نقابة الإدريسي تراسل أمزازي بخصوص تأخر صرف أجور مربي التعليم الأولي وتطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية


راسلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، بخصوص تأخر صرف أجور مربيات ومربي التعليم الأولي “العمومي”. داعية إياه إلى إدماجهم في الوظيفة العمومية.

وسجلت النقابة التعليمية في رسالتها التي توصل”نون بريس” بنسخة منها، تدهور أوضاع “آلاف المربيات والمربين عبر ربوع الوطن، وبؤس أوضاعهم الاجتماعية التي لا يمكن تصنيفها إلا ضمن خانة العبودية والسخرة…، مما تكون له تداعيات سلبية على المخرجات التربوية لأغلبية أقسام التعليم الأولي”.

وقالت النقابة، إن الأجور الهزيلة التي يتلقاها مربيات ومربي التعليم الأولي التي لا تبلغ أغلبيتها المطلقة حتى 50 في المائة من الحد الأدنى للأجر، لا يتوصلون بها شهريا، بل تتراكم لشهور دون توصلهم بها، مما تتحول معها حياتهم وحياة أسرهم إلى جحيم وفاقة وتنعكس بالسلب على حياتهم المهنية والاجتماعية.

وأكدت الجامعة، أن “حرمان شغيلة التعليم الأولي من كل الحقوق الشغلية التي تنص عليها التشريعات الوطنية (التصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التأمين عن الأخطار،…)، يتنافى مع شعارات وزارتكم التي تدعي النهوض بالتعليم الأولي وشغيلته”.

وطالبت النقابة، بإدماج مربيات ومربي التعليم الأولي “العمومي” في الوظيفة العمومية، وتوفير شروط العمل المناسبة (أقسام خاصة بالتعليم الأولي، تجهيزات وعتاد ديداكتيكي مناسب وكاف، برنامج تربوي يحترم الخصوصيات الإثنو- ثقافية، والمواصفات السيكولوجية لهذه الفئة العمرية).

كما طالبت بـ”رفع يد الجمعيات وتحكمها على التعليم الأولي بيافطة الشراكة، وتحمل الوزارة مسؤولياتها المادية والتأطيرية على هذا المجال، بما يضمن كل حقوق المربيات والمربين من أجور محترمة وتعويضات وتصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتأمين عن الأخطار، وتمكينهم من أجورهم شهريا وطيلة السنة”.

ودعت نقابة الإدريسي إلى “إلغاء كل عقود الإذعان المفروضة على هذه الفئة التي تعيش الهشاشة واللاستقرار المهني والمادي، وتمكينهم من الحق في الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية”.

عن موقع نون بريس

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-