مفتشو التعليم يبدون قلقهم من إعلان أمزازي عزمه إجراء الامتحانات الإشهادية رغم الجائحة

         

  في ظل استمرار تداعيات جائحة كوفيد 19، وتأثيراتها المباشرة على النظام التربوي وعلى السير العادي للدراسة بكل مؤسسات التربية والتكوين بمختلف ربوع المملكة، وفي سياق تتبعه للوضع المهني لمختلف الأطر التربوية والإدارية بصفة عامة، ولهيئة التفتيش بكافة مجالاتها بصفة خاصة، وفي ظل إغلاق وزارة التربية الوطنية لباب الحوار، وتزايد الهجمات التي يتعرض لها بعض أطر التفتيش من طرف بعض الجهات التي انتصرت للمصالح الضيقة ضد الواجب المهني،  خارج أعراف ومبادئ وأخلاقيات العمل الجمعوي أو النقابي، عقد المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم اجتماعا يومه الجمعة 26  فبراير2021  لتدارس مستجدات الساحة التربوية ولتقييم الوضعين التنظيمي والمهني، وبعد نقاش جاد ومسؤول فإن المكتب الوطني يعلن :
• تجديد تنويهه بالمجهودات الاستثنائية التي بذلتها ومازالت تبذلها هيئة التفتيش لضمان الاستمرارية البيداغوجية، ولتأمين حقوق المتعلمات والمتعلمين وأولها الإنصاف وتكافؤ الفرص، رغم ظروف وتداعيات الجائحة؛
• استغرابه سياسة الأذن الصماء التي تنهجها الوزارة أمام الملف المطلبي لهيئة التفتيش، وكذا الملفات المطلبية لمختلف الأطر التربوية والإدارية رغم تزايد الإحتجاجات؛ 
• تنديده بسياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها الوزارة في التعاطي مع الملف المطلبي لنقابة مفتشي التعليم، وأبرزها التسويف في تنفيذ التزامها بإخراج قرار المعادلة؛  
•  استنكاره مختلف أشكال التهجم على بعض السيدات المفتشات والسادة المفتشين، من تحامل وافتراء وتشهير وقذف وتضييق، وتمسكه بتفعيل القانون لحماية الواجب المهني؛
• تنديده باستمرار قرار الإعفاء من ممارسة المهام في حق عدد من المفتشين دون مسوغ قانوني؛ 
• شجبه لسياسة القمع والعنف ضد أطر الأكاديمية في احتجاجهم السلمي؛                                                        
• مساندته للمطالب المشروعة لأطر التدريس والإدارة التربوية؛ 
• قلقه من إعلان السيد الوزير عزمه إجراء الامتحانات الإشهادية رغم الجائحة، وفي غياب محقق لتكافؤ الفرص بين متعلمات ومتعلمي المؤسسات العمومية والخصوصية و بالوسطين الحضري والقروي؛      
وبناء عليه، فإن المكتب الوطني:
• يشد على أيادي كافة المفتشات والمفتشين للاستمرار في أداء واجبهم المهني بما عهد فيهم من التزام وتضحية ونكران ذات، نصرة للمدرسة العمومية؛
• يطالب السيد الوزير بالوفاء بتعهداته تجاه الملف المطلبي العادل والمشروع لنقابة مفتشي التعليم؛
• يدعو الوزارة إلى تمكين كل مفتشي التخطيط و التوجيه والمصالح المادية من مزاولة مهام التفتيش؛                                      • يعبر عن دعمه ومساندته المطلقة لنضالات هيئة التفتيش في كل جهة وكل إقليم، وخاصة جهة العيون- الساقية الحمراء إزاء تراجع إدارة الأكاديمية عن مضامين المحضر المشترك مع المكتب الجهوي، ويؤكد التزامه الدائم بالترافع عن القيمة الاعتبارية لهيئة التفتيش، وبالدفاع عن حقوق وكرامة المفتشات والمفتشين؛
• يدعو الوزارة إلى تبني منطق الحكامة في التعاطي مع مطالب مختلف هيئات المنظومة تفاديا للاحتقان، وضمانا لتكاثف جهود الجميع في إنجاح الموسم الدراسي الحالي المتأثر بتداعيات جائحة كورونا؛    
• يدعو السيد الوزير إلى التريث وتوسيع دائرة التشاور مع الشركاء التربويين بخصوص إجراء الامتحانات الإشهادية في ظل تداعيات جائحة كورونا، تحقيقا للمصلحة الفضلى للمتعلم؛
وإذ يبدي المكتب الوطني، في ظل هذه الظروف الاستثنائية، قلقه الشديد من التطورات الأخيرة التي تعرفها الساحة التعليمية من احتقان وتراجع للمكتسبات النضالية والحقوقية، فإنه يدعو الحكومة والوزارة الوصية إلى فتح قنوات التواصل والحوار وإعمال الحكامة من أجل إيقاف النزيف و درء التردي ...   
  
   وعاشت نقابة مفتشي التعليم صامدة أبية 
المكتب الوطني


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-