الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات تساند نضالات فروعه المحلية وتحذر من تبعات التستر على الاشباح

الصورة من موقع تربية بريس - tarbiapress.net
بعد وقوفه على مختلف التقارير الواردة من فروع الإقليم في اجتماعه الدوري يومه السبت 10/5/2014 بتاونات حسب بيان (توصلت بنسخة منه) والتي أكدت استمرار وجود خروقات ومزاجية في تدبير الكثير من الملفات الإقليمية مع عدم تطبيق النيابة لأغلب التزاماتها وذلك بعد تعليق الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لبرنامجها النضالي التصعيدي والذي كان مقررا تنفيذه بعد محطة 13 مارس 2014 معربة عن حسن نيتها لفسح المجال أمام النائب الإقليمي لتنفيذ الوعود التي أقرها في جلسة الحوار بعد هذه المحطة.لكن سياسة استهداف مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والتي ينهجها بعض المسؤولين المحسوبين على قطاع التعليم من أجل الزج بهم في معارك جديدة رفقة ذراعهم النقابي لم تترك لهذا الأخير غير خيار التصعيد من جديد. وبناء على ذلك وسعيا منه لإحقاق الحق والدفاع عن الشغيلة التعليمية بالإقليم وجعلها من أهم انشغالاته قرر المكتب الاقليمي انخراطه في كل المحطات النضالية التي تسطرها المكاتب المحلية دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، وعليه قرر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تاونات خوض اعتصام أعضائه رفقة أعضاء المكتب المحلي لطهر السوق أمام باب النيابة الإقليمية بتاونات يوم الإثنين 19/05/2014، (وكان المكتب المحلي لمرنيسة قد خاض وقفة امام م م ابن تومرت (افراس سابقا) يوم الاثنين 12ماي رفقة الأساتذة والأستاذات ضد الإدارة التربوية ومفتش اللغة العربية) وطالب المكتب الاقليمي في ذات البيان النيابة بفتح تحقيق عاجل ونزيه حول ما وقع بمجموعة مدارس المهدي بن تومرت يعيد الأمور إلى نصابها ويعطي كل ذي حق حقه، رافضا كل أشكال التضييق على العمل النقابي واستهداف مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم. وقد سجل المكتب الاقليمي محاباة النيابة لبعض الأطر الإدارية وكذا بعض أطر هيئة المؤطرين التربويين على حساب المدرسين غير آخذة بعين الاعتبار مبدأ "ربط المسؤولية بالمحاسبة" والذي من المفترض أن يطبق على الجميع، رافضا الازدواجية التي تنهجها النيابة الاقليمية في التعاطي مع ملف مجموعة مدارس المهدي بن تومرت(حسب تعبير البيان)، كما طالب المكتب النائب الإقليمي بتطبيق جميع ما تم الاتفاق عليه خلال آخر جلسة حوارية دون مماطلة أو تسويف، كما سجل المكتب مساءلة النيابة الإقليمية وتحميلها كامل المسؤولية في تبعات التستر على الموظفين الأشباح وعدم اتخاذ الإجراءات الردعية اللازمة في حق كل من تساهل معهم (ابن سينا وعين عائشة نموذجا)


وختم المكتب بيانه بعد وقوفه على كل هذه الاختلالات، مؤكدا في الوقت نفسه على أن الجامعة ليست رقما سهلا يمكن تجاوزه بالتسويف وسياسة القفز الى الأمام ودفاعا منه عن كرامته و كرامة نساء ورجال التعليم، مؤكدا ان للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الحق في تسطير برنامج نضالي تصعيدي يمتد ويستمر حتى تحقيق المطالب المشروعة، ويدعو الجميع للالتفاف حول إطارهم النقابي العتيد محاربة للفساد والاستبداد.


يوسف السطي
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات