لم يدم كثيرًا على تصريحه الانتخابوي، الذي ربط من خلاله فوز حزبه بالحكومة المقبلة بالغاء نظام التعاقد الذي جاءت به حكومة زعيمه الاسبق عباس الفاسي، ونفذته حكومتي عبد الاله إبن كيران، وسعد الدين العثماني، حتى وجد نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال، نفسه أمام ورطة تأكيد تصريحه أمام لجنة الحوار المنبثقة عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وذكر مصدر جريدة le12.ma عربية، أن زعيم الاستقلال لم يجد من حل سوى الاستجابة الفورية لطلب اللقاء الذي رفعته إليه اللجنة المذكورة، التي إستقبلها الخميس، بعد إجتماع اللجنة التنفيذية التي لم يعد عدد من أعضائها يفهمون ماذا يجري في دهاليز الحزب، وإن كانون يفهمون أن نزار “أمين عام ماشفتي حاجة“، على حد تعبير مصدرنا.
وظهر بركة، خلال إستقباله لجنة الحوار المنبثقة عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، غير متحمس للتصريح الذي سبق أن أدلى به بخصوص ملف، الذي ربط من خلاله فوز الاستقلال بالحكومة المقبلة بالغاء نظام التعاقد الذي جاء به حزبه على عهد حكومة عباس الفاسي، ونفذته حكومتي عبد الاله إبن كيران وسعد الدين العثماني.
وصدم الأمين العام لحزب الاستقلال، أعضاء اللجنة، حين بادر إلى القول بشأن هذا الموضوع:” إن موقف حزب الاستقلال من نظام التعاقد فيالتعليم والصحة واضح، ورغم ذلك تعرض لتأويلات عدة“.
وأكد مصدرنا، أن نزار فسر تصريحه بشأن إلغاء نظام التعاقد الذي فرض على الاساتذة بإعداد من حزبه وتنفيذ من حكومي العدالة والتنمية، بكونه تصريحا سياسيا يتضمن العديد من الآليات لمراجعة هذا النظام ومنها التوظيف الجهوي.
وكان أقصى ما أكد عليها الأمين العام لحزب الاستقلال أمام لجنة الحوار المنبثقة عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، لجوءه إلى لغة التمني، حين قال لهم وهم يعجبون يسر مصدرنا:“نتمنى أن يحدث إنفراج في هذا الملف، خاصة بعد إعلان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نيته فتح حوار مع الأساتذة المتعاقدين“.
عن موقع le12