الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تستنكر تعنيف نساء ورجال التعليم



ادانت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية  بشدة في بيان صادر عن مكتبها الوطني اليوم الجمعة 19 مارس 2121   تعنيف نساء ورجال التعليم، ودعت الحكومة المغربية إلى احترام مقتضيات دستور 2011 في التعامل مع مظاهراتهم السلمية؛ وأضاف  البيان أن  المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية يتابع  بحسرة وألم ما آل إليه الوضع التعليمي ببلادنا، جرَّاء ما يتعرض له نساء ورجال التربية والتعليم، من عنف وتعنيف وإهانة وترهيب، يتنافى مع مقتضيات الدستور المغربي الضامن للحقوق والحريات وممارسة لحق التظاهر السلمي، كما يتنافى مع جميع النصوص التنظيمية التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية لمحاربة ومناهضة جميع أشكال العنف بالوسط المدرسي، ويتنافى أيضا مع منظومة حقوق الإنسان العالمية،

وفيما يلي نص البيان :

يتابع المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بحسرة وألم ما آل إليه الوضع التعليمي ببلادنا، جرَّاء ما يتعرض له نساء ورجال التربية والتعليم، من عنف وتعنيف وإهانة وترهيب، يتنافى مع مقتضيات الدستور المغربي الضامن للحقوق والحريات وممارسة المظاهرات السلمية، كما يتنافى مع جميع النصوص التنظيمية التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية لمحاربة ومناهضة جميع أشكال العنف بالوسط المدرسي، ويتنافى أيضا مع منظومة حقوق الإنسان العالمية، مما من شأنه أن يُقَوِّض دعائم الاستقرار الأمني والتربوي، وأن يرسخ قيما سلبية في نفوس الناشئة.

وأمام هذا الوضع غير المستقر تربويا ومجتمعيا، فإن المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية يعلن للرأي الوطني ما يلي:

1.استنكاره الشديد لكل أشكال العنف والتضييق المعنوي والمادي الذي مورس على مختلف فئات نساء ورجال التعليم أثناء ممارستها لحقها الدستوري ومطالبتها بحقوقها بشكل سلمي؛

2.تضامنه المطلق مع كل الذين تعرضوا للعنف والإساءة باعتبارهم أصحاب رسالة تربوية ووطنية؛

3.اعتباره أن ما وقع من أحداث مخزية يمس كرامة جميع نساء ورجال التعليم ومكانتهم الاجتماعية؛

4.دعوة الحكومة المغربية إلى احترام مقتضيات دستور 2011 في التعامل مع المظاهرات السلمية؛

5.تنبيهه وزارة التربية الوطنية أن نجاح مشروع الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي لا يمكن أن يتحقق ما دامت الأطر التعليمية والتربوية تمارس عليها جميع أشكال العنف أمام الرأي العام الوطني والدولي..

إننا في الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية إذ ندين بشدة ما تعرض له حملة مشعل التربية والتعليم، ندعو إلى حل مشكلات نساء ورجال التعليم في إطار دولة الحق والقانون، بعيدا عن المقاربة الأمنية التي لا تليق بصورة بلدنا المغرب.

رئيس الجمعية  /سعيد لعريض 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-