توصل المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الانسان بشكايات من عدد من نساء ورجال التعليم مفادها ما يلي:
– أن عدد ساعات صيام شهر رمضان للموسم الدراسي 2017/2018 تناهز 16 ساعة في 24 ساعة.
– أن مردودية الأساتذة والتلاميذ وقدرتهم على التركيز تتأثر سلبا خلال الربع الأخير من يوم الصيام.
– أن توقيت الدراسة الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية يلزم أستاذات وأساتذة السلك الابتدائي وتلامذته بقاعات الدرس الى ما قبل الإفطار بساعتين ونيف ( 17h : ساعة الخروج ¬)
– أن معدل المدة الزمنية اللازمة لانتقال الأساتذة العاملين بالوسط القروي الى محل سكناهم بالمراكز الحضرية قد تتجاوز 60 دقيقة في كثير من الحالات.
– أن الأمهات من أستاذات السلك الابتدائي لن يجدن وقتا كافيا لأعداد وجبات إفطارهن وأبناءهن.
– أن التلميذات والتلاميذ الصائمين والذين يدرسون بالمستويات العليا بالسلك الابتدائي يجدون صعوبة في ممارسة شعيرة الصيام في ظل التوقيت المعتمد من طرف وزراة التربية الوطنية.
– أن التوقيت المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية يشكل عائقا حقيقيا أمام أستاذات وأساتذة السلك الابتدائي في ممارستهم لشعائر المسلمين في شهر رمضان.
– أن بعض المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية قد أصدرت مذكرات إقليمية بشأن توقيت الدراسة خلال شهر رمضان تراعي فيها حق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية دون تضييق كما تراعي خصوصيات شهر رمضان عند المسلمين.
إننا بالمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة نعي جيدا الصعوبات التي تواجه المسلمين في ادائهم لشعيرة الصيام وباقي الشعائر الدينية خلال شهر رمضان، ونستغرب إغفال وزارة التربية الوطنية لهذا المعطى بالنسبة لأساتذة التعليم الإبتدائي كما ندعو وزير التربية الوطنية الى توحيد العمل بتوقيت دراسي يمكن جميع أساتذة القطاع من ممارسة شعائرهم الدينية بيسر ودون تضييق بشكل يتساوى فيه جميع الموظفين بجميع مناطق المغرب.
عن المكتب الجهوي
الرئيس : هشام الهواري
– أن عدد ساعات صيام شهر رمضان للموسم الدراسي 2017/2018 تناهز 16 ساعة في 24 ساعة.
– أن مردودية الأساتذة والتلاميذ وقدرتهم على التركيز تتأثر سلبا خلال الربع الأخير من يوم الصيام.
– أن توقيت الدراسة الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية يلزم أستاذات وأساتذة السلك الابتدائي وتلامذته بقاعات الدرس الى ما قبل الإفطار بساعتين ونيف ( 17h : ساعة الخروج ¬)
– أن معدل المدة الزمنية اللازمة لانتقال الأساتذة العاملين بالوسط القروي الى محل سكناهم بالمراكز الحضرية قد تتجاوز 60 دقيقة في كثير من الحالات.
– أن الأمهات من أستاذات السلك الابتدائي لن يجدن وقتا كافيا لأعداد وجبات إفطارهن وأبناءهن.
– أن التلميذات والتلاميذ الصائمين والذين يدرسون بالمستويات العليا بالسلك الابتدائي يجدون صعوبة في ممارسة شعيرة الصيام في ظل التوقيت المعتمد من طرف وزراة التربية الوطنية.
– أن التوقيت المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية يشكل عائقا حقيقيا أمام أستاذات وأساتذة السلك الابتدائي في ممارستهم لشعائر المسلمين في شهر رمضان.
– أن بعض المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية قد أصدرت مذكرات إقليمية بشأن توقيت الدراسة خلال شهر رمضان تراعي فيها حق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية دون تضييق كما تراعي خصوصيات شهر رمضان عند المسلمين.
إننا بالمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة نعي جيدا الصعوبات التي تواجه المسلمين في ادائهم لشعيرة الصيام وباقي الشعائر الدينية خلال شهر رمضان، ونستغرب إغفال وزارة التربية الوطنية لهذا المعطى بالنسبة لأساتذة التعليم الإبتدائي كما ندعو وزير التربية الوطنية الى توحيد العمل بتوقيت دراسي يمكن جميع أساتذة القطاع من ممارسة شعائرهم الدينية بيسر ودون تضييق بشكل يتساوى فيه جميع الموظفين بجميع مناطق المغرب.
عن المكتب الجهوي
الرئيس : هشام الهواري