التوفيق...أزيد من مليوني درهم سنويا لتغطية نفقات أساتذة ومنح تلاميذ مدرسة سيد الزوين بمراكش


كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، عن استفادة المدرسة القرآنية العتيقة بزاوية الولي الصالح سيدي الزوين نواحي مراكش من دعم مادي سنوي يقدر بأزيد من مليوني درهم، لتغطية نفقات مكافآت أطرها التربوية والإدارية ومنح التلاميذ.

وأضاف في جواب عن سؤال كتابي وجهه إليه عبد الواحد الشافقي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، بأن المدرسة تستفيد أيضا من دعم عيني على شكل مواد غذائية لفائدة 63 تلميذا خلال الموسم الحالي بمستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي العتيق.

وأفاد بأنه سيتم السنة المقبلة الرفع من الطاقة الاستيعابية للمدرسة بمبلغ يناهز 3.5 ملايين درهم وتجهيزها بأدوات مدرسية ومكتبية ومعلوماتية، بالإضافة إلى تجهيز الداخلية والمطبخ بمبلغ يناهز 900 ألف درهم.

وذكر بأن وزارته عملت عل توسيع المدرسة سنتي 2012 و2013 بمبلغ إجمالي يناهز 18 مليون درهم، وخلال سنة 2016 قامت بتهيئة جناح الأساتذة والجناح الحسني بمبلغ يناهز 3.35 ملايين درهم.

وتأسست المدرسة القرآنية سيد الزوين سنة 1246 ميلادية على يد الولي الصالح القارئ، الشيخ محمد بن محمد بن علي المُلقب بـالسيد الزوين، وكان الهدف من إنشائها هو العناية بكتاب الله تعالى حفظا وفهما، ولاتزال تحتفظ بهذا الهدف إلى يومنا هذا.

وتقع المدرسة على بعد 36 كلم غرب مدينة مراكش، وتحتوي على مسجد جامع تقام فيه صلاة الجمعة وجناح المركب الحسني الذي يؤوي الطلبة وجناح الحاج إبراهيم الذي بناه أحد المحسنين في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.

بالإضافة إلى جناح الأساتذة الذي يضم 18 غرفة وقاعتين مخصصتين لعملية التدريس وإصلاح ألواح الطلبة وخزانة تضم الكتب الدينية واللغوية.

عن موقع اليوم 24 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-