النقابة الوطنية للتعليم -فدش- تدعو الى فتح تحقيق قضائي في الاعتداءات المتكررة ضد نساء ورجال التعليم ومحاسبة المسؤولين عنها



عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا استثنائيا عن بعد يومه السبت 20 مارس 2021 تداول من خلاله مستجدات الساحة التعليمية والنقابية لاسيما التطورات الخطيرة التي شهدتها احتجاجات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها خصوصا بعد الهجوم الوحشي غير المبرر لقوات الأمن بمختلف أصنافها على أساتذة الزنزانة 10 والأساتذة حاملي الشهادات العليا والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أيام 15 و16 و17 مارس 2021 بالرباط ورغم بيانات الإدانة والشجب للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية أبت قوات القمع الممنهج الاستمرار في نهج سياسة الزرواطة ناهيك عن التنكيل والسحل والسب والقذف في حق نساء ورجال التعليم لاسيما يوم الثلاثاء الأسود 16 مارس 2021 في سياق التضييق على الحريات النقابية وفي مقدمتها الحق في التظاهر السلمي الذي يكفله دستور 2011 والمواثيق الدولية ذات الصلة.

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم إذ يحمل الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية ارتفاع منسوب التوتر والاحتقان في قطاع التعليم، وإذ يعتبر الاحتجاجات السلمية والحضارية للفئات التعليمية مرتبطة بعدم تنفيذ وزارة التربية والتكوين الالتزامات السابقة بإصدار المراسيم التي تم الاتفاق حولها خلال سنتي 2019-2020 خاصة مرسومي الإدارة التربوية مسلكا وإسنادا وتدريبا، والأساتذة الذين يدرسون في غير سلكهم الأصلي، والأساتذة حاملي الشهادات العليا، وهيئة التخطيط والتوجيه فضلا عن رفض مواصلة الحوار حول قضايا الملف المطلبي العام والمشترك والملفات المطلبية الفئوية للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والتنسيقيات والجمعيات المهنية، وإذ يعبر عن دعمه المبدئي للنضالات المشروعة لكافة الفئات التعليمية (الإدارة التربوية مسلكا وإسنادا، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأساتذة الزنزانة 10، والدكاترة، الأساتذة الذين يدرسون خارج سلكهم الأصلي، المبرزين، ملحقي الاقتصاد والإدارة، الملحقين التربويين، أطر التوجيه والتخطيط، أطر المراقبة التسيير المادي والمالي، المفتشين التربويين، المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين والأطر المشتركة بقطاع التربية الوطنية…..) فإنه يعلن للرأي الوطني والتعليمي ما يلي:

1. مساندته المطلقة والغير المشروطة للبرنامج النضالي الذي دعا إليه التنسيق النقابي الثلاثي: النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) والجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م)، ويدعو مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي الثلاثي وكافة نساء ورجال التعليم إلى إنجاح معركة الكرامة وذلك بالانخراط الواعي والمسؤول في الإضراب الإنذاري يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية يوم الخميس 25 مارس 2021 مع حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس 2021 إلى غاية يوم الاثنين 5 أبريل 2021.

2. دعوته الى فتح تحقيق قضائي في الاعتداءات المتكررة ضد نساء ورجال التعليم ومحاسبة المسؤولين عنها وذلك لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وذلك للتعبير عن سخط الأسرة التعليمية وإدانتها لما حصل وكذا من أجل:

■ فتح حوار جدي ومثمر حول الإشكالات الأساسية المطروحة في قطاع التعليم والاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية وإصلاح المدرسة العمومية
■ إصدار نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز
■ إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في سلك الوظيفة العمومية إسوة ومساواة بموظفي وزارة التربية الوطنية.
■ التسريع بإصدار المراسيم المتفق حولها منذ 2019 ـ 2020 .

كما يهيب المكتب الوطني بنساء ورجال التعليم إلى اتخاذ المزيد من الحذر واليقظة والاستعداد للانخراط في البرناج النضالي المستقلبي إلى حين الاستجابة لكافة المطالب العادلة.


المكتب الوطني

20 مارس 2021



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-