تركت المكالمة الهاتفية المسربة بين شاب مجهول وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية حول ملف أساتذة التعاقد، ردود فعل مختلفة، بل وصلت لحد تقديم شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة المختصة من طرف شاب يدير موقع إلكتروني، اتهم بتسريبها.
وقدم مدير الموقع بصفرو، بشكاية إلى النيابة العامة بابتدائية المدينة، ضد أستاذ متعاقد ومسيري صفحات فيسبوكية، عززها بمحضر أنجزه مفوض قضائي وثق مختلف التدوينات الفيسبوكية التي اتهمته بتسريب المكالمة، والنيل من سمعته والمس بشخصه.
ورغم مسح التدوينات من طرف أصحابها، فالمعني يصر على متابعة كل من شوه سمعته وأقحمه في ملف لا علاقة له به، ما تسبب له في ضرر نفسي ومعنوي أمام الحملة الشرسة التي استهدفته وشككت في ذمته وكالت له اتهامات مختلفة.
ونفى المشتكي أن يكون المعني بتلك المكالمة الهاتفية المسربة، مؤكدا أنه لم يتواصل معه منذ تولى مهمته وزيرا، رغم أن المتصل ذكر اسمه في بداية المكالمة، حيث التبس عند كثيرين اسمه مع ذاك لمدير الموقع الإلكتروني الذي استهدف بالتشهير.
وكان الوزير سعيد أمزازي ذكر في خرجات إعلامية أن شخصا اتصل به ولا يعرفه شخصيا، قبل أن يدخل معه في دردشة تناول فيه موضوع الأساتذة المتعاقدين، مؤكدا أن تسريب المكالمة لا يزعجه رغم أن للشخص المتصل نية سيئة لأنه سرب المكالمة دون موافقته.
عن موقع الجريدة 24