تملص النيابة الاقليمية من القيام بمهامها تسبب في ارباك محطات مهمة تمس المسار الإداري لهيئة التدريس، خصوصا ما يتعلق بالترقية و اختبارات الكفاءة التربوية، خاصة وأن أغلب المدرسين المعنيين يعملون في مناطق نائية يستحيل الوصول إليها دون التوفر على سيارة نقل المصلحة، ناهيك عن الاختلالات التنظيمية التي تمس تدبير مصالح النيابة الاقليمية لمجموعة من الملفات التربوية، بالإضافة إلى الخصاص المهول الذي يعانيه مقر المفتشية الإقليمية على مستوى الموارد البشرية والمكتبية، و استغلال فضائها في أنشطة لا علاقة لها بمجال عملها، مما يشكل انتهاكا لسرية مراسلات المفتشين و تقاريرهم المتعلقة في جزء كبير منها بالحياة المهنية لهيئة التدريس و أطر الإدارة التربوية.
من أجل ذلك يعلن المكتب الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم بنيابة وزان للرأي العام الوطني والجهوي و الإقليمي، ما يلي:
+ اعتذاره لكل الأستاذات و الأساتذة المتضررين من عدم تحيين نقط تفتيشهم من أجل الترقية، أو عدم اجتيازهم لاختبارات الكفاءة التربوية في الآجال المحددة، مع تحميل كامل المسؤولية للنيابة الاقليمية التي تصر على عدم توفير سيارة المصلحة التي تسمح لهيئة التفتيش بأداء مهامها، بل و تراجعها عن مكسب تخصيص سيارة خاصة بالهيئة في عهد النائب السابق؛
+ تنديده بالتدبير الارتجالي لكل العمليات التربوية و الإدارية و التكوينية، الناتج عن عدم إشراك هيئة التفتيش بالإقليم و الاستفادة من خبرة أطرها؛
+ تنديده بعدم توفير الموارد البشرية اللازمة لضمان أداء المفتشية الاقليمية للتعليم لمهامها، خصوصا بعدما تم تقليص عدد الموظفين العاملين بها إلى موظفة واحدة؛
+ استنكاره لعدم استثمار تقارير التفتيش لتطوير الممارسات المهنية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخاصة؛
و عليه يدعو المكتب الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم النائبة الاقليمية بوزان إلى:
+ تيسير عمل هيئة التفتيش لتقوم بمهامها على الشكل الأمثل، من خلال توفير كل الوسائل المادية و البشرية اللازمة و إشراكها في كل العمليات والقرارات التربوية بالإقليم.
+ الوفاء بالتزاماتها (إزاء الملف المطلبي) اتجاه الهيئة مع الحفاظ على المكتسبات السابقة.
+ تمكين مقر المفتشية الإقليمية للتعليم من الموارد البشرية و معدات العمل التربوي والبيداغوجي، مع الحرص على عدم استغلال المقر في غير ما أعد له.
وإذ يؤكد المكتب الإقليمي على الدفاع عن حقوق هيئة التفتيش، يدعو كافة مناضليه إلى التعبئة لخوض الأشكال النضالية التي سيقررها لاحقا في حالة عدم الاستجابة لمطالبها.
و عاشت نقابة مفتشي التعليم مستقلة ديموقراطية وطنية و متماسكة
والسلام
من أجل ذلك يعلن المكتب الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم بنيابة وزان للرأي العام الوطني والجهوي و الإقليمي، ما يلي:
+ اعتذاره لكل الأستاذات و الأساتذة المتضررين من عدم تحيين نقط تفتيشهم من أجل الترقية، أو عدم اجتيازهم لاختبارات الكفاءة التربوية في الآجال المحددة، مع تحميل كامل المسؤولية للنيابة الاقليمية التي تصر على عدم توفير سيارة المصلحة التي تسمح لهيئة التفتيش بأداء مهامها، بل و تراجعها عن مكسب تخصيص سيارة خاصة بالهيئة في عهد النائب السابق؛
+ تنديده بالتدبير الارتجالي لكل العمليات التربوية و الإدارية و التكوينية، الناتج عن عدم إشراك هيئة التفتيش بالإقليم و الاستفادة من خبرة أطرها؛
+ تنديده بعدم توفير الموارد البشرية اللازمة لضمان أداء المفتشية الاقليمية للتعليم لمهامها، خصوصا بعدما تم تقليص عدد الموظفين العاملين بها إلى موظفة واحدة؛
+ استنكاره لعدم استثمار تقارير التفتيش لتطوير الممارسات المهنية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخاصة؛
و عليه يدعو المكتب الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم النائبة الاقليمية بوزان إلى:
+ تيسير عمل هيئة التفتيش لتقوم بمهامها على الشكل الأمثل، من خلال توفير كل الوسائل المادية و البشرية اللازمة و إشراكها في كل العمليات والقرارات التربوية بالإقليم.
+ الوفاء بالتزاماتها (إزاء الملف المطلبي) اتجاه الهيئة مع الحفاظ على المكتسبات السابقة.
+ تمكين مقر المفتشية الإقليمية للتعليم من الموارد البشرية و معدات العمل التربوي والبيداغوجي، مع الحرص على عدم استغلال المقر في غير ما أعد له.
وإذ يؤكد المكتب الإقليمي على الدفاع عن حقوق هيئة التفتيش، يدعو كافة مناضليه إلى التعبئة لخوض الأشكال النضالية التي سيقررها لاحقا في حالة عدم الاستجابة لمطالبها.
و عاشت نقابة مفتشي التعليم مستقلة ديموقراطية وطنية و متماسكة
والسلام
تحميل البيان