وبحسب ما نشره المنتدى العالمي، اطلع عليه موقع “لكم”، فإن قطر هي الأولى عربيا باحتلالها المركز الرابع في التصنيف العالمي، فيما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية الرتبة الثامنة عشرة، مسبوقة بالدانمارك ومتبوعة بالسويد، فيما صنفت ألمانيا في التربة العشرين.
وجاء ترتيب فرنسا في التربة الثانية والعشرين واليابان في الرتبة الحادية والثلاثين متبوعة بأستراليا، فيما حلت إسبانيا في الرتبة السابعة والربعين. وجاءت تركيا في المرتبة الخامسة والتسعين.
وتعد قطر الأولى عربيا والرابعة عالميا، تليها الامارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة، ولبنان في المرتبة الخامسة والعشرين، ثم البحرين في الرتبة الثالثة والثلاثين، والأردن في الرتبة الخامسة والأربعين، والمملكة العربية السعودية في الرتبة الرابعة والخمسين من بين 140 دولة شملها مؤشر الجودة.
واحتلت مصر الرتبة 139، وهو المركز الأخير في التصنيف العالمي من مجموع 140 دولة شملها المؤشر.
واعتب مؤشر الجودة أن كلا من ليبيا والسودان وسوريا والعراق واليمن والصومال دولا غير مصنفة، مادام أنها لا تتوفر فيها أبسط معايير الجودة في التعليم.
ويستند ترتيب الدول في تقرير التنافسية العالمية إلى مؤشر التنافسية العالمي الذي حدده المنتدى الاقتصادي العالمي، ويتم احتساب درجات المؤشر عن طريق جمع البيانات العامة والخاصة المتعلقة بنحو 12 فئة أساسية تضم “المؤسسات”، و”الابتكار”، و”بيئة الاقتصاد الكلي”، والصحة والتعليم الأساسي”، والتعليم الجامعي والتدريب”، و”كفاءة أسواق السلع”، و”كفاءة سوق العمل”، و”تطوير سوق المال”، و”الجاهزية التكنولوجية”، و”حجم السوق”، و”تطور الأعمال والابتكار”.