دعا المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم وزارة الرياضة و وزارة التعليم العالي إلى تمكين التلاميذ والطلاب المغاربة من التهيء لمتابعة مباريات المنتخب الوطني والاحتفال بنشوة الانتصار.
ونوه المنتدى في بيانه، بملحمة الانتصارات التي يحققها المنتخب الوطني أمام باقي المنتخبات في بطولة كأس العالم، وهي المناسبة التي يقول المنتدى ” لا يتنافس فيها ممثلوا الدول بما يتمتعون به من كفاءة ومهارة رياضية فحسب، بل تنضح الأمم والشعوب بما في ثقافاتها من قيم إنسانية ومثل وأخلاق. ولقد توفق أبناؤنا المغاربة في ضرب المثال لباقي شعوب العالم، عن قوة الإرادة والعزيمة والإصرار والعمل الجاد ، وكذلك حسن الأخلاق والتواضع والعرفان للأسرة والوطن”.
وتابع المنتدى أن الجمهور المغربي بقطر،برهن عن أصالة الشعب المغربي، وعن روح التسامح والتعايش والانفتاح الذي يطبعه، مؤكدين للعالم تمسك الشعب المغربي براية المملكة المغربية .
وأوضح المنتدى ، إن إنجازات الأبطال المغاربة بقطر، قد زادت الأطفال والشباب المغربي ثقة في النفس، ورسخت في قلوبهم فخر الانتماء وحب الوطن، وبعثت في جميعهم روح التضامن والمحبة والإخاء، فشحذت الهمم للاستعداد لما هو أفضل.
وهذه الوضعية بطاقتها الإيجابية لا يمكن أن تهدر سدى، إذ يقول “هي فعلا أمانة يقع على عاتق الحكومة المغربية استثمارها لما فيه خير”.
ونبه المنتدى وزارة التربية الوطنية، إلى أن من هم تحت عهدتها من شباب وأطفال، قد تعلقت قلوبهم اليوم بنجوم وأبطال بارين، وأن عليها أن تستنبط من أحداث وشخصيات هذا الانتصار، كل المبادئ والقيم والأخلاق التي من شأنها بناء مواطن طموح مجد، وأن توظف ما اعتمدته من علوم للتربية، لترسيخها في نفوس الأطفال والشباب.
كما نبه البيان وزارة الثقافة إلى ثلة من الأبطال المغاربة، الذين يمكن أن يكونوا قدوة حسنة للشباب في السلوك والأخلاق، فهم البارون بأسرهم، الملتزمون بالتواضع والأخلاق، جمعهم حب الوطن، فآثروا حمل راية وطنهم رغم كل الإغراءات، وتعاونوا على نصرته، لذلك فهم الأولى بمنصات التشريف وتسليط الأضواء .
ودعا الحكومة المغربية إلى استلهام خطط صنع وتنفيذ السياسات العمومية من روح التعاون والتنسيق والانسجام والتواصل التي بثها مدرب المنتخب الوطني في عناصر الفريق.