تنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 18-0520 بتاريخ 24/04/2018 بشأن إعطاء الإنطلاقة لاستعمال المكون الخاص لتدبير مجال الدعم الاجتماعي لمنظومة مسار للتدبير المدرسي ،نظمت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي بإفران يوم الأربعاء 25 أبريل 2018 على الساعة التاسعة صباحا بفضاء قاعة الندوات بالمديرية يوما دراسيا حول مكون مجال الدعم الاجتماعي عبر منظومة "مسار " للتدبير المدرسي، لفائدة السادة رؤساء المؤسسات التعليمية التابعة للإقليم وعدد من الفاعلين والمتدخلين في الدعم الاجتماعي على المستوى الاقليمي.
وخلال كلمته الافتتاحية لأشغال اليوم الدراسي أكد السيد أحمد امريني، المدير الاقليمي بإفران أن مجال الدعم الاجتماعي يشكل دعامة أساسية لتعميم و تشجيع التمدرس و خاصة بالوسط القروي تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص في ولوج خدمات التربية و التكوين ،و لهذه الغاية ترصد الوزارة اعتمادات جد مهمة في مجال الدعم الاجتماعي ، ويجب بالضرورة رقمنتها لتسهيل مختلف العمليات المرتبطة بتدبير هذا المجال، موضحا أن تدقيق المعطيات من شأنه أن يوفر للمديرية قاعدة بيانات موحدة و ذات موثوقية بين المؤسسات التعليمية، وذلك من أجل تجويد الخدمات التي تقدمها المديرية و التأكد من تحقيق الأهداف المسطرة.
واستهل اللقاء بتقديم عرض نظري من طرف السيد رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية تمحور حول أهداف اللقاء، ونبذة مقتضبة عن برنامج "تيسير" للتحويلات المالية المشروطة، وأصناف مكون "تيسير " المتعلق منها بمستوى المؤسسات التعليمة، وكذا بالمديرية الاقليمية، بالإضافة الى الحاجيات الخاصة بالمبادرة الملكية "مليون محفظة" ومصوغتها في منظومة مسار والبرنام على المحين لمنظومة " تيسير"، والكفايات التي تساعد تعزيز القدرات التدبيرية للمنسقين الإقليميين ورؤساء المؤسسات التعليمية المستفيدة من خدمات الدعم المدرسي، معتمدا في تسييره على مناقشة تفاعلية تهدف الى معالجة بعض الاشكالات التقنية التي قد تتعرض تدبير هذه العمليات.
وشكل اللقاء ، المنعقد بقاعة الاجتماعات بالمديرية االاقليمية، فرصة لطرح مجموعة من التساؤلات وتقديم توضيحات بخصوص تحيين ومسك المعطيات المتعلقة ببرنامي تيسير ومسار للتدبير المدرسي، إضافة الى تقاسم التجارب والخبرات لتنمية الوعي القانوني لدى مدبرات ومدبري مجال الدعم الاجتماعي بالمديريات والمؤسسات التعليمية، وكما تعزيز التواصل مع كافة المتدخلين لضبط ملف المنح بالأقسام الداخلية، والتشديد على أهمية تدقيق الحاجيات والتوقعات في عملية مليون محفظة لبلوغ الأهداف المتوخاة منها.
ويندرج هذا اللقاء، في اطار تقاسم مخرجات اللقاء التكويني المركزي المنظم من طرف المديرية، المكلفة بالدعم الاجتماعي، بالتنسيق مع مديرية إدارة منظومة الاعلام بالرباط بداية من الشهر الجاري، والرامي الى تنزيل مضامين المخطط التنفيذي للحكومة في قطاع التربية الوطنية، خاصة الاجراء رقم 3 المتعلق بتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي مع تحسين جودتها وتطوير آليات الاستهداف بها، والاجراء رقم 4 الخاص بتعزيز نظام "تيسير" وتوسيع الدوائر الجغرافية والأسلاك المدرسية المستفيدة منه.
وهذا، ويهدف هذا التكون إلى دعم وتعزيز القدرات التدبيرية للمنسقين الاقليميين ورؤساء المؤسسات التعليمية المستهدفة، وذلك من خلال تمكينهم من الاجراءات والمساطر المعتمدة في تدبير مجال الدعم الاجتماعي، وتملك دلائل استعمال خدمات هذا المكون بمنظومة مسار، وكذا تبادل التجارب الناجحة، وتدارس سبل واقتراحات لتجاوز الصعوبات والعراقيل، فضلا عن تقاسم الرؤية لأجرأة تنزيل مكون الدعم الاجتماعي بمنظومة مسار على مستوى الاقليمي والمحلي .
-مكتب التواصل-
وخلال كلمته الافتتاحية لأشغال اليوم الدراسي أكد السيد أحمد امريني، المدير الاقليمي بإفران أن مجال الدعم الاجتماعي يشكل دعامة أساسية لتعميم و تشجيع التمدرس و خاصة بالوسط القروي تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص في ولوج خدمات التربية و التكوين ،و لهذه الغاية ترصد الوزارة اعتمادات جد مهمة في مجال الدعم الاجتماعي ، ويجب بالضرورة رقمنتها لتسهيل مختلف العمليات المرتبطة بتدبير هذا المجال، موضحا أن تدقيق المعطيات من شأنه أن يوفر للمديرية قاعدة بيانات موحدة و ذات موثوقية بين المؤسسات التعليمية، وذلك من أجل تجويد الخدمات التي تقدمها المديرية و التأكد من تحقيق الأهداف المسطرة.
واستهل اللقاء بتقديم عرض نظري من طرف السيد رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية تمحور حول أهداف اللقاء، ونبذة مقتضبة عن برنامج "تيسير" للتحويلات المالية المشروطة، وأصناف مكون "تيسير " المتعلق منها بمستوى المؤسسات التعليمة، وكذا بالمديرية الاقليمية، بالإضافة الى الحاجيات الخاصة بالمبادرة الملكية "مليون محفظة" ومصوغتها في منظومة مسار والبرنام على المحين لمنظومة " تيسير"، والكفايات التي تساعد تعزيز القدرات التدبيرية للمنسقين الإقليميين ورؤساء المؤسسات التعليمية المستفيدة من خدمات الدعم المدرسي، معتمدا في تسييره على مناقشة تفاعلية تهدف الى معالجة بعض الاشكالات التقنية التي قد تتعرض تدبير هذه العمليات.
وشكل اللقاء ، المنعقد بقاعة الاجتماعات بالمديرية االاقليمية، فرصة لطرح مجموعة من التساؤلات وتقديم توضيحات بخصوص تحيين ومسك المعطيات المتعلقة ببرنامي تيسير ومسار للتدبير المدرسي، إضافة الى تقاسم التجارب والخبرات لتنمية الوعي القانوني لدى مدبرات ومدبري مجال الدعم الاجتماعي بالمديريات والمؤسسات التعليمية، وكما تعزيز التواصل مع كافة المتدخلين لضبط ملف المنح بالأقسام الداخلية، والتشديد على أهمية تدقيق الحاجيات والتوقعات في عملية مليون محفظة لبلوغ الأهداف المتوخاة منها.
ويندرج هذا اللقاء، في اطار تقاسم مخرجات اللقاء التكويني المركزي المنظم من طرف المديرية، المكلفة بالدعم الاجتماعي، بالتنسيق مع مديرية إدارة منظومة الاعلام بالرباط بداية من الشهر الجاري، والرامي الى تنزيل مضامين المخطط التنفيذي للحكومة في قطاع التربية الوطنية، خاصة الاجراء رقم 3 المتعلق بتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي مع تحسين جودتها وتطوير آليات الاستهداف بها، والاجراء رقم 4 الخاص بتعزيز نظام "تيسير" وتوسيع الدوائر الجغرافية والأسلاك المدرسية المستفيدة منه.
وهذا، ويهدف هذا التكون إلى دعم وتعزيز القدرات التدبيرية للمنسقين الاقليميين ورؤساء المؤسسات التعليمية المستهدفة، وذلك من خلال تمكينهم من الاجراءات والمساطر المعتمدة في تدبير مجال الدعم الاجتماعي، وتملك دلائل استعمال خدمات هذا المكون بمنظومة مسار، وكذا تبادل التجارب الناجحة، وتدارس سبل واقتراحات لتجاوز الصعوبات والعراقيل، فضلا عن تقاسم الرؤية لأجرأة تنزيل مكون الدعم الاجتماعي بمنظومة مسار على مستوى الاقليمي والمحلي .
-مكتب التواصل-