أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بحي الخير بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، على تدشين مركز للتكوين في المهن التربوية والاجتماعية، المشروع التضامني الذي يحفز الاندماج السوسيو -مهني للشباب وتمدرس الأطفال.
ويعكس هذا المشروع، المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والأول من نوعه بالمملكة، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع التعليم، الرافعة الإستراتيجية لتقدم المجتمع وازدهار الشباب، الثروة الحقيقية للأمة ومحرك تنميتها الشاملة والمندمجة.
وينبع هذا المشروع، ذو القيمة الاجتماعية المضافة القوية، من خيار مؤسسة محمد الخامس للتضامن الذي يجعل من التكوين والتفتح والإدماج السوسيو -مهني للشباب أهم محددات عملها، وكذا من عزم المؤسسة على تطوير الكفاءات في قطاع التربية بغية مصاحبة الإصلاحات التي يباشرها المغرب في هذا القطاع، لاسيما تعميم التعليم الأولي على مستوى التعليم العمومي.
وسيتمكن الأشخاص المستفيدون من مركز التكوين في المهن التربوية والاجتماعية، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 12 مليون درهم، والذي ستبلغ طاقته 160 متدربا، من الحصول على تكوينات مؤهلة في مهن اجتماعية، تتوج بالحصول على شهادات، لاسيما المربون المتخصصون، ومربو التعليم الأولي، والمساعدون الاجتماعيون.
كما أن من شأنه توفير تكوينات مستمرة لفائدة المدرسين، فضلا عن تربية وضمان التعليم الأولي لفائدة حوالي 175 طفلا ينحدرون من أوساط معوزة.
ويشتمل المركز الجديد، الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 3400 متر مربع، على حضانتين كبيرتين تضمان قاعات للدروس (الفئات الصغرى والفئات المتوسطة والكبرى) والتربية الحس -حركية والألعاب، والراحة، ومكتبة، وباحات مفتوحة للعب، بالإضافة إلى قاعات لتكوين مربي التعليم الأولي ومساعدي الفئة الصغرى، وتكوين المربين المتخصصين، والمعلوميات، واللغات، والحصص التطبيقية لفائدة المساعدين الاجتماعيين.
ويعد هذا المشروع النموذجي، الذي أشرف جلالة الملك على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازه في 30 ماي 2017، ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس عمالة الرباط. وستسهر على تسييره المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
ويعكس هذا المشروع، المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والأول من نوعه بالمملكة، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع التعليم، الرافعة الإستراتيجية لتقدم المجتمع وازدهار الشباب، الثروة الحقيقية للأمة ومحرك تنميتها الشاملة والمندمجة.
وينبع هذا المشروع، ذو القيمة الاجتماعية المضافة القوية، من خيار مؤسسة محمد الخامس للتضامن الذي يجعل من التكوين والتفتح والإدماج السوسيو -مهني للشباب أهم محددات عملها، وكذا من عزم المؤسسة على تطوير الكفاءات في قطاع التربية بغية مصاحبة الإصلاحات التي يباشرها المغرب في هذا القطاع، لاسيما تعميم التعليم الأولي على مستوى التعليم العمومي.
وسيتمكن الأشخاص المستفيدون من مركز التكوين في المهن التربوية والاجتماعية، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 12 مليون درهم، والذي ستبلغ طاقته 160 متدربا، من الحصول على تكوينات مؤهلة في مهن اجتماعية، تتوج بالحصول على شهادات، لاسيما المربون المتخصصون، ومربو التعليم الأولي، والمساعدون الاجتماعيون.
كما أن من شأنه توفير تكوينات مستمرة لفائدة المدرسين، فضلا عن تربية وضمان التعليم الأولي لفائدة حوالي 175 طفلا ينحدرون من أوساط معوزة.
ويشتمل المركز الجديد، الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 3400 متر مربع، على حضانتين كبيرتين تضمان قاعات للدروس (الفئات الصغرى والفئات المتوسطة والكبرى) والتربية الحس -حركية والألعاب، والراحة، ومكتبة، وباحات مفتوحة للعب، بالإضافة إلى قاعات لتكوين مربي التعليم الأولي ومساعدي الفئة الصغرى، وتكوين المربين المتخصصين، والمعلوميات، واللغات، والحصص التطبيقية لفائدة المساعدين الاجتماعيين.
ويعد هذا المشروع النموذجي، الذي أشرف جلالة الملك على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازه في 30 ماي 2017، ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس عمالة الرباط. وستسهر على تسييره المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
عن و.م.ع