نائب العثماني “يتأسف” للعنف خِلَالَ احتجاجات الأساتذة ويدعو الحكومة للحوار



أَكَّدَ سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن خروج أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين للاحتجاج، أمر يدخل فِي إِطَارِ ممارسة حقهم الدستوري فِي الاحتجاج والتظاهر السلمي.

وعبر العمراني خِلَالَ مشاركته فِي برنامج “حديث مَعَ الصحافة”، عَلَى القناة الثَّـانِيَة، الأربعاء 07 أبريل 2021، عَنْ أسفه للعنف الَّذِي وقع خِلَالَ التظاهرات، مشددا عَلَى أن هَذَا الملف ينبغي أن يعرف حوارا مباشرا بَيْنَ الوزارة والأطر.

وتوقف المتحدث ذاته عِنْدَ الحكم القضائي الَّذِي صدر فِي حق عون السلطة الَّذِي عنف بعض الأطر فِي مظاهرة سابقة، معبرا عَنْ استقباله للحكم بالترحيب،

وَقَالَ العمراني إن منظومتنا التعليمية كَانَت تعاني من إشكالات كبيرة جدا، مِنْهَا الاكتظاظ، حَيْتُ وصل هَذَا الاكتظاظ إِلَى 70 تلميذا فِي القسم الواحد فِي بعض المناطق، ولذلك لجأت الحكومة إِلَى التوظيف عَنْ طَرِيقِ الأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين، واليوم، يردف نائب الأمين العام، بلغنا 102 ألف إطار.

وأوضح العمراني أَنَّهُ يسري عَلَى أطر الأكاديميات مَا يسري عَلَى زملائهم من الأساتذة موظفي الدولة، مَا عدا قضية الانتقال ومسألة التقاعد، معتبرا أن هاتين القضيتين مقدور عليهما، عبر النقاش مَعَ الوزارة والجهات المعنية.

وشدد العمراني عَلَى أن اللجوء إِلَى التوظيف الجهوي أملته الحاجة التربوية عَلَى مُسْتَوَى التربية وَالتَعْلِيم، حَيْتُ لم تكن المناصب المالية تتجاوز 7000 منصب، فِي حين أن الحاجة كَانَت تعادل 13 ألف منصب فِي السنة، ولذلك تم اللجوء إِلَى التوظيف الجهوي لحل هَذَا الإشكال.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-