وخلف التسريب ردودا متفاوتة بين من اعتبرها مخطط لها سابقا وبين من اعتبرها طلب للتوسط وآخرون اكدوا انها تدخل في فتح باب التواصل الذي عرف به أمزازي مع الجميع كما ادعى الوزير نفسه ، وأن الموقف الذي عبر عنه في المكالمة المسربة هو نفس الموقف الذي طالما عبر عنه في كل لقاءاته وخرجاته.
و من المتوقع ان يعرف هذا الملف المزيد من التطورات كتلك المتعلقة بالكشف عن هوية صاحب الاتصال والهدف من تسريبه للمكالمة ومن يقف وراءه، خاصة وأن هذا الفعل ينم عن سوء النية على اعتبار أن تسريب محادثة أو مكالمات شخصية بدون اذن صاحبها تعد مخالفة للقانون.