ويعود سيناريو الحادث وفق مصادر محلية، إلى اصطدام سيارة للنقل المدرسي بأخرى. لنقل البضائع على مستوى الجماعة المذكورة.
وأرجعت المصادر ذاتها، سبب الحادثة إلى عدم إحترام قانون السير، حيث قام سائق السيارة التي كانت تقل التلاميذ. بتجاوز معيب، نتج عنه اصطدام بسيارة نفعية ” بيكوب” كانت قادمة في الإتجاه المعاكس. إذ كاد الأمر أن يتحول إلى ما لا يحمد عقباه وخاصة أن سيارة النقل المدرسي التابعة لجماعة لحضر كانت تقل أزيد من 50 تلميذا وهو رقم يفوق بكثير حمولة السيارة.
وفي السياق ذاته، وفور علمها بالخبر هرعت مصالح الدرك الملكي إلى مكان الحادث لإنجاز المحاضر القانونية اللازمة. من أجل تحديد المسؤولية، فيما باشر رجال الوقاية المدنية مهمة نقل المصابين نحو المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
ومن جانب آخر، فقد خلف هذا الحادث خوفا ورعبا شديدين لدى أهل وأقارب التلاميذ. الذين كانوا على متن سيارة النقل المدرسي.
ويشار، أن غالبية سيارات النقل المدرسي سواء بالمجال القروي والحضري، لا تحترم الحمولة المسموح بها من التلاميذ، الأمر الذي يشكل خطرا على السلامة البدنية للمرتفقين.