وقعت الجامعة الكندية مونكتون والمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث، يوم الثلاثاء، بروتوكول تفاهم للنهوض بالتعاون وتعزيز التبادلات العلمية والبحثية.
وتم توقيع هذا الاتفاق من قبل رئيس جامعة مونكتون، دينيس برودوم، والمديرة العامة للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث، نوال الشرايبي، خلال حفل افتراضي حضرته سفيرة المغرب في أوتاوا، السيدة سورية عثماني، وسفير كندا لدى الرباط، نيل ستيوارت.
واتفق الجانبان، بالخصوص، على القيام بأنشطة مشتركة تهم البحث والتطوير العلمي، وتبادل الزيارات الأكاديمية بين الباحثين، والتنظيم المشترك لمؤتمرات وندوات دولية.
ودخل هذا البروتوكول، الذي يمتد لمدة خمس سنوات، حيز التنفيذ بمجرد توقيعه.
وأكدت السيدة عثماني، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النوع من الشراكة الدولية، التي تشمل مختلف أشكال التعاون في مجال البحث والتطوير العلمي، يساهم بفضل محتواه في توطيد "التعاون الثقافي والعلمي بين المغرب وكندا الذي شهد تقدما ملحوظا".
وأضافت الدبلوماسية المغربية أن هذا الاتفاق يأتي في الوقت الذي عين فيه المغرب دونالد أرسينو قنصلا فخريا للمملكة في فريدريكتون، وذلك بهدف تطوير التعاون وتعزيز علاقات الصداقة بين المملكة ومقاطعة نيو برونزويك.
وأشادت السيدة عثماني، التي ذكرت بأن التعليم العالي يعد رافعة أساسية للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للشباب والمجتمع بشكل عام، بقيام المؤسستين بإبرام هذا البروتوكول، الذي يجسد إرادتهما لإضفاء طابع رسمي على تعاونهما سواء من حيث الأفكار أو العمل.
و.م.ع