حاملو الشهادات يخوضون إضرابا وطنيا طيلة الأسبووع المقبل مع تمديد الاعتصام


التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات: 
- تمدد الاعتصام المتمركز بالرباط لأسبوع ثانٍ ابتداءً من يوم الاثنين 22 مارس 2021، مع خوض إضراب وطني طيلة الأسبوع. 
- تستمر في الاعتصام بالرباط والإضراب عن الطعام إلى أن يتم رفع كافة أشكال الحيف عن موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات. 
- تندد بالقمع الهمجي الذي تعرض له مناضلوها ومناضلاتها بشكل متعمد طيلة الأسبوع بالرباط، كما تعلن تضامنها مع كل الفئات التعليمية المعنفة.  
- تجدد مطالبتها وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق بشأنه. 

كما كان مقررا في بيانها الصادر بتاريخ 26 فبراير 2021، خاضت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، اعتصاما وطنيا متمركزا بالرباط ابتداء من يوم الاثنين 15 مارس 2021. وعوض التحلي بروح المسؤولية والاعلان عن الالتزام بما تم الاتفاق عليه قبلا في هذا الملف، خاصة في لقاء 21 يناير 2020، والعمل على إصدار المرسوم الذي سيمكن جميع المتضررين من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة، تم للأسف اللجوء إلى الأساليب الماضوية المعتادة، والمتمثلة في مجابهة الأساتذة المحتجين -سلميا- بقمع همجي وحشي ممنهج ومقصود، خلف عشرات الإصابات والاعتقالات.  
وبعد الوقوف على تبني خيار القمع والتنكيل وتسخير البلطجية، للنيل من الأساتذة المحتجين بشكل حضاري ومسؤول، وعلى مواصلة مسؤولي وزارة التربية الوطنية في نهج سياستي التعنت وصم الآذان، عوض التحلي بفضيلة الحوار في هذا الملف وغيره من الملفات التعليمية العالقة. وأمام هذا الوضع المأزوم، حيث يبقى الإجهاز على حقنا العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار هو سيد الموقف، واستمرارا في نهجها النضالي التصعيدي، بعد أن سُدَّت في وجهها كل الأبواب من جانب مسؤولي وزارة التربية الوطنية، فإن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، تعلن للرأي العام، ما يلي:  
- تمديدها الاعتصام الوطني المتمركز بالرباط لأسبوع ثانٍ ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس 2021، مع خوض إضراب وطني طيلة الأسبوع. 
-  استمرارها في الاعتصام المتمركز بالرباط والإضراب عن الطعام إلى أن يتم رفع كافة أشكال الحيف عن موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات عبر الالتزام باتفاق 21 يناير 2020، وتمكين المتضررين من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار على غرار الأفواج السابقة؛ 
- تنديدها بالقمع الهمجي الذي تعرض له مناضلوها ومناضلاتها، بشكل متعمد طيلة الأسبوع (من 15 مارس إلى 19 مارس 2021)، بالرباط، وتؤكد بأنها ستتابع قضائيا كل من ثبُتَ اعتداؤه على كل أستاذ أو أستاذة. 
-مطالبتها وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق بشأنه لرفع الحيف والإقصاء عن جميع المتضررين عبر تمكينهم من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار، على غرار الأفواج السابقة قبل 2015، وبأثر إداري ومالي؛ 
-دعوتها جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى الانخراط بكثافة في الشكل النضالي المعلن والحضور القوي في المعتصم بالرباط. 
-مناشدتها الإطارات النقابية وجميع القوى الحية المناضلة، إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة خاصة أن الظرفية حرجة جدا وتحتاج انخراط الجميع وتكثيف كل الجهود؛  
- إشادتها بالتفاعل الإيجابي للتنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية مع نداء الوحدة النضالية وتهيب بعموم نساء ورجال التعليم إلى إرساء المزيد من الوحدة والتكتل لاسترجاع كافة الحقوق التاريخية المهضومة. 
-استنكارها للقمع الهمجي الذي تعرضت له مختلف الفئات التعليمية المتضررة (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الزنزانة 10، الاساتذة المدمجون – العرضيون سابقا...)، وتعلن تضامنها المطلق مع كافة الأستاذات والأساتذة المصابين. 

وعاشت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات.. حرة، مناضلة، ومستقلة.



تربية بريس
تربية بريس
تعليقات