أمزازي لأشكاين: تسريب المكالمة لا يزعجني...وهذه قناعاتي



سربت مكالمة هاتفية، جرت بين شخص ادعى أنه أستاذ ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، حو موضوع الأساتذة “المتعاقدين” حسب ما هو معروف إعلاميا، إلى العلن، مما أثار الكثير من الجدل حول مضمونها.

الشخص المتصل بأمزازي عرض عليه خدماته للمساعدة في ثني الأساتذة عن الاحتجاجات، حيث قال إن اسمه طارق، وأنه صاحب عدة صفحات بالفيسبوك، وأنه يحاول إقناع الأساتذة “المتعاقدين” بالعدول عن الاحتجاجات لكونها ليست في صالح التلاميذ.

الشخص ذاته حاول توريط الوزير أمزازي من خلال جره للإدلاء بتصريحات ضد الأساتذة “المتعاقدين”، ومهاجمة قياداتهم من خلال حديثته عن كون من يسير “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، هم اليساريون المتطرفون بالجامعات، نهجاوة والقاعديين، وأنهم يشحنون التلاميذ ويستغلونهم لمصلحتهم، ورغم تأكيد أمزازي إلى أنه يعلم أن من سقودون هم نهجاوة ومن كانوا قاعدين، إلا أنه أكد على أنه لا مشكلة لديه في ذلك وهذا رأيهم.

كما استعرض ذات الشخص خدمات يقدمه من أجل ثني الأساتذة المتعاقدين عن الاحتجاج، كـ”اتصاله بإحدى الأستاذات البارزات، وهي الأستاذة نزهة مجدي، ولومها على القسم بدماء أشخاص، وأنه لن يرضيه ارسال ابنه للدراسة عندها لتحوله إلى ملحد”.

أمزازي حاول التجاوب مع المتصل، بحذر، وأكد له على أن الوزارة مستعد للاستجابة لكل مطالب الأساتذة أطر الأكاديميات إلى في مطلب إسقاط ما يسمونه التعاقد، لكون هذا الأخير لم يعد له وجود منذ 2019، وأن التوظيف الجهوي أمر لا رجعة فيه، مقترحا على المتصل التنسيق مع زملائه الأساتذة من أجل البحث عن سبل لتجويد عرض الوزارة بخصوص ملفهم.

وتعليقا على هذا التسجيل، قال أمزازي “اتصل بي شخص لا اعرفه، و كما هو معهود بي، أجبته بكل تواضع و أكدت له على قناعتي بالنسبة لهذا الملف مع منحه امكانية حوار غير مباشر مع الأساتذة من أجل تجويد عرض الوزارة”.

وأضاف أمزازي في تصريح لـ”آشكاين”، “تسريب المكالمة من طرف هذا الشخص لا يزعجني، ما قلته هو ما كنت أتداوله منذ البداية، هذه قناعتي”، مردفا “يتبين أن الشخص المتصل كانت نيته سيئة لأنه سرب المكالمة بدون موافقتي”.

عن موقع أشكاين
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-