عرفت مديرية الموارد البشرية يومه الأربعاء16 ماي 2018، وقفة احتجاجية حضارية وسلمية لضحايا الحركة الانتقالية للملفات الصحية، وقدا شارك في هذه الوقفة الاساتذ والاستاذات وأطر الإقتصاد الذين لم يلبى طلبهم ويعانون أمراض مزمنة مختلفة انطلاقا من الإنزلاق الغضروفي ومرورا بأمراض القلب والشرايين ةالسكري والأمراض النفسية والنزيف الدموي الخارجي الحاد إلى مرض السرطان.
المتضررون ناشدو السيد مدير الموارد البشرية، النظر في ملفاتهم العادلة والتي لن تكلف وزارة التربية الوطنية سوى التأشير على هذا العدد القليل من المتضريين الفعليين، تأشيرة الموافقة ستعيد الإبتسامة للوجوه الشاحبة التي وقفت طيلة اليوم في جو من الدارمية والحزن للمطالبة بالحق في العلاج، الذي يضمنه الدستور المغربي، كما أن التعامل مع هذا الملف الاجتماعي هو امتحان بسيط للوافد الجديد على رأس مديرية الموارد البشرية، والتي يبقى لها الفضل في إعادة الأمل في الحياة لهؤلاء المتضرريين.
تعددت الشعارات التي رفعت ويبقى الاستجابة لطلب الانتقال من أجل العلاج هو المطلب الذي توحدت به كل الشعارات المرفوعة، وقد حضر من النقابات المساندة لهذا الملف نقابة الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والذي طالب بعقد لقاء مستعجل مع المتضررين في أقرب الأجال، كما حضرت نقابة الجامعة الحرة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين والتي أكدت على عدالة هذا المطلب الإنساني واستعدادها للدفاع عن الأسرة التعليمية، وخصوصا أن عدد المتضررين قليل.
وقد عرفت الوقفة انهيارات في صفوف المحتجين ونزيف دموي حاد للأستاذة دليلة، وانهيارات عصبية في صفوف الآخرين، حيث هدد بعض بحرق نفسه أمام هذه المديرية.
تبقى مديرية الموارد البشرية في امتحان كبير أمام هذا الملف الإنساني خصوصا بعدما أبدى الفرقاء الإجتماعيين ترحيبهم واستعدادهم للوقفة بجانب المتضررين، واستعداد العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الأنسان لتبني هذا الملف الحقوقي بإمتياز. فهل تفطن مديرية الموارد البشرية غلى إغلاق هذا الملف نهائيا قبل دخول جهات مختلف بملفات وهمية لم تستوف حتى آجال الطعن، وتضيع حقوق المحتجين الحقيقيين؟.
تبقى الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذ التساؤلات خصوصا، وان المحتجين ضربوا موعدا ليوم الجمعة 25 ماي لوققفة احتجاجية رمضانية؟، فهل تستبق المديرية هذه الوقفة بدراسة الطعون والاستجابة لها رأفة بالمتضررين الحقيقيين؟.
الطيب الشارف
المتضررون ناشدو السيد مدير الموارد البشرية، النظر في ملفاتهم العادلة والتي لن تكلف وزارة التربية الوطنية سوى التأشير على هذا العدد القليل من المتضريين الفعليين، تأشيرة الموافقة ستعيد الإبتسامة للوجوه الشاحبة التي وقفت طيلة اليوم في جو من الدارمية والحزن للمطالبة بالحق في العلاج، الذي يضمنه الدستور المغربي، كما أن التعامل مع هذا الملف الاجتماعي هو امتحان بسيط للوافد الجديد على رأس مديرية الموارد البشرية، والتي يبقى لها الفضل في إعادة الأمل في الحياة لهؤلاء المتضرريين.
تعددت الشعارات التي رفعت ويبقى الاستجابة لطلب الانتقال من أجل العلاج هو المطلب الذي توحدت به كل الشعارات المرفوعة، وقد حضر من النقابات المساندة لهذا الملف نقابة الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والذي طالب بعقد لقاء مستعجل مع المتضررين في أقرب الأجال، كما حضرت نقابة الجامعة الحرة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين والتي أكدت على عدالة هذا المطلب الإنساني واستعدادها للدفاع عن الأسرة التعليمية، وخصوصا أن عدد المتضررين قليل.
وقد عرفت الوقفة انهيارات في صفوف المحتجين ونزيف دموي حاد للأستاذة دليلة، وانهيارات عصبية في صفوف الآخرين، حيث هدد بعض بحرق نفسه أمام هذه المديرية.
تبقى مديرية الموارد البشرية في امتحان كبير أمام هذا الملف الإنساني خصوصا بعدما أبدى الفرقاء الإجتماعيين ترحيبهم واستعدادهم للوقفة بجانب المتضررين، واستعداد العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الأنسان لتبني هذا الملف الحقوقي بإمتياز. فهل تفطن مديرية الموارد البشرية غلى إغلاق هذا الملف نهائيا قبل دخول جهات مختلف بملفات وهمية لم تستوف حتى آجال الطعن، وتضيع حقوق المحتجين الحقيقيين؟.
تبقى الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذ التساؤلات خصوصا، وان المحتجين ضربوا موعدا ليوم الجمعة 25 ماي لوققفة احتجاجية رمضانية؟، فهل تستبق المديرية هذه الوقفة بدراسة الطعون والاستجابة لها رأفة بالمتضررين الحقيقيين؟.
الطيب الشارف