إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية لشغل المجتمع عن بعد يوم الجمعة 5 مارس 2021 وبعد وقوفه على الوضع التعليمي المتوتر بشكل يهدد الموسم الدراسي الحالي ومستقبل الأجيال القادمة، سيما أمام الاختیار المرتبك لوزارة التربية الوطنية لما سمي بنموذج التعليم بالتناوب وما نتج عنه من تقليص من التعلم الحضوري وانعكاساته على سير تنفيذ المناهج والبرامج الدراسية وتملك الكفايات المستهدفة، وضع تعليمي مرشح لمزيد من الاحتقان والتوتر جراء استمرار الحكومة و وزارتها في التربية الوطنية في نهج سياسة صم الأذان وعدم الوفاء بالالترامات السابقة وتجاهل المطالب المحقة و الملحة للعديد من فئات الشغيلة التعليمية والإمعان في إغلاق باب التفاوض والحوار والرد على النضالات السلمية و المشروعة لكل نساء ورجال التعليم بالمنع والقمع والعنف المفرط والصمت المريب م ما يدل بما لا يدع مجال للشك على الافلاس التام لاختيارات الدولة وحكومتها و وزارة التربية الوطنية وعدم امتلاك القرار والإرادة لإصلاج منظومة التربية والتكوين وأن لقاءات القاعات المغلقة حول ما يسمى بأوراش ومشاريع تنزيل القانون الإطار التراجعي هي للاستهلاك والإألهاء لا أكثر.
وبعدما وقف على التوجه المفضوح لوزارة التربية الوطنية للتطبيع التربوي والبيداغوجي مع الكيان الصقيوني الغاصب وتأکیده على موقف النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) الثابت والمبدئي المناهض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكیان العنصري الغاشم وعلى الحق التاريخي للشعب القلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وقف المكتب الوطني على النجاح الباهر للملتقى الوطني للمرأة المنظم يوم الثلاثاء 2مارس 2021 تحت شعار :"إعمال المساواة دعامة أساسية ل لعمل النقابي"، مسجلا اعتزازه بالمرأة المغربية عموما والمرأة العاملة يقطاع التربية الوطنية.
وبعد الاستماع لمجموعة من التقارير المرتبطة أساسا بدائرة التنظيم، ونضالات الإدارة التريوية ، ومتابعة سير التحضير للملتقی الوطني للشباب، وبعد نقاش المكتب الوطني لمجمل هذه القضايا بالمسؤولية التي تقتضيها دقة المرحلة وتحدياتها والمقام المطروحة على النقابة الوطنية للتعليم فإنه :