احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني طنجة أصيلة تم خلاله الإعلان عن إحداث "اللجنة الإقليمية للبيئة" حضره من الأطر النيابة كل من الأساتذة عبد الإله الفزازي ،رئيس مصلحة الشؤون التربوية ، وعبد اللطيف الذهبي رئيس مكتب الأنشطة، وأحمد العمراني، رئيس بمكتب الاتصال،وعبد القادر الزهري، منسق البرامج البيئية على صعيد النيابة، بالإضافة إلى السيد طارق الإدغيري عن المنظمة الألمانية للتعاون الدولي بالإضافة إلى العديد من ممثلي المصالح الحكومية كوزارة الداخلية والصحة والمندوبية السامية للمياه والغابات والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالإضافة إلى العديد من ممثلي فعاليات المجتمع المدني ذات الاهتمام والعلاقة بموضوع البيئة إضافة إلى ممثل عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
في بداية اللقاء رحب السيد رئيس مكتب الأنشطة بالنيابة بممثلي القطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني الحاضرة معتبرا أن هذا اللقاء الذي يأتي تفعيلا للمراسلة الأكاديمية في موضوع إحداث اللجان الإقليمية للبيئة كما يندرج في إطار تفعيل التوصيات الصادرة عن اليوم الدراسي الذي نظمته النيابة في موضوع تفعيل أدوار الحياة مؤكدا أن إشراك كل هذه الفعاليات يأتي لتأكيد المقاربة التشاركية المنتهجة في تدبير الشأن البيئي بالمؤسسات التعليمية وترسيخا لمبادئ الحكامة في تدبير الشأن العام.
كما تطرق السيد طارق الإدغيري إلى مساهمة المنظمة الألمانية للتعاون الدولي في العديد من المشاريع ذات الصلة بالمجال الإيكولوجي إلى جانب العديد من الفرقاء بالإضافة إلى دعمها للعديد من البرامج ذات البعد التربوي مؤكدا على أهمية العمل الجماعي وتجميع القدرات والكفاءات والقدرات لأجل تطوير العمل في مجال البيئة و خلق أجواء الحوار و النقاش و تبادل الأفكار.
وفي تدخل بالمناسبة دعا عبد الإله الفزازي رئيس مصلحة الشؤون التربوية ضرورة إلى تحديد الحاجيات لتطوير العمل في المجال البيئي داخل المؤسسات التعليمية مثمنا عمل المؤسسات التعليمية في المجال البيئي مشيرا إلى انخراط العديد من المؤسسات التعليمية بالنيابة في برامج المدارس الإيكولوجية حيث تمكنت ست مؤسسات تعليمية من الحصول على اللواء الأخضر.
بعد ذلك قدم الأستاذ عبد القادر الزهري منسق البرامج البيئية بالنيابة عرضا مفصلا حول برنامج المدارس الإيكولوجية على مستوى الجهة موضحا المعايير المعتمدة في تحديد المدارس الإيكولويجة وكذا شروط التباري للحصول على الشارة الدولية ودفتر التحملات الخاص. كما قام الأستاذ سعيد شاكري عن المنظمة الألمانية للتعاون الدولي بتأطير ورشة استهدفت تحديد مكونات هذه اللجنة ومهامها وكذا وضع تصور أولي لبرنامجها وفق مقاربة تشاركية.
في بداية اللقاء رحب السيد رئيس مكتب الأنشطة بالنيابة بممثلي القطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني الحاضرة معتبرا أن هذا اللقاء الذي يأتي تفعيلا للمراسلة الأكاديمية في موضوع إحداث اللجان الإقليمية للبيئة كما يندرج في إطار تفعيل التوصيات الصادرة عن اليوم الدراسي الذي نظمته النيابة في موضوع تفعيل أدوار الحياة مؤكدا أن إشراك كل هذه الفعاليات يأتي لتأكيد المقاربة التشاركية المنتهجة في تدبير الشأن البيئي بالمؤسسات التعليمية وترسيخا لمبادئ الحكامة في تدبير الشأن العام.
كما تطرق السيد طارق الإدغيري إلى مساهمة المنظمة الألمانية للتعاون الدولي في العديد من المشاريع ذات الصلة بالمجال الإيكولوجي إلى جانب العديد من الفرقاء بالإضافة إلى دعمها للعديد من البرامج ذات البعد التربوي مؤكدا على أهمية العمل الجماعي وتجميع القدرات والكفاءات والقدرات لأجل تطوير العمل في مجال البيئة و خلق أجواء الحوار و النقاش و تبادل الأفكار.
وفي تدخل بالمناسبة دعا عبد الإله الفزازي رئيس مصلحة الشؤون التربوية ضرورة إلى تحديد الحاجيات لتطوير العمل في المجال البيئي داخل المؤسسات التعليمية مثمنا عمل المؤسسات التعليمية في المجال البيئي مشيرا إلى انخراط العديد من المؤسسات التعليمية بالنيابة في برامج المدارس الإيكولوجية حيث تمكنت ست مؤسسات تعليمية من الحصول على اللواء الأخضر.
بعد ذلك قدم الأستاذ عبد القادر الزهري منسق البرامج البيئية بالنيابة عرضا مفصلا حول برنامج المدارس الإيكولوجية على مستوى الجهة موضحا المعايير المعتمدة في تحديد المدارس الإيكولويجة وكذا شروط التباري للحصول على الشارة الدولية ودفتر التحملات الخاص. كما قام الأستاذ سعيد شاكري عن المنظمة الألمانية للتعاون الدولي بتأطير ورشة استهدفت تحديد مكونات هذه اللجنة ومهامها وكذا وضع تصور أولي لبرنامجها وفق مقاربة تشاركية.