تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية لامتحانات البكالوريا يونيو 2018 بلغ حوالي 440 ألف مترشحة ومترشح بنسبة زيادة 9.68 في المائة مقارنة مع السنة الماضية التي بلغ عدد المترشحين فيها 401032، وتمثل نسبة ترشح الإناث 48 في المائة من مجموع المترشحين.
وقد بلغ عدد المترشحين الأحرار 100 ألف و534 مترشحة ومترشح بنسبة 23 في المائة من مجموع المترشحين، فيما بلغت نسبة الترشيح بالتعليم العمومي 70 في المائة، مقابل 7 في المائة بالتعليم الخصوصي.
وبخصوص الترشيحات حسب أقطاب الشعب، فقد بلغ عدد المترشحين بالمسالك العلمية والتقنية 245732 مترشحة ومترشح بنسبة زيادة 8 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، وبالمسالك الأدبية والأصيلة 191980 مترشحة ومترشح بنسبة زيادة 2 في المائة، بينما تضاعف عدد المترشحين في البكالوريا المهنية 15 مرة مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط ليصل إلى 2159 مترشحة ومترشح، أما عدد المترشحين بالمسالك الدولية فبلغ 18326 مترشحة ومترشح.
وتجرى اختبارات الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2018 في إطار مواصلة تفعيل الرؤية الاستراتيجية 2030-2015 خاصة المشروع المندمج المتعلق بالتقويم والامتحانات والتوجيه والذي من موجهاته الأساسية تنويع العرض في البكالوريا المغربية ودعم موثوقية ومصداقية نتائج امتحانات البكالوريا ضمن الامتحانات الإشهادية عموما مع دعم الآليات الممكنة لضمان تكافؤ الفرص للمترشحين والمترشحات على اختلاف فئاتهم.
ومن أهم مستجدات هذا الاستحقاق الوطني لهذه السنة مواصلة إرساء المسالك الجديدة للبكالوريا المغربية، حيث ستجرى امتحانات هذه الدورة في ثمانية (8) مسالك دولية للبكالوريا المغربية، و 14 مسلكا مهنيا جديدا تنضاف إلى 4 مسالك للبكالوريا المهنية التي تم إرساؤها في دورة 2017، وبهذا سينتقل عدد المسالك المتاحة لمترشحات ومترشحي البكالوريا المغربية من 14 مسلكا التي كانت معتمدة قبل إصلاح نظام البكالوريا إلى 40 مسلكا باحتمالات أكبر لتنويع العرض في هذا المجال والرفع من إمكانيات الالتقاء بالمشاريع الدراسية للمترشحات والمترشحين.
وتعرف امتحانات البكالوريا لهذه السنة تعميم الإجراءات الخاصة بتكييف الاختبارات لتشمل، بالإضافة إلى المكفوفين الذين كانوا مشمولين بهذا الإجراء المترشحات والمترشحين من ذوي الإعاقة الذهنية، بما فيها اضطرابات وصعوبة التعلم وحالات التوحد والصم، كما اتخذت الوزارة جميع الترتيبات لتكييف مسطرة تصحيح الإنجازات لفائدة هذه الفئة، فضلا عن تكييف إجراء الاختبارات مع فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المستقرين بالمغرب.
وفي إطار التعزيز المستمر لآليات محاربة وزجر الغش خلال إجراء الامتحانات، تم إطلاق حملات تحسيسية إقليمية وجهوية ووطنية بمشاركة كافة المتدخلين التربويين ووسائل الإعلام، لتوعية المترشحات والمترشحين بالعواقب الوخيمة للغش في الامتحانات، ولحثهم على التحلي بقيم النزاهة وتكافؤ الفرص. كما تم في نفس السياق مطالبة كل مترشح لامتحانات البكالوريا ممدرسا كان أو حرا بالإدلاء بتصريح والتزام مصادق على صحة توقيعه، يقر بموجبه اطلاعه على القوانين والقرارات المتعلقة بالغش والعقوبات التربوية والزجرية المترتبة عن ممارسته.
كما تم تعزيز آليات تأمين نقل المواضيع من مراكز التوزيع إلى مراكز الامتحان باعتماد عدة جديدة وبتكييف وتيرة تسليم المواضيع بحسب المسافة الفاصلة بين نقطة التوزيع ومركز الامتحان مع تحصين أكبر لفضاءات حفظها وكذا مراكز استنساخها بنظام آلي لمراقبة الحركية وتعطيل الاتصال بواسطة الهاتف داخلها.
وفي نفس الإطار، ستتم مواصلة اعتماد الفرق المتحركة المحلية الإقليمية لزجر الغش باستعمال الوسائط الإلكترونية والتي ستكون مزودة بالآلات الكاشفة عن حيازة تلك الوسائط ومنها الهواتف المحمولة المحظور حملها داخل فضاءات الامتحان.
كما سيتم العمل، على غرار السنوات السابقة، على إحداث لجن اليقظة والتتبع على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني لتتبع كل ما يتعلق بإجراء امتحانات البكالوريا وبنشر المعطيات المتعلقة بمواضيعها للتمكن من التدخل الآني خلال إجراء الاختبارات.
وعلى مستوى التنظيم المادي لهذه الامتحانات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة على تسخير موارد إضافية هامة، منها تعبئة 41660 مكلفا بالحراسة وحوالي 40000 أستاذ مصحح لتصحيح حوالي 3.6 مليون ورقة.
وعلى مستوى الأكاديميات الجهوية سيتم تحضير 20830 قاعة امتحان لاستقبال المترشحات والمترشحين موزعة على حوالي 1500 مركزا للامتحان بمختلف المديريات الإقليمية وانتداب حوالي 1500 ملاحظا على مستوى مراكز الامتحان و164 مراقبا جهويا للإجراء و200 مراقبا وطنيا للإجراء والتصحيح.
وتجدر الإشارة أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لشهادة البكالوريا ستجرى أيام 05، و06 و07 و08 يونيه 2018 بالنسبة لجميع الشعب، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 10 و11، و12 و13 يوليوز 2018.
أما اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للمترشحين الأحرار وللسنة الأولى من سلك البكالوريا ستجرى يومي 01 و02 يونيه 2018 بالنسبة لجميع الشعب، فيما ستجرى اختبارات الدورة الاستدراكية يومي 06 و07 يوليوز2018.
هذا، وسيتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية لامتحان شهادة البكالوريا يوم 22 يونيه 2018، ونتائج الدورة الاستدراكية لذات الامتحان يوم 16 يوليوز 2018.
وإذ تشيد الوزارة بالمجهودات المتواصلة التي ما فتئت تبذلها أسرة التربية والتكوين والسلطات الترابية والأمنية ومختلف الشركاء لرفع تحدي إصلاح منظومتنا التربوية، فإنها تهيب بالمترشحات والمترشحين الالتزام بمبادئ التنافس الشريف بما يضمن لهذه الامتحانات مصداقيتها على قاعدة الاستحقاق، وتدعو الجميع إلى العمل على توفير الأجواء الملائمة لتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الاستحقاقات التربوية في أحسن الظروف وبفرص أكبر للنجاح.
>> تحميل البلاغ
وبخصوص الترشيحات حسب أقطاب الشعب، فقد بلغ عدد المترشحين بالمسالك العلمية والتقنية 245732 مترشحة ومترشح بنسبة زيادة 8 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، وبالمسالك الأدبية والأصيلة 191980 مترشحة ومترشح بنسبة زيادة 2 في المائة، بينما تضاعف عدد المترشحين في البكالوريا المهنية 15 مرة مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط ليصل إلى 2159 مترشحة ومترشح، أما عدد المترشحين بالمسالك الدولية فبلغ 18326 مترشحة ومترشح.
وتجرى اختبارات الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2018 في إطار مواصلة تفعيل الرؤية الاستراتيجية 2030-2015 خاصة المشروع المندمج المتعلق بالتقويم والامتحانات والتوجيه والذي من موجهاته الأساسية تنويع العرض في البكالوريا المغربية ودعم موثوقية ومصداقية نتائج امتحانات البكالوريا ضمن الامتحانات الإشهادية عموما مع دعم الآليات الممكنة لضمان تكافؤ الفرص للمترشحين والمترشحات على اختلاف فئاتهم.
ومن أهم مستجدات هذا الاستحقاق الوطني لهذه السنة مواصلة إرساء المسالك الجديدة للبكالوريا المغربية، حيث ستجرى امتحانات هذه الدورة في ثمانية (8) مسالك دولية للبكالوريا المغربية، و 14 مسلكا مهنيا جديدا تنضاف إلى 4 مسالك للبكالوريا المهنية التي تم إرساؤها في دورة 2017، وبهذا سينتقل عدد المسالك المتاحة لمترشحات ومترشحي البكالوريا المغربية من 14 مسلكا التي كانت معتمدة قبل إصلاح نظام البكالوريا إلى 40 مسلكا باحتمالات أكبر لتنويع العرض في هذا المجال والرفع من إمكانيات الالتقاء بالمشاريع الدراسية للمترشحات والمترشحين.
وتعرف امتحانات البكالوريا لهذه السنة تعميم الإجراءات الخاصة بتكييف الاختبارات لتشمل، بالإضافة إلى المكفوفين الذين كانوا مشمولين بهذا الإجراء المترشحات والمترشحين من ذوي الإعاقة الذهنية، بما فيها اضطرابات وصعوبة التعلم وحالات التوحد والصم، كما اتخذت الوزارة جميع الترتيبات لتكييف مسطرة تصحيح الإنجازات لفائدة هذه الفئة، فضلا عن تكييف إجراء الاختبارات مع فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المستقرين بالمغرب.
وفي إطار التعزيز المستمر لآليات محاربة وزجر الغش خلال إجراء الامتحانات، تم إطلاق حملات تحسيسية إقليمية وجهوية ووطنية بمشاركة كافة المتدخلين التربويين ووسائل الإعلام، لتوعية المترشحات والمترشحين بالعواقب الوخيمة للغش في الامتحانات، ولحثهم على التحلي بقيم النزاهة وتكافؤ الفرص. كما تم في نفس السياق مطالبة كل مترشح لامتحانات البكالوريا ممدرسا كان أو حرا بالإدلاء بتصريح والتزام مصادق على صحة توقيعه، يقر بموجبه اطلاعه على القوانين والقرارات المتعلقة بالغش والعقوبات التربوية والزجرية المترتبة عن ممارسته.
كما تم تعزيز آليات تأمين نقل المواضيع من مراكز التوزيع إلى مراكز الامتحان باعتماد عدة جديدة وبتكييف وتيرة تسليم المواضيع بحسب المسافة الفاصلة بين نقطة التوزيع ومركز الامتحان مع تحصين أكبر لفضاءات حفظها وكذا مراكز استنساخها بنظام آلي لمراقبة الحركية وتعطيل الاتصال بواسطة الهاتف داخلها.
وفي نفس الإطار، ستتم مواصلة اعتماد الفرق المتحركة المحلية الإقليمية لزجر الغش باستعمال الوسائط الإلكترونية والتي ستكون مزودة بالآلات الكاشفة عن حيازة تلك الوسائط ومنها الهواتف المحمولة المحظور حملها داخل فضاءات الامتحان.
كما سيتم العمل، على غرار السنوات السابقة، على إحداث لجن اليقظة والتتبع على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني لتتبع كل ما يتعلق بإجراء امتحانات البكالوريا وبنشر المعطيات المتعلقة بمواضيعها للتمكن من التدخل الآني خلال إجراء الاختبارات.
وعلى مستوى التنظيم المادي لهذه الامتحانات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة على تسخير موارد إضافية هامة، منها تعبئة 41660 مكلفا بالحراسة وحوالي 40000 أستاذ مصحح لتصحيح حوالي 3.6 مليون ورقة.
وعلى مستوى الأكاديميات الجهوية سيتم تحضير 20830 قاعة امتحان لاستقبال المترشحات والمترشحين موزعة على حوالي 1500 مركزا للامتحان بمختلف المديريات الإقليمية وانتداب حوالي 1500 ملاحظا على مستوى مراكز الامتحان و164 مراقبا جهويا للإجراء و200 مراقبا وطنيا للإجراء والتصحيح.
وتجدر الإشارة أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لشهادة البكالوريا ستجرى أيام 05، و06 و07 و08 يونيه 2018 بالنسبة لجميع الشعب، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 10 و11، و12 و13 يوليوز 2018.
أما اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للمترشحين الأحرار وللسنة الأولى من سلك البكالوريا ستجرى يومي 01 و02 يونيه 2018 بالنسبة لجميع الشعب، فيما ستجرى اختبارات الدورة الاستدراكية يومي 06 و07 يوليوز2018.
هذا، وسيتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية لامتحان شهادة البكالوريا يوم 22 يونيه 2018، ونتائج الدورة الاستدراكية لذات الامتحان يوم 16 يوليوز 2018.
وإذ تشيد الوزارة بالمجهودات المتواصلة التي ما فتئت تبذلها أسرة التربية والتكوين والسلطات الترابية والأمنية ومختلف الشركاء لرفع تحدي إصلاح منظومتنا التربوية، فإنها تهيب بالمترشحات والمترشحين الالتزام بمبادئ التنافس الشريف بما يضمن لهذه الامتحانات مصداقيتها على قاعدة الاستحقاق، وتدعو الجميع إلى العمل على توفير الأجواء الملائمة لتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الاستحقاقات التربوية في أحسن الظروف وبفرص أكبر للنجاح.
>> تحميل البلاغ