تنعقد ما بين 26ـ و 28 أبريل 2018م في منطقة تافرانت إقليم تاونات الدورة الأولى للملتقى التربوي في موضوع: "إشكالية التربية على القيم في الوسط المدرسي الواقع والتحديات". تحت إشراف نادي الإمام الغزالي التابع للثانوية التأهيلية الإمام الغزالي. وبشراكة مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية وبدعم من جماعة تافرانت.
وقد جاءت هذه الدورة في سياق التحولات الراهنة التي يعرفها الوسط المدرسي والتي تفرض تفكيرا جديدا وإصلاحا جوهريا في المنظومة التربوية والتعليمية المغربية، بما فيها المنظور القيمي محور هذه الدورة، والتي دارت أعمال يومها الأول وفق النسق التالي:
في اليوم الأول: خصص لاستقبال الضيوف والمشاركين تلتها جلسة افتتاحية قدمت فيها كلمة شكر وترحيب للحضور والمشاركين، أعقبتها كلمة ممثل المجلس العلمي وممثل مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميةيتاونات، وكذا كلمة السيد رئيس جماعة تافرانت، جاء بعد هذا افتتاح فعاليات الجلسات العلمية، والتي قسمت أشغالها إلى ثلاث جلسات، الأولى: خصت للأسس النظرية والمرجعيات الرسمية ، حيث عرفت تقديم مداخلة مصورة للسيد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي السيد: خالد الصمدي، كما شارك في هذه الجلسة كل من الأستاذ عبدالرحيم القجيري والأستاذ محمد بلحاج وكذا الأستاذ محمد البطيخي، إضافة إلى مداخلة السيد مولاي الحسن بالبكري وختمت الجلسة الصباحية بحفل تكريم شخصيات وازنة.
بعد ذلك افتتحت الفترة المسائية بجلسة علمية تحت عنوان: "استنبات القيم المؤسسات والممارسات" استهلت بعرض الأستاذ محمد مرموش في موضوع : الحياة المدرسية ودورها في ترسيخ القيم. جاء بعدها كلمة عبدالنبي الأنصاري تحت عنوان: القيم في الشعر العربي: جمالية الاستنباط وآليات الاستنبات. تلتها كلمة.
أعقبتها جلسة ثالثة اختير لها موضوع: التربية على القيم من خلال المناهج التعليمية: حيث تطرق الأستاذ عبدالغني دحمان في كلمته إلى مساهمة منهاج اللغة الإنجليزية في ترسيخ القيم الكونية وتحصيل لغة العصر. ثم تحدث بعده الأستاذ محمد مرزوق في موضوع: المنهاج الفلسفي وإعداد المواطن الصالح. تلى ذلك كلمة عبد الصمد أبو سمداي تحت عنوان: مركزية مادة التربية الإسلامية في بناء القيم وترسيخها لدى المتعلم. واختتمت هذه الجلسة بكلمة الاستاذ عبد العالي محجوبي في موضوع: نحو بدائل ممكنة للارتقاء يجودة التعلمات واكتساب الكفايات القيمية.
وقد أجمع كل المتدخلين والمشاركين على أهمية وراهنية هذا الموضوع، مشيدين بالمنظمين على حسن اختيارهم هذا الموضوع، داعين إلى جعله لقاء سنويا لتدارس مثل هذه القضايا، التي تهم بناء الإنسان وتأهيله، للانخراط في عالم، قوامه التمكن من المعرفة وامتلاك المهارات وترسيخ القيم .
وسيواصل هذا الملتقى أشغاله يومي الجمعة والسبت من خلال ورشات تطبيقية ومسابقات ثقافية وحفل ختامي.
مراسلة: الأستاذ محمد البطيخي
وقد جاءت هذه الدورة في سياق التحولات الراهنة التي يعرفها الوسط المدرسي والتي تفرض تفكيرا جديدا وإصلاحا جوهريا في المنظومة التربوية والتعليمية المغربية، بما فيها المنظور القيمي محور هذه الدورة، والتي دارت أعمال يومها الأول وفق النسق التالي:
في اليوم الأول: خصص لاستقبال الضيوف والمشاركين تلتها جلسة افتتاحية قدمت فيها كلمة شكر وترحيب للحضور والمشاركين، أعقبتها كلمة ممثل المجلس العلمي وممثل مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميةيتاونات، وكذا كلمة السيد رئيس جماعة تافرانت، جاء بعد هذا افتتاح فعاليات الجلسات العلمية، والتي قسمت أشغالها إلى ثلاث جلسات، الأولى: خصت للأسس النظرية والمرجعيات الرسمية ، حيث عرفت تقديم مداخلة مصورة للسيد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي السيد: خالد الصمدي، كما شارك في هذه الجلسة كل من الأستاذ عبدالرحيم القجيري والأستاذ محمد بلحاج وكذا الأستاذ محمد البطيخي، إضافة إلى مداخلة السيد مولاي الحسن بالبكري وختمت الجلسة الصباحية بحفل تكريم شخصيات وازنة.
بعد ذلك افتتحت الفترة المسائية بجلسة علمية تحت عنوان: "استنبات القيم المؤسسات والممارسات" استهلت بعرض الأستاذ محمد مرموش في موضوع : الحياة المدرسية ودورها في ترسيخ القيم. جاء بعدها كلمة عبدالنبي الأنصاري تحت عنوان: القيم في الشعر العربي: جمالية الاستنباط وآليات الاستنبات. تلتها كلمة.
أعقبتها جلسة ثالثة اختير لها موضوع: التربية على القيم من خلال المناهج التعليمية: حيث تطرق الأستاذ عبدالغني دحمان في كلمته إلى مساهمة منهاج اللغة الإنجليزية في ترسيخ القيم الكونية وتحصيل لغة العصر. ثم تحدث بعده الأستاذ محمد مرزوق في موضوع: المنهاج الفلسفي وإعداد المواطن الصالح. تلى ذلك كلمة عبد الصمد أبو سمداي تحت عنوان: مركزية مادة التربية الإسلامية في بناء القيم وترسيخها لدى المتعلم. واختتمت هذه الجلسة بكلمة الاستاذ عبد العالي محجوبي في موضوع: نحو بدائل ممكنة للارتقاء يجودة التعلمات واكتساب الكفايات القيمية.
وقد أجمع كل المتدخلين والمشاركين على أهمية وراهنية هذا الموضوع، مشيدين بالمنظمين على حسن اختيارهم هذا الموضوع، داعين إلى جعله لقاء سنويا لتدارس مثل هذه القضايا، التي تهم بناء الإنسان وتأهيله، للانخراط في عالم، قوامه التمكن من المعرفة وامتلاك المهارات وترسيخ القيم .
وسيواصل هذا الملتقى أشغاله يومي الجمعة والسبت من خلال ورشات تطبيقية ومسابقات ثقافية وحفل ختامي.
مراسلة: الأستاذ محمد البطيخي