احتج حشد من التلاميذ، مساء اليوم الأربعاء، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس، للمطالبة بعودة التوقيت الرسمي للمغرب الموافق لتوقيت غرينتش، وإلغاء الساعة الإضافية التي قالوا بأنها لا تناسبهم ولا تخدم مصالحهم.
وكان التلاميذ المحتجون قد انطلقوا في مسيرة احتجاجية، منذ صباح اليوم وسط حضور أمني مكثف، من الثانوية التأهيلية بنسودة والحاج الهادي التجاموعتي قبل أن يلتحق بهم بعض التلاميذ من مؤسسات تعليمية أخرى بعد أن توقفوا بأبوابها في وقفات احتجاجية رافعة شعارات مطالبة بإلغاء الساعة الإضافية، كما هو الحال بالنسبة إلى الثانوية الإعدادية بدر وابن عاشر.
التلميذة شيماء دادي، القاطنة بحي المسيرة بمنطقة بنسودة، قالت، في تصريح لها لهسبريس، إن التوقيت الصيفي لا يلائم التلاميذ، مضيفة: "هم يقولون أنهم سيعالجون بهذه الساعة المشاكل، ولكن هم يعمقونها أكثر".
من جانبها، أبرزت التلميذة سلمى الفاطمي أن "التوقيت الحالي لا يخدم مصلحة الآباء في مرافقة أبنائهم للمؤسسات التعليمية"، مشيرة إلى أن "ساعة واحدة بين الحصة الصباحية والمسائية غير كافية للمتعلمين"، مضيفة: "هو قرار مفاجئ، وكان عليهم قبل أن يتخذوا مثل هذه القرارات الاستشارة مع الشعب".
التلميذ عمر قليل أكد، بدوره، أن "هذا التوقيت لا يتماشى مع واقع منطقة بنسودة"، مبرزا أن الكثير من التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم بثانويتيها التأهيليتين، يأتون من أحياء بعيدة، مثل الزليليك وزواغة والضحى وحي طارق، وهو الرأي الذي تقاسمه معه أغلب التلاميذ، من بينهم التلميذة ريمة الأنصاري، من حي واد فاس، والتي أوضحت لهسبريس أنها تقضي ساعة كاملة للوصول إلى مؤسستها التعليمية، مبرزة أنها مع استعمال الزمن الجديد لن تتمكن من العودة إلى منزل أسرتها لتناول وجبة الغذاء.
وأوضحت مصادر هسبريس أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس تتبعت عن كثب المؤسسات التعليمية التي احتج تلامذتها على التوقيت الصيفي، مبرزة أن تعطيل الدراسة بها كان محدودا للغاية.
وكان التلاميذ المحتجون قد انطلقوا في مسيرة احتجاجية، منذ صباح اليوم وسط حضور أمني مكثف، من الثانوية التأهيلية بنسودة والحاج الهادي التجاموعتي قبل أن يلتحق بهم بعض التلاميذ من مؤسسات تعليمية أخرى بعد أن توقفوا بأبوابها في وقفات احتجاجية رافعة شعارات مطالبة بإلغاء الساعة الإضافية، كما هو الحال بالنسبة إلى الثانوية الإعدادية بدر وابن عاشر.
التلميذة شيماء دادي، القاطنة بحي المسيرة بمنطقة بنسودة، قالت، في تصريح لها لهسبريس، إن التوقيت الصيفي لا يلائم التلاميذ، مضيفة: "هم يقولون أنهم سيعالجون بهذه الساعة المشاكل، ولكن هم يعمقونها أكثر".
من جانبها، أبرزت التلميذة سلمى الفاطمي أن "التوقيت الحالي لا يخدم مصلحة الآباء في مرافقة أبنائهم للمؤسسات التعليمية"، مشيرة إلى أن "ساعة واحدة بين الحصة الصباحية والمسائية غير كافية للمتعلمين"، مضيفة: "هو قرار مفاجئ، وكان عليهم قبل أن يتخذوا مثل هذه القرارات الاستشارة مع الشعب".
التلميذ عمر قليل أكد، بدوره، أن "هذا التوقيت لا يتماشى مع واقع منطقة بنسودة"، مبرزا أن الكثير من التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم بثانويتيها التأهيليتين، يأتون من أحياء بعيدة، مثل الزليليك وزواغة والضحى وحي طارق، وهو الرأي الذي تقاسمه معه أغلب التلاميذ، من بينهم التلميذة ريمة الأنصاري، من حي واد فاس، والتي أوضحت لهسبريس أنها تقضي ساعة كاملة للوصول إلى مؤسستها التعليمية، مبرزة أنها مع استعمال الزمن الجديد لن تتمكن من العودة إلى منزل أسرتها لتناول وجبة الغذاء.
وأوضحت مصادر هسبريس أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس تتبعت عن كثب المؤسسات التعليمية التي احتج تلامذتها على التوقيت الصيفي، مبرزة أن تعطيل الدراسة بها كان محدودا للغاية.
عن موقع هسبريس