رفع العلم المغربي عاليا في سماء أرض العثمانيين، وذلك بعد انتزاع براعم مغاربة اللقب الأول عالميا في المسابقة الدولية للحساب الذهني، نتيجة كانت كافية لتنسيهم خيبة حرمانهم من دعم مالي للمشاركة في هذه التظاهرة العلمية من قبل الجهات الرسمية.
وفي حفل الإعلان عن المتوجين، الذي انتهى قبل قليل، كشفت اللائحة النهائية، عن حصول التلميذة ملاك بالعربي، والتي تتابع دراستها بالسلك الابتدائي بإحدى المدارس العمومية بالصويرة، على الرتبة الأولى عالميا في المستوى الأول المكتوب الخاص بالحساب الذهني، وأيضا التلميذ آدم الحواص على الرتبة الأولى بالمستوى الرابع في المسابقة، ويتابع دراسته بالسلك الإعدادي، فيما توجت التلميذة كنزة غونيمي الرتبة الثانية بالمستوى الرابع في ذات المسابقة، وتدرس بالجدع المشترك.
فيما حصل التلاميذ الأربعة الآخرين على مراتب متقدمة في هذا الاستحقاق العلمي ونالوا الكأس الذهبية.
المشاركون السبعة الذين مثلوا المغرب في هذه المسابقة العلمية، تحدوا الصعوبات من أجل توفير وتغطية نفقات التسجيل وتكاليف التنقل والإقامة خلال فترة التظاهرة بتركيا، إذ أصر آباؤهم على تحقيق مراد أبنائهم وتحملوا عناء تأمين المصاريف.
وكان الإكراه المالي العائق الاكبر بالنسبة لأولياء أمور التلاميذ، حيث راسلوا وطرقوا أبواب الجهات الرسمية لمدهم بهذا الدعم، إلا أن جميع محاولاتهم قوبلت بالتجاهل وعدم الرد.
وعبر خالد مقس، أحد المؤطرين للتلاميذ، عن فخره بهذا التتويج العلمي، مشيرا إلى أن أبناء المدرسة العمومية والذين ينحدرون من الصويرة، استطاعوا تشريف المغرب والحصول على اللقب العالمي رغم المنافسة الكبيرة للمشاركين من دول أخرى.
وتابع مقس، أنه كان يرغب في مشاركة عدد أكبر من التلاميذ المغاربة، غير أن غياب التحفيز والدعم، حال دون مشاركة تلاميذ آخرين.
والجدير بالذكر، أن هؤلاء التلاميذ أبانوا عن مهاراتهم وكفاءاتهم في الاختبارات والبطولات التي أجروها، وتبوأوا المراتب الأولى على المستوى الجهوي والوطني.
ويشار إلى أن المسابقة العالمية للحساب الذهني والتي نظمت بتركيا يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، عرفت مشاركة أكثر من 30 دولة.
وتهدف هذه التظاهرة العلمية إلى تعليم التلاميذ العمليات الحسابية بطريقة ذهنية وبدون استخدام الورقة والقلم والآلة الحاسبة في ورشات تستغرق كل واحدة مدة زمنية محددة، وكل ذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم الذهنية.
وفي حفل الإعلان عن المتوجين، الذي انتهى قبل قليل، كشفت اللائحة النهائية، عن حصول التلميذة ملاك بالعربي، والتي تتابع دراستها بالسلك الابتدائي بإحدى المدارس العمومية بالصويرة، على الرتبة الأولى عالميا في المستوى الأول المكتوب الخاص بالحساب الذهني، وأيضا التلميذ آدم الحواص على الرتبة الأولى بالمستوى الرابع في المسابقة، ويتابع دراسته بالسلك الإعدادي، فيما توجت التلميذة كنزة غونيمي الرتبة الثانية بالمستوى الرابع في ذات المسابقة، وتدرس بالجدع المشترك.
فيما حصل التلاميذ الأربعة الآخرين على مراتب متقدمة في هذا الاستحقاق العلمي ونالوا الكأس الذهبية.
المشاركون السبعة الذين مثلوا المغرب في هذه المسابقة العلمية، تحدوا الصعوبات من أجل توفير وتغطية نفقات التسجيل وتكاليف التنقل والإقامة خلال فترة التظاهرة بتركيا، إذ أصر آباؤهم على تحقيق مراد أبنائهم وتحملوا عناء تأمين المصاريف.
وكان الإكراه المالي العائق الاكبر بالنسبة لأولياء أمور التلاميذ، حيث راسلوا وطرقوا أبواب الجهات الرسمية لمدهم بهذا الدعم، إلا أن جميع محاولاتهم قوبلت بالتجاهل وعدم الرد.
وعبر خالد مقس، أحد المؤطرين للتلاميذ، عن فخره بهذا التتويج العلمي، مشيرا إلى أن أبناء المدرسة العمومية والذين ينحدرون من الصويرة، استطاعوا تشريف المغرب والحصول على اللقب العالمي رغم المنافسة الكبيرة للمشاركين من دول أخرى.
وتابع مقس، أنه كان يرغب في مشاركة عدد أكبر من التلاميذ المغاربة، غير أن غياب التحفيز والدعم، حال دون مشاركة تلاميذ آخرين.
والجدير بالذكر، أن هؤلاء التلاميذ أبانوا عن مهاراتهم وكفاءاتهم في الاختبارات والبطولات التي أجروها، وتبوأوا المراتب الأولى على المستوى الجهوي والوطني.
ويشار إلى أن المسابقة العالمية للحساب الذهني والتي نظمت بتركيا يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، عرفت مشاركة أكثر من 30 دولة.
وتهدف هذه التظاهرة العلمية إلى تعليم التلاميذ العمليات الحسابية بطريقة ذهنية وبدون استخدام الورقة والقلم والآلة الحاسبة في ورشات تستغرق كل واحدة مدة زمنية محددة، وكل ذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم الذهنية.