بثت قناة “كان” الإسرائيلية شريطا يوثق لزيارة مجموعة من التلميذات والتلاميذ المغاربة إلى كنيس يهودي، ظهرت فيه الأستاذة المؤطرة للنشاط التربوي وهي تُقدم شروحات تاريخية حول تاريخ المعابد بالمغرب، وحول المبادرة الملكية الرامية إلى ترميم الآثار اليهودية بمدن عديدة.
وتقاسم “الفيديو” عشرات الإسرائيليين من أصل مغربي، مع الإشادة بمضامينه المشجعة على التعايش والأخوة والتسامح، وهو ما تظهره تعليقات صفحة “إسرائيل بالعربية” على “فيسبوك” التي ذهبت باتجاه تدعيم الروابط الإنسانية بين الشعبين الإسرائيلي والمغربي.
وفي هذا الصدد، قال أحد المعلقين على الصفحة سالفة الذكر: “المغرب وإسرائيل خاوة خاوة”.
وأوضح معلق ثانٍ أن “التسامح والتعايش من أسس الإسلام الحقيقي”، بينما تحدثت مواطنة إسرائيلية عن الحدث قائلة: “تحية لكل دولة تتبنى مبدأ التسامح من الناحية العملية، وليس فقط على مستوى الشعارات”.
وقد أدلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، بتصريح مقتضب لتلفزيون “كان” بخصوص الأنشطة المدرسية ذات الصلة بالتراث اليهودي، نشره الصحافي الإسرائيلي “روعي كايس” على صفحته بـ”تويتر”، أكد من خلاله ضرورة تعميق قيم التسامح بين البلدين.
وقال المسؤول المغربي: “في إطار الأنشطة المدرسية، نقوم بزيارة لهذه الأماكن الدينية، حيث يتم تقديم شروحات حول الديانات، ما يكتسي أهمية كبيرة على مستوى ترسيخ قيم التسامح والتعايش؛ ومن ثم، فلا بد من منح الفرصة للتلاميذ قصد اكتشاف الديانات الأخرى”.
عن موقع هسبريس