في إطار تنزيل مخطط العمل السنوي لفريق الإقليمي للبحث التربوي بمديرية مولا يعقوب، وخاصة البرنامج الخاص بالأنشطة الإشعاعية، نظم الفريق تحت إشراف المديرية، وبتنسيق مع المركز الجهوي لمنظومة الإعلام ، لقاء دراسيا في موضوع : إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وذلك يوم الخميس 10 مايو بمديرية إقليم مولاي يعقوب.
وقد ترأس أشغال هذا اللقاء السيد المدير الإقليمي، بحضور السيد رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، السيدة المستشارة الجهوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، والسادة رؤساء المصالح، والسادة المفتشين، وأعضاء الفريق الإقليمي للبحث التربوي، وأساتذة ممثلين عن المجالس التربوية للمؤسسات التعليمية، وبعض المديرين
* استهل اللقاء السيد محمد الحلجوجي بكلمة افتتاحية، رحب فيها بالحضور النوعي، وألَمَّ ضمنها بأنشطة الفريق الإقليمي للبحث التربوي، إذ استعرض فيها محاور الاشتغال والمواضيع التي تم تحديدها من لدن اللجنتين المنبثقتين عن الفريق الإقليمي وهما: لجنة التعليم الابتدائي، ولجنة التعليم الثانوي التي اقترحت موضوعا مهما تمثل في محور القسم الداخلي باعتباره ركيزة اساسية من ركائز تجويد التعلمات بالإقليم. ولم تفته الاشارة إلى كون محاور الاشتغال خلال الفترة الزمنية الممتدة من 13-02- 2018 الى 30- 06- 2108. عرفت حركية ودينامية قصوى، تمتلث في التركيز على محور: البحث التدخلي، تُوِّجَتّ بهذا اللقاء الموسوم ب: إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
* كلمة السيد المدير الإقليمي – مولاي يعقوب – كانت دقيقة ومركزة حيث أكد فيها على أهمية المحور موضوع اللقاء الدراسي، واعتبر البحث التربوي آلية فعالة تَضمن النجاعة والفاعلية للأداء التربوي في ظل التطورات المذهلة التي يعرفها الإبداع المعرفي والتطور الرقمي، ولم يفته التنويه بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية الممارسين والمنتمين إلى هذه المديرية والذين حققوا سبقا محليا ووطنيا في مجال تكنولوجيا المعلومات واستغلالها بشكل متميز داخل الممارسات الصفية.
* السيد ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – فاس/مكناس، اعتبر الانفتاح على المجال الرقمي وتوطينه داخل المدرسة المغربية، تحديا يجب رفعه على مستوى جميع الأسلاك التعليمية، كما أشاد بالجهود المبذولة من لدن الوزارة الوصية والاكاديمية الجهوية و المديرية الإقليمية والتي تسير حثيثا نحو تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية 2015- 2030، وخص بالذكر جانبها المتمثل في إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن التعليم عبر تنزيل المشروعين المندمجين 7و12.
* انصبت كلمة السيد ممثل فريق البحث التربوي لمديرية إقليم مولاي يعقوب على استقرار عزم الفريق في إطار أنشطته الإشعاعية المندرجة ضمن برنامجه السنوي للموسم الدراسي 2017- 2018، تحت إشراف المديرية الاقليمية، تنظيم هذا اللقاء الدراسي حول موضوع: إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، كونها رافعة مهمة للإصلاح المنظومة التعليمية، ومُنَجَزاً طموحا من أهم منجزات مخططي العمل الجهوي والإقليمي، لأن تعميق التفكير فيها والتأمل يظل – دونما شك – من رهانات الارتقاء بالممارسات الصفية قصد امتلاك آليات التجديد والتحكم في التكنولوجيات الجديدة كونها أدوات تربوية لإرساء مجتمع " المدرسة الذكية " لصقل المواهب المهنية ولتمكين جيل من المتعلمات والمتعلمين لاكتساب التعلمات الأساس.
– بعد ان استنفذ هؤلاء السادة إلقاء كلماتهم، اخذ الكلمة السيد المسير، ليحيل الحضور على المرحلة الموالية وهي عروض السيدة المتدخلة والسادة المتدخلون:
* العرض الأول: الاستراتيجية الوطنية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم كرافعة إصلاحية ( ذة: صديقة كاوكاو)، المستشارة الجهوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ).
استهلت الأستاذة المتدخلة عرضها بالتأكيد على أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس، نظرا لكونه مشروعا وطنيا طموحا آلت الدولة استشرافه على الرغم من تكلفته الباهظة التي تتحملها أملا في تحقيق المشروع المواطن والديمقراطي والتنموي، وسعيا منها الى الانخراط الفاعل في مجتمع المعرفة والابتكار والتكنولوجيا. كما لخصت هذه التكنولوجيات التربوية في مجموع البرامج المعلوماتية والتفاعلية، والمواد الرقمية، والأدوات التكنولوجية والأجهزة الالكترونية المختلفة؛ علاوة على شبكات وأنظمة الاتصال، وكلها وسائل يمكن توظيفها لغايات تعليمية تعلمية. وانطلقت المتدخلة من قناعة مفادها أن الإدماج الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس ينطلق من فكرة بسيطة تلبي حاجيات المتعلمين وتساعدهم على فهم أحسن، بل تتجاوز ذلك إلى تحقيق قيمة مضافة في تحصيلهم المعرفي وتكوينهم الذاتي على وجه الخصوص.
أما على مستوى الآفاق، فاعتبرت العمل على المدى المتوسط، كفيلا بمراجعة مفهوم الكتاب المدرسي، ورقمنته، بموازاة رقمنة المضامين والنظم التعليمية، كما اعتبرت روح الدستور في فصله 33: نبراسا لتيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة، مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والابداعية في كل المجالات.
واختتمت عرضها القيم بالانخراط الفاعل في اقتصاد ومجتمع المعرفة عبر مداخل منها: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأنها ضمان فعال لاستشراف " استراتيجية المغرب الرقمي ".
* العرض الثاني: تجربة مديرية إقليم مولاي يعقوب في إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ( ذ. يوسف المعاني، مفتش تربوي، المنسق الإقليمي للموارد الرقمية ).
نوه الاستاذ المتدخل بالتجربة الرائدة التي تنهجها مديرية مولاي يعقوب، في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، ولم يفته الإشادة بذلك على المستوى التطبيقي مدرجا تجربة مجموعة مدارس زناتة التي أحرزت على الجائزة الوطنية في مضمار توظيف اللوحات اللمسية في مستويات التعليم الابتدائي، وهي تجربة ناجحة استطاعت أن تتجاوز الاكراهات والمعيقات رغم طبيعة البنية القروية للمديرية، وهي قروية بامتياز. كما أشار إلى الصعوبات التي اعترته باعتباره منسقا لهذه الموارد، وهي كثيرة ويلزم الكثير من الصبر والحنكة والحكامة لتجاوزها.
* العرض الثالث: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسة الصفية رهان الارتقاء بالمدرسة المغربية ( ذ. محمد الشياظمي، عضو الفريق الاقليمي للبحث التربوي ).
انطلق السيد المتدخل من إطار مفاهيمي اعتبره هو المتحكم وحصره في: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الموارد الرقمية التربوية، السيناريو البيداغوجي. كما تطرق الى مد الانعكاسات الإيجابية لهذه التكنولوجيات على قطبي العملية التعليمية التعلمية وهما: المتعلم والاستاذ، فالأول توفر له فرص كافية للعمل وفق إمكانياته وقدراه الخاصة وتزوده بتقنية راجعة فورية، وتمنحه أدوات شتى متنوعة تتيح له الابتكارية والاستقلالية. أما الثاني فتدفعه إلى المشاركة في أنشطة البحث والتطوير وتشجعه على تملك الاستعمالات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. واشار المتدخل كذلك أهمية السيناريو البيداغوجي، فاستعرض مكوناته، ودلالته، وارتباطه مع جذاذة الدرس، وركز على عدم اعتبار هذا الأخير هدفا في حد ذاته، لكن نوه باشتماله على جميع المعلومات المرتبطة بالمورد الرقمي، وكذا ضرورة احتوائه على خط زمني planning متضمن لمراحل الانجاز والتقويم.
* العرض الثالث: التجديد التربوي من خلال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الواقع والآفاق ( ذ. محمد ياسين الركيبي، عضو الفريق الإقليمي للبحث التربوي ).
اهتم الاستاذ المتدخل في عرضه على تسليط الضوء تجاه مجالات إدماج T.I.C في التعليم، وتساءل عن القيمة المضافة لT.I.C في مضمار التعلمات، كما تطرق غلى العوائق التي تعترض هذا الادماج الرقمي في الممارسة التعليمية التعلمية، مؤكدا على نجاعة الاستراتيجية الوطنية لتعميم هذه التقنية كسياسة تربوية طموحة، ركزت على عدة محاور هي: البنية التحتية، التكوين، الموارد الرقمية وتطوير الاستعمالات، كما عرَّج على العوائق الذاتية والموضوعية، منها ما هو مرتبط بسياسة الادماج والبنية التحتية والنظام التعليمي. وأخرى ذاتية تصب في كل ما له علاقة بتملك الكفايات التكنوبيداغوجية، أو تلك المرتبطة بالأبعاد الثقافية والنفسية.
وخلص المتدخل إلى ضرورة تدعيم شبكات التنسيق على مستوى المؤسسات، والاستمرار في السياسة التكوينية وتطويرها، مع ضرورة تشجيع الابداعات والابتكارات.
بانتهاء العرض الرابع، أخذ الحاضرون والحاضرات فسحة راحة تمثلت في استراحة شاي، لتستأنف العروض بعد ذلك، وكان العرض الموالي والأخير هو:
* العرض الخامس: تقديم تجربة توظيف اللوحات اللمسية في التعليم ( ذ. عادل الحمدوشي، أستاذ بمجموعة مدارس زناتة ).
استعرض الأستاذ تجربة رائدة ومتميزة في مجال توظيف اللوحات اللمسية في التعليم الابتدائي " المستوى الأول "، حيث أبانت هذه التجربة – من خلال شريط فيديو - بحق مدى تفاعل المتعلمين والمتعلمات مع هذا الوسيط الرقمي الذي أبان من خلاله على تحقيق التلاميذ (ات) للكثير من الكفايات التواصلية، بالإضافة إلى الحد من عاملي التسرب والهدر.
* توجت كل هذه العروض بمناقشات أثرت اللقاء، واختتمت بتوصيات كانت إيذاناً بانتهاء فعاليات هذا اللقاء التربوي العلمي بامتياز.
وقد ترأس أشغال هذا اللقاء السيد المدير الإقليمي، بحضور السيد رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، السيدة المستشارة الجهوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، والسادة رؤساء المصالح، والسادة المفتشين، وأعضاء الفريق الإقليمي للبحث التربوي، وأساتذة ممثلين عن المجالس التربوية للمؤسسات التعليمية، وبعض المديرين
* استهل اللقاء السيد محمد الحلجوجي بكلمة افتتاحية، رحب فيها بالحضور النوعي، وألَمَّ ضمنها بأنشطة الفريق الإقليمي للبحث التربوي، إذ استعرض فيها محاور الاشتغال والمواضيع التي تم تحديدها من لدن اللجنتين المنبثقتين عن الفريق الإقليمي وهما: لجنة التعليم الابتدائي، ولجنة التعليم الثانوي التي اقترحت موضوعا مهما تمثل في محور القسم الداخلي باعتباره ركيزة اساسية من ركائز تجويد التعلمات بالإقليم. ولم تفته الاشارة إلى كون محاور الاشتغال خلال الفترة الزمنية الممتدة من 13-02- 2018 الى 30- 06- 2108. عرفت حركية ودينامية قصوى، تمتلث في التركيز على محور: البحث التدخلي، تُوِّجَتّ بهذا اللقاء الموسوم ب: إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
* كلمة السيد المدير الإقليمي – مولاي يعقوب – كانت دقيقة ومركزة حيث أكد فيها على أهمية المحور موضوع اللقاء الدراسي، واعتبر البحث التربوي آلية فعالة تَضمن النجاعة والفاعلية للأداء التربوي في ظل التطورات المذهلة التي يعرفها الإبداع المعرفي والتطور الرقمي، ولم يفته التنويه بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية الممارسين والمنتمين إلى هذه المديرية والذين حققوا سبقا محليا ووطنيا في مجال تكنولوجيا المعلومات واستغلالها بشكل متميز داخل الممارسات الصفية.
* السيد ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – فاس/مكناس، اعتبر الانفتاح على المجال الرقمي وتوطينه داخل المدرسة المغربية، تحديا يجب رفعه على مستوى جميع الأسلاك التعليمية، كما أشاد بالجهود المبذولة من لدن الوزارة الوصية والاكاديمية الجهوية و المديرية الإقليمية والتي تسير حثيثا نحو تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية 2015- 2030، وخص بالذكر جانبها المتمثل في إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن التعليم عبر تنزيل المشروعين المندمجين 7و12.
* انصبت كلمة السيد ممثل فريق البحث التربوي لمديرية إقليم مولاي يعقوب على استقرار عزم الفريق في إطار أنشطته الإشعاعية المندرجة ضمن برنامجه السنوي للموسم الدراسي 2017- 2018، تحت إشراف المديرية الاقليمية، تنظيم هذا اللقاء الدراسي حول موضوع: إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، كونها رافعة مهمة للإصلاح المنظومة التعليمية، ومُنَجَزاً طموحا من أهم منجزات مخططي العمل الجهوي والإقليمي، لأن تعميق التفكير فيها والتأمل يظل – دونما شك – من رهانات الارتقاء بالممارسات الصفية قصد امتلاك آليات التجديد والتحكم في التكنولوجيات الجديدة كونها أدوات تربوية لإرساء مجتمع " المدرسة الذكية " لصقل المواهب المهنية ولتمكين جيل من المتعلمات والمتعلمين لاكتساب التعلمات الأساس.
– بعد ان استنفذ هؤلاء السادة إلقاء كلماتهم، اخذ الكلمة السيد المسير، ليحيل الحضور على المرحلة الموالية وهي عروض السيدة المتدخلة والسادة المتدخلون:
* العرض الأول: الاستراتيجية الوطنية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم كرافعة إصلاحية ( ذة: صديقة كاوكاو)، المستشارة الجهوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ).
استهلت الأستاذة المتدخلة عرضها بالتأكيد على أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس، نظرا لكونه مشروعا وطنيا طموحا آلت الدولة استشرافه على الرغم من تكلفته الباهظة التي تتحملها أملا في تحقيق المشروع المواطن والديمقراطي والتنموي، وسعيا منها الى الانخراط الفاعل في مجتمع المعرفة والابتكار والتكنولوجيا. كما لخصت هذه التكنولوجيات التربوية في مجموع البرامج المعلوماتية والتفاعلية، والمواد الرقمية، والأدوات التكنولوجية والأجهزة الالكترونية المختلفة؛ علاوة على شبكات وأنظمة الاتصال، وكلها وسائل يمكن توظيفها لغايات تعليمية تعلمية. وانطلقت المتدخلة من قناعة مفادها أن الإدماج الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس ينطلق من فكرة بسيطة تلبي حاجيات المتعلمين وتساعدهم على فهم أحسن، بل تتجاوز ذلك إلى تحقيق قيمة مضافة في تحصيلهم المعرفي وتكوينهم الذاتي على وجه الخصوص.
أما على مستوى الآفاق، فاعتبرت العمل على المدى المتوسط، كفيلا بمراجعة مفهوم الكتاب المدرسي، ورقمنته، بموازاة رقمنة المضامين والنظم التعليمية، كما اعتبرت روح الدستور في فصله 33: نبراسا لتيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة، مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والابداعية في كل المجالات.
واختتمت عرضها القيم بالانخراط الفاعل في اقتصاد ومجتمع المعرفة عبر مداخل منها: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأنها ضمان فعال لاستشراف " استراتيجية المغرب الرقمي ".
* العرض الثاني: تجربة مديرية إقليم مولاي يعقوب في إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم ( ذ. يوسف المعاني، مفتش تربوي، المنسق الإقليمي للموارد الرقمية ).
نوه الاستاذ المتدخل بالتجربة الرائدة التي تنهجها مديرية مولاي يعقوب، في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، ولم يفته الإشادة بذلك على المستوى التطبيقي مدرجا تجربة مجموعة مدارس زناتة التي أحرزت على الجائزة الوطنية في مضمار توظيف اللوحات اللمسية في مستويات التعليم الابتدائي، وهي تجربة ناجحة استطاعت أن تتجاوز الاكراهات والمعيقات رغم طبيعة البنية القروية للمديرية، وهي قروية بامتياز. كما أشار إلى الصعوبات التي اعترته باعتباره منسقا لهذه الموارد، وهي كثيرة ويلزم الكثير من الصبر والحنكة والحكامة لتجاوزها.
* العرض الثالث: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسة الصفية رهان الارتقاء بالمدرسة المغربية ( ذ. محمد الشياظمي، عضو الفريق الاقليمي للبحث التربوي ).
انطلق السيد المتدخل من إطار مفاهيمي اعتبره هو المتحكم وحصره في: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الموارد الرقمية التربوية، السيناريو البيداغوجي. كما تطرق الى مد الانعكاسات الإيجابية لهذه التكنولوجيات على قطبي العملية التعليمية التعلمية وهما: المتعلم والاستاذ، فالأول توفر له فرص كافية للعمل وفق إمكانياته وقدراه الخاصة وتزوده بتقنية راجعة فورية، وتمنحه أدوات شتى متنوعة تتيح له الابتكارية والاستقلالية. أما الثاني فتدفعه إلى المشاركة في أنشطة البحث والتطوير وتشجعه على تملك الاستعمالات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. واشار المتدخل كذلك أهمية السيناريو البيداغوجي، فاستعرض مكوناته، ودلالته، وارتباطه مع جذاذة الدرس، وركز على عدم اعتبار هذا الأخير هدفا في حد ذاته، لكن نوه باشتماله على جميع المعلومات المرتبطة بالمورد الرقمي، وكذا ضرورة احتوائه على خط زمني planning متضمن لمراحل الانجاز والتقويم.
* العرض الثالث: التجديد التربوي من خلال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الواقع والآفاق ( ذ. محمد ياسين الركيبي، عضو الفريق الإقليمي للبحث التربوي ).
اهتم الاستاذ المتدخل في عرضه على تسليط الضوء تجاه مجالات إدماج T.I.C في التعليم، وتساءل عن القيمة المضافة لT.I.C في مضمار التعلمات، كما تطرق غلى العوائق التي تعترض هذا الادماج الرقمي في الممارسة التعليمية التعلمية، مؤكدا على نجاعة الاستراتيجية الوطنية لتعميم هذه التقنية كسياسة تربوية طموحة، ركزت على عدة محاور هي: البنية التحتية، التكوين، الموارد الرقمية وتطوير الاستعمالات، كما عرَّج على العوائق الذاتية والموضوعية، منها ما هو مرتبط بسياسة الادماج والبنية التحتية والنظام التعليمي. وأخرى ذاتية تصب في كل ما له علاقة بتملك الكفايات التكنوبيداغوجية، أو تلك المرتبطة بالأبعاد الثقافية والنفسية.
وخلص المتدخل إلى ضرورة تدعيم شبكات التنسيق على مستوى المؤسسات، والاستمرار في السياسة التكوينية وتطويرها، مع ضرورة تشجيع الابداعات والابتكارات.
بانتهاء العرض الرابع، أخذ الحاضرون والحاضرات فسحة راحة تمثلت في استراحة شاي، لتستأنف العروض بعد ذلك، وكان العرض الموالي والأخير هو:
* العرض الخامس: تقديم تجربة توظيف اللوحات اللمسية في التعليم ( ذ. عادل الحمدوشي، أستاذ بمجموعة مدارس زناتة ).
استعرض الأستاذ تجربة رائدة ومتميزة في مجال توظيف اللوحات اللمسية في التعليم الابتدائي " المستوى الأول "، حيث أبانت هذه التجربة – من خلال شريط فيديو - بحق مدى تفاعل المتعلمين والمتعلمات مع هذا الوسيط الرقمي الذي أبان من خلاله على تحقيق التلاميذ (ات) للكثير من الكفايات التواصلية، بالإضافة إلى الحد من عاملي التسرب والهدر.
* توجت كل هذه العروض بمناقشات أثرت اللقاء، واختتمت بتوصيات كانت إيذاناً بانتهاء فعاليات هذا اللقاء التربوي العلمي بامتياز.