العصبة الوطنية لحاملي الماستر تطالب بتمكين المترقين من المشاركة في الحركات الانتقالية المقبلة

الصورة من موقع تربية بريس - tarbiapress.net
في إطار نضالها المستمر، ومتابعتها الجادة لملف ترقية حاملي الشهادات الجامعية، وبتنسيق مع المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التي دافعت ولازالت تدافع باستماتة عن هذا الملف، والوصول إلى حل مؤقت يتوافق مع ما هو موجود من ترسانة قانونية مكبلة لحق الترقية بالشهادات، فإن العصبة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الماستر، تعلن للرأي العام ما يلي : 

+ الإشادة بالدور الفعال والمحوري الذي قامت به الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إلى جانب العصبة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الماستر)، طيلة الفترة الماضية، لإيجاد حل لملف الترقية بالشهادات، من خلال :
+ الدفاع المستميت عن حق الترقية بالشهادات، أمام الوزارة المعنية في كل المناسبات، والمساهمة الفعالة في إيجاد حل منصف وعادل للملف.
+ تأطير وتنوير حاملي الشهادات بالمستجدات وبحيثيات الملف ومداخل حله، بعيدا عن المزايدات والمغالطات التي مافتئت تلجأ إليها بعض الأطراف لأغراض بعيدة كل البعد عن الحل الواقعي للملف. وكذا مطالبة الوزارة بتأجيل المباراة وإصدار بلاغ توضيحي في الموضوع.
+ مساعدة عدد من الأساتذة و الأستاذات الذين فضلوا اجتياز المباراة، سواء الذين استعصى عليهم إيصال ملفاتهم إلى الوزارة، أو الذين لم يجدوا أسماءهم ضمن قائمة المتبارين، أو الذين طلبوا تصحيح مادة تخصص المباراة المهنية، مع الوقوف على نفس المسافة بين الذين اختاروا اجتياز المباراة والداعين الى مقاطعتها.
إن العصبة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الماستر إذ تذكر بما سبق فإنها تطالب الوزارة بالإسراع في الإفراج عن نتائج المباراة والتسوية المالية والإدارية وتمكين الراغبين في اجتياز الدورة الاستدراكية من حقهم الطبيعي مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إسناد شعب ومواد التدريس وفق التخصصات مع مراعاة الحاصلين على الماستر في الحقوق والأمازيغية وتمكينهم من اختيار مواد التدريس المناسبة لتكوينهم ومعارفهم البيداغوجية بدل فرض مادة بعينها رغما عنهم(الاقتصاد). كما تذكر العصبة بمطالبها العادلة والمشروعة و منها:


+ الحق في الترقية و تغيير الإطار لجميع حاملي الماستر لموظفي وزارة التربية الوطنية مع المطالبة بالأثر المالي و الإداري، ابتداء من اليوم الموالي للحصول على الشهادة الجامعية.
+ منح سنوات جزافية لحاملي الماستر المرتبين في الدرجة الأولى على غرار خريجي مراكز التكوين الذين غيروا الاطار ولم يغيروا السلم.
+ المطالبة بإيقاف كل الاجراءات الزجرية التي تهدد المسار المهني لحاملي الشهادات.
+ تحميل كل من وزارة التربية والوطنية ووزارة الداخلية مسؤولية تأجيج الموقف، من خلال التدخل الامني القوي الذي طال المعتصمين بالرباط في مرات عديدة، وتحميلها المسؤولية أيضا في عدم توفير الأمن المطلوب واللازم أمام بعض مراكز الامتحان، مما نتج عنه منع بعض الأساتذة الذين اختاروا اجتياز المباراة من اجتيازها و تصرفات مشينة في حق بعض الأساتذة الذين اجتازوها.
+ التضامن مع كل الأساتذة والأستاذات وباقي الأطر الذين تعرضوا للإساءة من طرف زملاء لهم على خلفية قرارهم المشاركة في مباراة الترقية كما تستنكر العصبة وبعيدا عن ازدواجية المواقف السلوكات المشينة والبعيدة عن الحقل التربوي. خصوصا بعد توصلنا بشكايات في الموضوع.
+ المطالبة بتمكين المترقين من المشاركة في الحركات الانتقالية المقبلة، في الإطار الجديد.
+ ضرورة التنصيص على حق الترقية بالشهادات في النظام الأساسي المقبل.
+ التشديد على ضرورة الوحدة ورص الصفوف بين نساء ورجال التعليم، بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، وتحكيم خيار الديموقراطية وحرية الرأي والاختلاف.
+ الاستعداد لمواصلة النضال لانتزاع حقوق حاملي الشهادات كاملة غير منقوصة.
وفي الختام، فإن العصبة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الماستر تحيي عاليا مواقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) رغم محاولات التشويش على خطها النضالي الواضح والذي يجعل الشغيلة التعليمية في مقدمة اهتماماته و على ضرورة الوحدة ورص الصفوف بين نساء ورجال التعليم، وتحكيم خيار العقل و الديمقراطية وحرية الرأي والاختلاف.

وما ضاع حق وراءه طالب
الرباط، في  24 فبراير 2014
العصبة الوطنية لحاملي الماستر


تحميل البيان
الصورة من موقع تربية بريس - tarbiapress.net
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-