أمزازي يطالب بوقف إشهار تلفزيوني يسيء لرجال ونساء التعليم

طلبت وزارة التربية الوطنية من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وقف وصلة إشهارية تتعلق بشقق تابعة للشركة التجارية "الضحى" والتي تبث عبر القنوات التلفزية الرسمية.

واعتبرت الوزارة أن "هذه الوصلة الإشهارية تكرس صورا نمطية سلبية تحط من كرامة فئة الأساتذة، وتمس وضعيتهم الاعتبارية داخل المجتمع، حيث تقدم المدرسين بصورة المتهافتين الذين لا يهمهم الدرس أو مصلحة التلاميذ، بقدر ما تهمهم مصالحهم الخاصة".

واعتبرت رسالة وزير التعليم الموجهة لرئيسة الهيئة أن "هذا النوع من الإشهار يتضمن تشهيرا بمهنة؛ من خلال محاولة تعريضها لاحتقار الجمهور أو سخريته".

وللإشارة فقد وجد عدد من نشطاء الفيسبوك في الإشهار إساءة كبيرة لنساء ورجال التعليم وخصوصا حينما تركت المعلمة التلاميذ في القسم لوحدهم من أجل الذهاب إلى أحد مكاتب الشركة المذكورة للسؤال عن العرض المغري الذي سيمكنها من شراء شقة تعفيها من الكراء.

وتساءل أحدهم في هذا السياق: « هل المعلمة ومعها كل اسرة التعلبم تترك الاقسام من اجل قضاء مصالحها الشخصية؟لماذا تقديم المعلمة بهذه الصورة المهينة؟ »، قبل أن يدعو جميع الغيورين على نساء ورجال التعليم إلى التحرك من أجل إيقاف الوصلة الإشهارية.

واعتبر ناشط فيسبوكي آخر أن إشهار الضحى « يكرس نظرة المجتمع لرجال ونساء التربية والتعليم،بكل سلبية وتهكم »، متسائلا: أهذه هي الرسائل التي يريد الإعلام تمريرها للمزيد من تقويض مكانة وهبة نساء ورجال التعليم.؟ كيف تساهم(فنانة) تخرجت من المدرسة العمومية في تمرير مثل هذه الرسائل؟ ألا يفترض أن تتدخل النقابات والجمعيات الحقوقية لصون كرامة نساء ورجال التعليم؟كيف توافق « الهاكا « على مثل هذه المهزلة؟ ».

وكانت نفس الشركة قد تعرضت إلى وابل من الإنتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي سنة 2014 نتيجة إحدى وصلاتها الإشهارية التي شارك فيها كل من المنشط التلفزي رشيد العلالي والممثل البشير السكيرج والتي وصفت المرأة ب « لعقوبة ».
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-