عقد هذه الاتفاقية بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم وبين بنك الصفاء التشاركي سيعطي دفعة قوية للبنوك التشاركية، على اعتبار أن فئة كبيرة من أسرة التربية والتعليم كانت تنتظر هذه الاتفاقية.
وبخصوص نسبة الدعم المقدم من مؤسسة محمد السادس فإنه ستكون على الأرجح مساويا للنسبة المطبقة مع البنوك التقليدية، ليكون هناك توازن ومنافسة شريفة بين جميع الأبناك.
الجدير بالذكر أن الأبناك التشاركية تسعى إلى تحصيل الامتيازات التي يتمتع بها زبناء البنوك التقليدية، فبعد الإعفاء من أداء القيمة المضافة على السكن الاجتماعي، ها هي البنوك التشاركية تحقق مكسبا آخر من خلال الاتفاق المبرم مع مؤسسة محمد السادس والذي سيكون في النهاية في مصلحة المواطن ومصلحة البنك الذي سيوسع قاعدة منخرطيه.