واصلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة ثانوية ابن سينا بمزكيطة، ضغطها على مينة بوشكيوة، الأستاذة بثانوية ابن سينا، بجماعة مزكيطة، من خلال سلسلة من العقوبات وغير المنطقية، خصوصا أنها جاءت على إثر قيامها بعمل إنساني لصالح تلميذ، أشادت به فعاليات المجتمع المدني بمنطقة أكدز، وسكان المنطقة، غير أن للمديرية رأي آخر.
وقررت المديرية في حق بوشكيوة، اقتطاعا كاملا للمدة التي تغيبت فيها لوجودها إلى جانب التلميذ بالمستشفى الجامعي الشيخ خليفة بالبيضاء، وقيامها عبر صفحتها الفايسبوكية بجمع تبرعات لمعالجة الشاب اليتيم والفقير من دوار أوريز بأكدز إقليم زاكورة، مع توجيه تنبيه لها في زيارة مفتش المادة في آخر يوم لإجراء الفروض خلال السنة الدراسية الماضية.
كما قررت المديرية مثولها أمام المجلس التأديبي خلال شهر يوليوز 2017، قبل أن تتوج مسلسل عقوباتها بتوقيف أجرتها لثلاثة أشهر ابتداء من يناير 2018.
وعبّرت مينة بوشكيوة، في عدد من تدويناتها السابقة حول قضيتها، عن امتعاضها من استمرار مسلسل محاربتها تعلى الرغم من إقدامها على مغادرة الرباط والانتقال إلى أكدز، حيث ابتعدت عن المخلفات النفسية والاجتماعية السيئة لما وقع لها خلال الموسم الدراسي 2014 /2015 على يد المديرية الإقليمية بالرباط، بسبب كتاباتها الفايسبوكية وصورها الجريئة، تلاه اعتداء ومحاولة قتل على يد عدد من الظلاميين والمتشددين الإسلاميين.
يذكر أن بوشكيوة تتعرض للكثير من المضايقات على مستوى ثانوية ابن سينا بمزكيطة التي تدرس فيها، حيث نشرت تدوينة الشهر الماضي قالت فيها "في هذه الأثناء، بثانوية ابن سينا بجماعة مزكيطة، حيث أشتغل وحيث منعت من تأسيس نادي تربوي، اضطررت للتخلي عن ما تبقى من تلامذتي الذين لم يستطيعوا متابعة الحصة وفقدوا كل تركيز وقدرة على المتابعة، والسبب هو أن نادي "لخوانجية" أراد أن يكحلها فعماها، بحيث نظم مسابقة في الشعر، مساء هذا اليوم، ولم يحترم الأساتذة الذين يشرفون عليه، ومعهم السيد الموجه والإدارة".
وأضافت المتحدثة نفسها "سيادة وعمل الأستاذ على قسمه، خاصة من يشتغلون مثلي هذا المساء، من الثانية الى السادسة، فتم تغييب بعض تلامذتي دون إذني أو إخباري، رغم أن المذكرات التربوية تنص على تخصيص مساء الجمعة للأنشطة التربوية وليست حصص الدراسة، ولكم أن تتخيلوا معي، مؤسسة صغيرة يستعمل فيها مكبر الصوت بقوة وحالة فوضى عارمة بالساحة وتلامذة بقسمي لا آذان لهم ولا انتباه سوى مع أصوات التهليل والتصفيق والصياح القادمة من قاعة المطالعة القريبة من أسماعهم"، مضيفة "أتممت الساعة الأولى بصعوبة بالغة، ثم حررت التلاميذ المساكين، ليلتحقوا ب"الجوقة" وجلست وحيدة بالقسم حتى حدود هذه الثواني، أحرر شكاية إلى مدير مديرية التربية والتكوين بزاكورة على يد مدير الثانوية الذي يغيب أصلا عن هذا 'النشاط الذي شاط'" ...
وذكرت في تدوينة أخرى، اتهمت فيها "تحالف أساتذة العدالة والتنمية بثانوية ابن سينا مع مقتصدها من حزب التقدم والاشتراكية" لمنعها من تأسيس نادي ثقافي وفني بالمؤسسة لتأطير التلاميذ"، مضيفة في تدوينة أخرى "في ثانوية ابن سينا، بجماعة مزكيطة، حيث يشحن الأساتذة الداعشيون عقول تلامذتنا بإيديولوجيا الدين، وحتى عندما يمارس هؤلاء الأساتذة التقية بتنظيم قراءات شعرية محولين الثانوية إلى سيرك كبير بمكبرات الصوت وتحريض التلاميذ على التغيب من حصة الفلسفة، فإنهم يحثونهم على كتابة قصائد في مدح الرسول... سيأتي يوم يعرف فيه هؤلاء التلاميذ أي جرم ارتكبه هؤلاء المتاجرون بالدين في حقهم.."
عن موقع كشك
وقررت المديرية في حق بوشكيوة، اقتطاعا كاملا للمدة التي تغيبت فيها لوجودها إلى جانب التلميذ بالمستشفى الجامعي الشيخ خليفة بالبيضاء، وقيامها عبر صفحتها الفايسبوكية بجمع تبرعات لمعالجة الشاب اليتيم والفقير من دوار أوريز بأكدز إقليم زاكورة، مع توجيه تنبيه لها في زيارة مفتش المادة في آخر يوم لإجراء الفروض خلال السنة الدراسية الماضية.
كما قررت المديرية مثولها أمام المجلس التأديبي خلال شهر يوليوز 2017، قبل أن تتوج مسلسل عقوباتها بتوقيف أجرتها لثلاثة أشهر ابتداء من يناير 2018.
وعبّرت مينة بوشكيوة، في عدد من تدويناتها السابقة حول قضيتها، عن امتعاضها من استمرار مسلسل محاربتها تعلى الرغم من إقدامها على مغادرة الرباط والانتقال إلى أكدز، حيث ابتعدت عن المخلفات النفسية والاجتماعية السيئة لما وقع لها خلال الموسم الدراسي 2014 /2015 على يد المديرية الإقليمية بالرباط، بسبب كتاباتها الفايسبوكية وصورها الجريئة، تلاه اعتداء ومحاولة قتل على يد عدد من الظلاميين والمتشددين الإسلاميين.
يذكر أن بوشكيوة تتعرض للكثير من المضايقات على مستوى ثانوية ابن سينا بمزكيطة التي تدرس فيها، حيث نشرت تدوينة الشهر الماضي قالت فيها "في هذه الأثناء، بثانوية ابن سينا بجماعة مزكيطة، حيث أشتغل وحيث منعت من تأسيس نادي تربوي، اضطررت للتخلي عن ما تبقى من تلامذتي الذين لم يستطيعوا متابعة الحصة وفقدوا كل تركيز وقدرة على المتابعة، والسبب هو أن نادي "لخوانجية" أراد أن يكحلها فعماها، بحيث نظم مسابقة في الشعر، مساء هذا اليوم، ولم يحترم الأساتذة الذين يشرفون عليه، ومعهم السيد الموجه والإدارة".
وأضافت المتحدثة نفسها "سيادة وعمل الأستاذ على قسمه، خاصة من يشتغلون مثلي هذا المساء، من الثانية الى السادسة، فتم تغييب بعض تلامذتي دون إذني أو إخباري، رغم أن المذكرات التربوية تنص على تخصيص مساء الجمعة للأنشطة التربوية وليست حصص الدراسة، ولكم أن تتخيلوا معي، مؤسسة صغيرة يستعمل فيها مكبر الصوت بقوة وحالة فوضى عارمة بالساحة وتلامذة بقسمي لا آذان لهم ولا انتباه سوى مع أصوات التهليل والتصفيق والصياح القادمة من قاعة المطالعة القريبة من أسماعهم"، مضيفة "أتممت الساعة الأولى بصعوبة بالغة، ثم حررت التلاميذ المساكين، ليلتحقوا ب"الجوقة" وجلست وحيدة بالقسم حتى حدود هذه الثواني، أحرر شكاية إلى مدير مديرية التربية والتكوين بزاكورة على يد مدير الثانوية الذي يغيب أصلا عن هذا 'النشاط الذي شاط'" ...
وذكرت في تدوينة أخرى، اتهمت فيها "تحالف أساتذة العدالة والتنمية بثانوية ابن سينا مع مقتصدها من حزب التقدم والاشتراكية" لمنعها من تأسيس نادي ثقافي وفني بالمؤسسة لتأطير التلاميذ"، مضيفة في تدوينة أخرى "في ثانوية ابن سينا، بجماعة مزكيطة، حيث يشحن الأساتذة الداعشيون عقول تلامذتنا بإيديولوجيا الدين، وحتى عندما يمارس هؤلاء الأساتذة التقية بتنظيم قراءات شعرية محولين الثانوية إلى سيرك كبير بمكبرات الصوت وتحريض التلاميذ على التغيب من حصة الفلسفة، فإنهم يحثونهم على كتابة قصائد في مدح الرسول... سيأتي يوم يعرف فيه هؤلاء التلاميذ أي جرم ارتكبه هؤلاء المتاجرون بالدين في حقهم.."
عن موقع كشك