وبحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، فق أبرز شكيب بنموسى، في كلمته بالمناسبة، التي ألقاها بحضور والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس وعمال عمالات وأقاليم الجهة وممثليهم، وأعضاء المجلس الإداري، السياق الخاص الذي يميز انعقاد الدورة العادية للمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمتمثل في تنزيل “خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، والتي تراعي التوجهات والاختيارات الكبرى لمنظومتنا التربوية، تفعيلا للتوجيهات الملكية السديدة للملك محمد السادس، والقانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، والنموذج التنموي الجديد، والبرنامج الحكومي 2021-2026، وذلك وفق مقاربة جديدة لتنزيل الإصلاح وتدبير التغيير، ترتكز على استمرارية المسار التراكمي للإصلاح، وترصيد ما حققته المنظومة التربوية من مكتسبات، وتسطير أهداف واضحة ومدققة، مع التتبع المنتظم والصارم لأجرأة التدابير الملتزم بها، وقياس أثرها على التلميذ.
كما قدم محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الحصيلة المرحلية برسم سنة 2022 ومشروع برنامج عمل سنة 2023، وكذا الحصيلة المرحلية للتكوين المستمر 2022 وبرنامج عمل التكوين المستمر لسنة 2023، لينوه أعضاء المجلس الإداري، خلال المناقشة، بالعمل الجاد والناجع الذي تقوم به الأكاديمية لتحسين ظروف التمدرس، مؤكدين على مواصلة انخراطهم وتكثيف جهودهم للارتقاء بالمنظومة جهويا وإقليميا ومحليا، لتسفر أشغاله عن المصادقة بالإجماع على مشروعي برنامج العمل الجهوي وميزانية سنة 2023، وكذا مشروعي مخطط التكوين المستمر لسنة 2023، وإحداث بنيات إدارية جديدة ضمن التنظيم الهيكلي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
هذا، وقد عرفت أشغال هذه الدورة توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة للمساهمة في النهوض بقطاع التربية والتكوين والرياضة بالجهة