عبد الرزاق القاروني
نظمت ثانوية عثمان بن عفان الإعدادية بمراكش، بدعم من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، خلال الأيام القليلة الماضية، حفلا بهيجا، احتفاء بالأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة التي أحيلت على المعاش، والتي انتقلت إلى مؤسسات تعليمية أخرى، في إطار الحركة الوطنية، برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتميز هذا الحفل بالحضور الفعلي للسيد سالم المسعودي، المدير الإقليمي للوزارة بمراكش، الذي ألقى كلمة توجيهية ثمن من خلالها مجهودات هذه المؤسسة في تفعيل أدوار الحياة المدرسية، وتكريس ثقافة الاعتراف بالجميل، منوها بروح الانسجام التي تسود كل مكونات الإعدادية، ومعبرا عن إعجابه بالفقرات التي قدمها التلاميذ والتي ينبغي التعريف بها خارج أسوار المؤسسة، لكون هؤلاء البراعم قد أبدعوا وأجادوا فيها، من خلال وصلات موسقية وأغان وطنية تربط التلميذ بموروثه المحلي.
وبدوره، تناول الكلمة السيد أحمد الكماني، مدير المؤسسة، مبرزا أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار تكريس ثقافة الاعتراف التي تروم رد الاعتبار للعنصر البشري وتثمينه، وكذا في إطار الانسجام مع مدرسة القيم وتخليق المرفق العمومي، ومتمنيا للمحتفى بهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية، وموفور الصحة وتمام العافية وطول العمر، ومؤكدا أن هذا الحفل يأتي في أجواء مفعمة بالأحاسيس النبيلة لتكريم ثلة من الأطر التي يعز على المؤسسة فراقها.
وفي ذات السياق، تعاقب على الكلمة ممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة والمحتفى بهم الذين شكروا كل من ساهم، من قريب أوبعيد، في تنظيم وإنجاح هذا الحدث الذي يعتبر لحظة إنسانية بامتياز، ومناسبة للتعبير عن الوفاء لأهل العطاء، لنساء ورجال قدموا خدمات جليلة لقطاع التربية والتكوين، على صعيد الوطن.
وتخللت هذا الحفل وصلات موسيقية، من تنشيط جوق بديع مراكش للطرب الأندلسي برئاسة الأستاذ زكرياء الهيشو، الذي أطرب وأبدع وسافر بالحضور في عوالم الكلمة الراقية واللحن الشجي.
ويشار أن هذه التظاهرة كانت فرصة، أيضا، لعرض منتوجات التلاميذ وشريط تعريفي وتوثيقي عن المحتفى بهم، وفيلم تربوي قصير تحت اسم "عائدة"، من إخراج شرف بن الشيخ وتشخيص تلامذة وأطر المؤسسة، يتناول ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف الفتاة القروية، التي تعاني منها جهة مراكش- آسفي بحدة، إضافة إلى كون هذا الحدث كان مناسبة تم خلالها تتويج التلاميذ المتفوقين في امتحانات الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي، وكذا الأطر المشرفة على الأندية التربوية واللجن الوظيفية، وكل من ساهم ويساهم في خدمة تلاميذ المؤسسة.
نظمت ثانوية عثمان بن عفان الإعدادية بمراكش، بدعم من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، خلال الأيام القليلة الماضية، حفلا بهيجا، احتفاء بالأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة التي أحيلت على المعاش، والتي انتقلت إلى مؤسسات تعليمية أخرى، في إطار الحركة الوطنية، برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتميز هذا الحفل بالحضور الفعلي للسيد سالم المسعودي، المدير الإقليمي للوزارة بمراكش، الذي ألقى كلمة توجيهية ثمن من خلالها مجهودات هذه المؤسسة في تفعيل أدوار الحياة المدرسية، وتكريس ثقافة الاعتراف بالجميل، منوها بروح الانسجام التي تسود كل مكونات الإعدادية، ومعبرا عن إعجابه بالفقرات التي قدمها التلاميذ والتي ينبغي التعريف بها خارج أسوار المؤسسة، لكون هؤلاء البراعم قد أبدعوا وأجادوا فيها، من خلال وصلات موسقية وأغان وطنية تربط التلميذ بموروثه المحلي.
وبدوره، تناول الكلمة السيد أحمد الكماني، مدير المؤسسة، مبرزا أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار تكريس ثقافة الاعتراف التي تروم رد الاعتبار للعنصر البشري وتثمينه، وكذا في إطار الانسجام مع مدرسة القيم وتخليق المرفق العمومي، ومتمنيا للمحتفى بهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية، وموفور الصحة وتمام العافية وطول العمر، ومؤكدا أن هذا الحفل يأتي في أجواء مفعمة بالأحاسيس النبيلة لتكريم ثلة من الأطر التي يعز على المؤسسة فراقها.
وفي ذات السياق، تعاقب على الكلمة ممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة والمحتفى بهم الذين شكروا كل من ساهم، من قريب أوبعيد، في تنظيم وإنجاح هذا الحدث الذي يعتبر لحظة إنسانية بامتياز، ومناسبة للتعبير عن الوفاء لأهل العطاء، لنساء ورجال قدموا خدمات جليلة لقطاع التربية والتكوين، على صعيد الوطن.
وتخللت هذا الحفل وصلات موسيقية، من تنشيط جوق بديع مراكش للطرب الأندلسي برئاسة الأستاذ زكرياء الهيشو، الذي أطرب وأبدع وسافر بالحضور في عوالم الكلمة الراقية واللحن الشجي.
ويشار أن هذه التظاهرة كانت فرصة، أيضا، لعرض منتوجات التلاميذ وشريط تعريفي وتوثيقي عن المحتفى بهم، وفيلم تربوي قصير تحت اسم "عائدة"، من إخراج شرف بن الشيخ وتشخيص تلامذة وأطر المؤسسة، يتناول ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف الفتاة القروية، التي تعاني منها جهة مراكش- آسفي بحدة، إضافة إلى كون هذا الحدث كان مناسبة تم خلالها تتويج التلاميذ المتفوقين في امتحانات الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي، وكذا الأطر المشرفة على الأندية التربوية واللجن الوظيفية، وكل من ساهم ويساهم في خدمة تلاميذ المؤسسة.