ويطالب أساتذة الزنزانة 10 بترقيتهم إلى السلم 11 بعد ما قضوا أزيد من 14 سنة في ممارسة مهنة التعليم منها 6 سنوات في السلم 10.
وحملت التنسيقية في بيان لها المسؤولية لوزارة التربية الوطنية في تصاعد منسوب الاحتقان الذي باتت تعرفه المنظومة التربوية جراء “التماطل والعشوائية” وعدم وجود رغبة حقيقية لحل الملفات العالقة بشكل جدي وآني، ومنها ملف أساتذة الزنزانة 10.
المصدر ذاته جدد موقفه الرافض للامتحان المهني بشكله الحالي كالية من آليات الترقي التي يغيب فيها مبدأ تكافؤ الفرص إضافة إلى نسبه الهزيلة، واصفا إياه بالامتحان الإهاني.
ودعت التنسيقية المعنيين بالملف إلى مقاطعة مسك النقط بمنظومة مسار أو تسليمها، فضلا عن مقاطعة جميع أنشطة الحياة المدرسية باستثناء مهام التدريس إلى حين إيجاد حل لملف أساتذة الزنزانة 10.
وشدد البيان أيضا على ضرورة مقاطعة التكوينات وزيارات المفتشية و الحراسة خارج الأسلاك الأصلية، داعيا الوزارة إلى التعجيل بحل جدي وآني لملف أساتذة الزنزانة 10 مع جبر الضرر ين الإداري والمادي خارج أي تسوية داخل الامتحانات المهنية.، وفق تعبير المصدر.
ودعت الهيئة ذاتها الفئات الأخرى المتضررة إلى توحيد نضالاتها على المستوى الميداني. كما دعت النقابات التعليمية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه نساء ورجال التعليم.