وأضاف المصدر أن "المعني بالأمر وُضِعَ رهن تدبير الحراسة النظرية، بغرض البحث معه حول ظروف وملابسات ارتكاب الفعل"، مسجلا أنه "لم تُقَدَّمْ ضده أي شكاية لدى المصالح الأمنية، إثر وقوع الصلح بين والد التلميذة والأستاذ".
وفي السياق ذاته، أوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، في بلاغ لها، أنها "شكلت لجنة على وجه الاستعجال لتقصي الحقائق واتخاد الاجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع، على إثر تداول شريط فيديو لعملية تعنيف أستاذ لتلميذة بإحدى المؤسسات التابعة لأكاديمية بني ملال خنيفرة".
وأورد البلاغ أنه "يرفض كل أشكال العنف بالوسط المدرسي، مسجلا حرصه على التصدي بكل حزم ويقظة، لكل ما يمكن أن يسيء للمؤسسات التعليمية وحرمتها، باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين".
ويظهر الفيديو، الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، الأستاذ وهو يوجه لكمة قوية للتلميذة على مستوى الوجه، ويجرها من شعرها بشكل عنيف، مع التلفظ بكلمات نابية داخل حجرة الدرس، دون أن تتفاعل معه التلميذة التي بقيت مطأطأة الرأس وجالسة إلى مقعدها.
تجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي عجت في الأيام القليلة الماضية بتعليقات مستنكرة ومنتقدة للفعل الذي أقدم عليه الأستاذ، واصفة إياه بالمشين واللاتربوي، ومطالبة بـ"فصله عن التدريس، وإحالته على المحاكمة لكي ينال الجزاء الذي يليق به".
عن موقع هسبريس