"التعليم بالتعاقد" يجر أمزازي إلى مجلس النواب

"التعليم بالتعاقد" يجر أمزازي إلى مجلس النواب
بعد تخصيص حكومة سعد الدين العثماني، لأول مرة في تاريخ المغرب، أزيد من نصف عدد مناصب الشغل المحدثة في إطار قانون المالية لسنة 2018 للتوظيف بالتعاقد والذي قالت عنه "ليس مغامرة ولن يقضي على الوظيفة العمومية"، جرّ القرار الذي أخرج آلاف المتعاقدين إلى الشارع للمطالبة بالترسيم وزير التربية الوطنية إلى البرلمان.

وتوصل رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بطلب عاجل من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب لعقد اجتماع اللجنة المعنية بحضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تدارس مستقبل التعليم بالمغرب على ضوء اعتماد نظام التعاقد وتأثيره على جودة التعليم وما يخلفه من احتجاج واسع لدى هيئة التدريس.

وكانت الحكومة قد حددت صمن قانون المالية حوالي 19 ألف منصب، بالإضافة إلى 20 ألف منصب شغل بالتعاقد على مستوى قطاع التعليم، ليصل عدد المشتغلين في هذا القطاع في إطار التعاقد حوالي 55 ألفا بين سنتي 2018-2019.

وفِي هذا الصدد، قال الفريق الاستقلالي إنه يتابع الفريق الاستقلالي بقلق كبير الأوضاع التي يعيشها قطاع التعليم بالمملكة، والتي تتميز بكثير من الارتباك والتردد، نتيجة غياب التخطيط الاستراتيجي في قطاع حيوي ومصيري لتحقيق أي تقدم وتنمية بالمغرب.

ونبه الفريق، في رسالته، إلى مستوى تدبير الموارد البشرية للقطاع باعتبارها الركيزة الأساسية لتنزيل أي مخطط، مسجلا منذ إعلان الحكومة عن عزمها تطبيق نظام التعاقد لسد الخصاص الكبير في هيئة التدريس، ليعرب عن رفضه للقرار، اعتبارا لكون مهمة التدريس تقتضي أساسا تحقيق الاستقرار النفسي والمادي لهذه الهيئة فضلا عن التكوين الجيد والمستمر.
 
عن موقع هسبريس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-