وكشفت التنسيقية أن الأساتذة رفضوا الاكتفاء بإجراء معاينة طبية، لن تحدد طبيعة العنف المادي والرمزي الذي تعرضوا له، وقد تستخدم ضدهم في قادم أشواط المحاكمة.
وأكدت التنسيقية أن معنويات الأساتذة والأستاذات المتابعين والمتابعات جد مرتفعة، وأن سلاحهم الوحيد هو الصمود، ورسالتهم الوحيدة إلى كل المفروض عليهم التعاقد هي المزيد من الالتفاف حول التنسيقية.
وكانت الشرطة القضائية بالرباط قد وجهت استدعاء لـ17 أستاذا من أساتذة التعاقد المتابعين في حالة سراح، دون تحديد السبب، وهو الاستدعاء الذي قابله الأساتذة بإضراب وطني عن العمل مرفوق بأشكال احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية.