اعتبر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، أن مطالب الأساتذة “المتعاقدين”، لا تتناسب مع اختيار المغرب للجهوية الموسعة، مؤكدا رفضه إدماجهم بسلك الوظيفة العمومية.
وقال العنصر، الذي حل ضيفا على برنامج “حديث رمضان حول قضايا و انشغالات المجتمع.. برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع”، الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، إنه “حزبه سيدعم التوظيف الجهوي وليس التعاقد، حتى لو تم في ولاية وزير من حزب آخر أو تكنوقراطي، لكون ذلك يتناسق ودفاع الجميع عن الجهوية المتقدمة”، مؤكدا على أن دفاعه عن نمط اتوظيف الجهوي ليس “دفعا عن وزيره سعيد أمزازي، الوصي على قطاع التعليم”.
واعتبر العنصر أن الإدماج الذي يطالب به الأساتذةالمتعاقدون “يشكل خطورة، وسيخلق مشكلا إذا تمت الاستجابة له، مشيرا إلى موظفي قطاع الجماعات المحلية، الذين يتم توظيفهم من طرف الجماعات، متسائلا، “هل هم موظفون درجة ثانية؛ لأنهم لا يتم توظيفهم من طرف الوزارة”؟”
وأكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على أن التوظيف الجهوي لا يكرس الهشاشة في قطاع التعليم، باعتبار أنه الأساتذة الذين يوظفون في الجهات “يتمتعون بوضع أحسن”.
وأشار المتحدث، إلى أن “الحديث عن أساتذة فرض عليهم التعاقد غير صحيح”، باعتبار أن “الجميع انخرط في نظام التعاقد حين طرحه أول مرة، من أجل الخروج من البطالة”، قائلا :”اتقوا الله… التعاقد حينما طرح أول مرة كلشي انخرط فيه، لأن كلشي باغي يخرج من ورطة البطالة”.
عن موقع لكم