تنسيقية "ضحايا تجميد الترقيات" تدين قمع الوقفة الاحتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية


   تعرضت الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمتها التنسيقية الوطنية للأستاذات و الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات يوم 3 مارس 2021 للقمع والمنع من طرف القوات العمومية التي سبقت ضحايا تجميد الترقيات إلى أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط، حيث طوقت المكان، وهو ما أجج غضب مناضلات و مناضلي التنسيقية الوطنية، خاصة بعد مصادرة قوى القمع للافتة التنسيقية بشكل يضرب في العمق الحق في الاحتجاج السلمي الذي يكفله دستور المملكة المغربية 2011.
وأمام هذا الوضع الذي حرمت فيه التنسيقية الوطنية من حقها في الاحتجاج السلمي، وكذا حرمانها من الحق الدستوري في الحصول على المعلومة، فإنها تعلن للرأي العام الوطني:
+ إدانتها للقمع والمنع الذي تعرضت له وقفتها الاحتجاجية السلمية أمام مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية يوم 3 مارس 2021؛
+ استنكارها إغلاق أبواب الموارد البشرية في وجه المرتفقين رغم كونه مرفقا عموميا يشتغل في الأوقات الرسمية للإدارات العمومية، في انتهاك صارخ لحق الشغيلة التعليمية في الاطلاع على وضعيتها وملفاتها العالقة خصوصا أن هاته المصلحة هي المكلفة بالتواصل بين الإدارة المركزية والموظفين بوزارة التربية الوطنية؛
+ اعتزازها الكبير بمناضلاتها ومناضليها الذين قدموا إلى الرباط من مختلف المدن والقرى المغربية، والذين أنجحوا محطة 3 مارس بخوضهم الإضراب و تجسيدهم الوقفة الاحتجاجية بشكل سلمي و حضاري؛
+ تثمينها للتضامن والدعم النقابي لنضالات التنسيقية الوطنية ميدانيا وإعلاميا؛
+ شكرها المنابر الإعلامية التي حرصت على تغطية نضالات الأساتذة إعلاميا؛
+ تضامنها المطلق مع مطالب التنسيقيات التعليمية، ودعوتها إياها إلى توحيد الأشكال النضالية، وإدانتها للتضييق والقمع الذي تتعرض له؛
+ تحميلها وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع ؛
+ دعوتها كل ضحايا تجميد الترقيات إلى الالتفاف والتشبث بإطارهم "التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات" والانخراط في استكمال هيكلة الفروع الجهوية والإقليمية.
وعليه، فإن "التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات" تجدد مطالبة وزير التربية الوطنية بـ:
تحيين الوضعيات الإدارية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، والشروع الفوري في صرف المستحقات المالية الخاصة بالرتبة و الدرجة؛
التراجع الفوري عن كل الخطط البئيسة التي تستهدف النيل من حقوق الشغيلة التعليمية وكرامتهم واستقرارهم المادي والمهني والاجتماعي.
وختاما ، فإن التنسيقية الوطنية تعلن للرأي العام الوطني بأنها ماضية في نضالاتها و تصعيدها إلى حين تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، وتدعو ضحايا تجميد الترقيات إلى الانخراط بقوة وكثافة في الأشكال النضالية التي سيتم الإعلان عنها في البيان 4، كما تحثهم على التعبير عن وعيهم النضالي بعيدا عن كل أشكال الاتكالية.
و ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-