مكالمة هاتفية مسربة لأمزازي تثير جدلا عبر مواقع التواصل الإجتماعي


تداولت صفحات عديدة لمواقع التواصل الاجتماعي، مكالمة مسرب لوزير التربية الوطنية، مع أحد مالكي صفحات الفايس بوك، والتي يزعم من خلالها محاولة ثني أطر التنسيقة الوطني للاساتذة المتعاقدين.

 وتضمنت المكالمة تصريحات للوزير تفيد دعوة صاحب الصفحة إلى محاولة إقناع الأساتذة العدول على نهج التصعيد في الاحتجاجات، مؤكدا استعداد الوزير إلى تلبية المطالب المشروعة في إطار الجهوية، باستثناء مطلب إسقاط ما يسمونه التعاقد، لكون هذا الأخير لم يعد له وجود منذ 2019، وأن التوظيف الجهوي أمر لا رجعة فيه، مقترحا على المتصل التنسيق مع زملائه الأساتذة من أجل البحث عن سبل لتجويد عرض الوزارة بخصوص ملفهم.

 وحاول صاحب المكالمة مع أمزازي، التحريض ضد الأساتذة المتعاقدين، واعتبار الحركة الاحتجاجية بدوافع سياسية وتحريضية من طرف أساتذة ينتمون إلى تنضيمات يسارية، وهو الفخ الذي لم ينسق وراءه الوزير معبرا عن تقبله للحوار من أجل الصالح العام مع أي كطرف كان.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-