بعد دعوة الأكاديميات ....“أساتذة التعاقد” يقاطعون اختبارات التأهيل المهني



عبّرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد” عن رفضها القاطع لاجتياز اختبارات “التأهيل المهني”، معتبرةً هذا الأخير “إجراءً دورياً مُتجدّداً للتحكم في حقوق الأساتذة، ولا علاقة له بمفهوم الكفاءة التربوية التي يجتازها موظفو الوزارة”.

وقالت التنسيقية، في بيان، إن الأكاديميات والمديريات خرقت بـ”شكل سافر مُخرجات الحوار مع وزارة التربية الوطنية، القاضية بتوقيف امتحان التأهيل المهني إلى حين حل الملف في شموليته”، مشيرة إلى أن الخرق يتجلّى في دعوتها إلى اختبار التأهيل المذكور.

وفيما اعتبرت “التنسيقية” دعوة الأكاديميات خطوة غير محسوبة العواقب، وحمّلت لوزارة التعليم والأكاديميات الجهوية المسؤولية، أعلنت مقاطعتها للزيارات الصفية للمفتشين التربويين والأساتذة المصاحبين.


وترى التنسيقية أن اجتياز اختبارات التأهيل المهني، يُمكن الوزارة من الالتفاف على “مطلب إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وطالبت المفتشين إلى “تفهّم خطوة مقاطعة الزيارات الصفية، وتقديم الدعم والمساندة لإنجاح خطواتها المنسجمة مع معركتها النضالية”.

وفي البيان ذاته، دعت التنسيقية جميع الأستاذات والأساتذة إلى ارتداء الشارة الحمراء يوم غد الإثنين الـ29 من مارس الجاري، تنديدا بـ”المحاكمة الصورية في حق الأستاذ إسماعيل كزو بمديرية ميدلت”.

وكانت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين قد أصدرت بلاغات متعلّقة باجتياز اختبارات للتأهيل المهني بهدف تغيير وضعية الأساتذة الناجحين من أستاذ متدرب الرتبة 1 إلى أستاذ مرسم الرتبة 2.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-