تبعا لمقتضيات الدليل المسطري لمراكز الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، وفي سياق تفعيل الاستراتيجية المندمجة لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، وتنفيذا لمشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، خصوصا ما يتعلق بتخليق الفضاء المدرسي وتجويد الحياة المدرسية، وترسيخ السلوك المدني بالمدرسة الوطنية، انعقدت يوم الخميس 22 مارس 2018 بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات بفاس، الدورة الثانية لمجلس التنسيق التابع للمركز الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – مكناس.
وقد ترأس هذا الاجتماع السيد مدير الأكاديمية، وحضره ضباط سامون من القيادة الجهوية للدرك الملكي والأمن الوطني، إلى جانب عدد من ممثلي القطاعات الحكومية ذات الصلة بقضايا العنف بالمؤسسات التعليمية.
في البداية شكر السيد المدير مختلف الشركاء على مجهوداتهم الجبارة لتطويق ظاهرة العنف، وركز على أهمية هذا المجلس لتعزيز السلامة والأمن بالمؤسسات التعليمية، والحد من كافة الممارسات المشينة والمهينة التي قد يتعرض لها المتعلمات والمتعلمون، ونساء ورجال التربية والتكوين، في أفق خلق مدرسة مغربية يتعايش فيها الجميع، كما دعا كل الفاعلين في قطاع التربية والتكوين إلى اعتماد تنشيط فعال للحياة المدرسية كمدخل أساسي للحد من العنف بالمؤسسات التعليمية، والاهتمام بمشروع المؤسسة كمنهجية وآلية تربوية، وقيمية للارتقاء بسلوك التلاميذ إلى مستوى من الوعي بأهمية التعايش والسلم والحب والمودة، في أفق تجويد التعلمات وتحسين الممارسات الصفية بالأقسام والارتقاء بالسلوك المدني للمجتمع المدرسي.
بعد ذلك قدم السيد رئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية الحصيلة الكمية والنوعية للمركز، حيث استهل عرضه بأهداف الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، التي تروم إرساء أسس الحماية من خلال وضع آليات التكفل والتتبع، والنهوض بثقافة حقوق الطفل والمساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص وجودة التعلم؛ ثم استطرد بعرض محاور الاستراتيجية الست وهي : تعزيز القدرات المؤسساتية ، تعزيز كفاءة المتدخلين، تحسين وتعميم نظام التكفل، نشر ثقافة احترام حقوق الطفل، الوقاية من العنف ضد الأطفال بالمؤسسات، وأخيرا دعم نظام الإعلام والتتبع.
لقد تمكنت الأكاديمية من إرساء 09 مراكز إقليمية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، و1423 خلية إنصات ووساطة مرتبطة فيما بينها عبر المسطحة المعلوماتية http :// marsad.gov.ma/ marsad ، كما أصبح لكل مركز منسق خضع لدورة تكوينية في تقنيات الإنصات والوساطة، وحقوق الطفل، ومقتطفات من القانون الجنائي، كما استفاد الفاعلون من العدة البيداغوجية التي تتكون من الدليل المسطري ودليل التكوين.
وأشار السيد رئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية إلى أن المركز الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، قد نظم دورة تكوينية في الأسدوس الأول من السنة الدراسية الحالية للمشرفين على خلايا الإنصات والوساطة والتي تمت مضاعفتها داخل جماعات الممارسات المهنية بالجهة، كما قامت لجنة جهوية بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية بالمديريات لتتبع أشغال خلايا الإنصات والوساطة، وتحسيس السادة المديرين بأهمية مسك البيانات المتعلقة بالعنف عبر مسطحةmarsad ، وحثهم على سرعة التدخل والمعالجة، وحث السادة المديرين على إدراج مسألة العنف بالوسط المدرسي ضمن مشروع المؤسسة.
في نفس الوقت شهدت المؤسسات التعلمية ذات بؤر التوتر الملفتة للعنف زيارات وندوات تدخلية تعتمد على تقنيات الوساطة والاستماع للحد من الظاهرة، وتحسين مناخ الحياة المدرسية، كما حضر أطر من المركز برامج إذاعية للتحسيس بسبل الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، بمشاركة خبراء في علم الاجتماع وفعاليات من المجتمع المدني.
كما ذكر السيد رئيس المصلحة بدور الأكاديمية في إعداد الخطة الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف يومي 09 و 10 نونبر 2017، وإحداث آليات عملية على الصعيد الجهوي لرصد الظاهرة والتكفل بالأطفال على صعيد المحاكم الابتدائية.
وانطلاقا من المسطحة marsad ، قدم السيد جمال الفريشة رئيس المصلحة معطيات راهنية حول العنف بالوسط المدرسي حيث تم تسجيل 61 حالة عنف منذ الدخول المدرسي بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للجهة.
وفي الأخير استعرض برنامج العمل للأسدوس الثاني من السنة الدراسية، والذي يتضمن دورات تكوينية، وحملات تحسيسية، وندوات داخل جماعات الممارسات المهنية، حول المقاربات التربوية للعنف إلى جانب تنظيم تظاهرات رياضية وثقافية وفنية.
كما تقدم السيد رئيس المركز الجهوي للامتحانات بعرض مستفيض حول تطور ظاهرة الغش في امتحانات البكالوريا، حيث تراجعت المؤشرات والنسب المائوية بسبب تظافر جهود لجن المراقبة، ولجن اليقظة، والحملات الإعلامية التي صاحبت إصدار مراسيم محاربة الغش.
ونظرا لإقبال المؤسسات التعليمية على تنظيم الامتحانات الإشهادية، فقد تقرر تنظيم ندوات جهوية وإقليمية، وداخل جماعات الممارسات المهنية للتحسيس بخطورة العنف والغش في الامتحانات وآثار ذلك على المسار الدراسي للمتعلم.
واختتمت أشغال هذه الدورة بنقاشات عميقة شارك فيها الحضور بفعالية وغيرة وطنية، وتمت مأسسة تقنيات التواصل مع مختلف الشركاء من أجل التدخل السريع والفعال للتتبع والتكفل بضحايا العنف باعتماد المساطر الوقائية.
وقد ترأس هذا الاجتماع السيد مدير الأكاديمية، وحضره ضباط سامون من القيادة الجهوية للدرك الملكي والأمن الوطني، إلى جانب عدد من ممثلي القطاعات الحكومية ذات الصلة بقضايا العنف بالمؤسسات التعليمية.
في البداية شكر السيد المدير مختلف الشركاء على مجهوداتهم الجبارة لتطويق ظاهرة العنف، وركز على أهمية هذا المجلس لتعزيز السلامة والأمن بالمؤسسات التعليمية، والحد من كافة الممارسات المشينة والمهينة التي قد يتعرض لها المتعلمات والمتعلمون، ونساء ورجال التربية والتكوين، في أفق خلق مدرسة مغربية يتعايش فيها الجميع، كما دعا كل الفاعلين في قطاع التربية والتكوين إلى اعتماد تنشيط فعال للحياة المدرسية كمدخل أساسي للحد من العنف بالمؤسسات التعليمية، والاهتمام بمشروع المؤسسة كمنهجية وآلية تربوية، وقيمية للارتقاء بسلوك التلاميذ إلى مستوى من الوعي بأهمية التعايش والسلم والحب والمودة، في أفق تجويد التعلمات وتحسين الممارسات الصفية بالأقسام والارتقاء بالسلوك المدني للمجتمع المدرسي.
بعد ذلك قدم السيد رئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية الحصيلة الكمية والنوعية للمركز، حيث استهل عرضه بأهداف الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، التي تروم إرساء أسس الحماية من خلال وضع آليات التكفل والتتبع، والنهوض بثقافة حقوق الطفل والمساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص وجودة التعلم؛ ثم استطرد بعرض محاور الاستراتيجية الست وهي : تعزيز القدرات المؤسساتية ، تعزيز كفاءة المتدخلين، تحسين وتعميم نظام التكفل، نشر ثقافة احترام حقوق الطفل، الوقاية من العنف ضد الأطفال بالمؤسسات، وأخيرا دعم نظام الإعلام والتتبع.
لقد تمكنت الأكاديمية من إرساء 09 مراكز إقليمية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، و1423 خلية إنصات ووساطة مرتبطة فيما بينها عبر المسطحة المعلوماتية http :// marsad.gov.ma/ marsad ، كما أصبح لكل مركز منسق خضع لدورة تكوينية في تقنيات الإنصات والوساطة، وحقوق الطفل، ومقتطفات من القانون الجنائي، كما استفاد الفاعلون من العدة البيداغوجية التي تتكون من الدليل المسطري ودليل التكوين.
وأشار السيد رئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية إلى أن المركز الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، قد نظم دورة تكوينية في الأسدوس الأول من السنة الدراسية الحالية للمشرفين على خلايا الإنصات والوساطة والتي تمت مضاعفتها داخل جماعات الممارسات المهنية بالجهة، كما قامت لجنة جهوية بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية بالمديريات لتتبع أشغال خلايا الإنصات والوساطة، وتحسيس السادة المديرين بأهمية مسك البيانات المتعلقة بالعنف عبر مسطحةmarsad ، وحثهم على سرعة التدخل والمعالجة، وحث السادة المديرين على إدراج مسألة العنف بالوسط المدرسي ضمن مشروع المؤسسة.
في نفس الوقت شهدت المؤسسات التعلمية ذات بؤر التوتر الملفتة للعنف زيارات وندوات تدخلية تعتمد على تقنيات الوساطة والاستماع للحد من الظاهرة، وتحسين مناخ الحياة المدرسية، كما حضر أطر من المركز برامج إذاعية للتحسيس بسبل الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، بمشاركة خبراء في علم الاجتماع وفعاليات من المجتمع المدني.
كما ذكر السيد رئيس المصلحة بدور الأكاديمية في إعداد الخطة الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف يومي 09 و 10 نونبر 2017، وإحداث آليات عملية على الصعيد الجهوي لرصد الظاهرة والتكفل بالأطفال على صعيد المحاكم الابتدائية.
وانطلاقا من المسطحة marsad ، قدم السيد جمال الفريشة رئيس المصلحة معطيات راهنية حول العنف بالوسط المدرسي حيث تم تسجيل 61 حالة عنف منذ الدخول المدرسي بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للجهة.
وفي الأخير استعرض برنامج العمل للأسدوس الثاني من السنة الدراسية، والذي يتضمن دورات تكوينية، وحملات تحسيسية، وندوات داخل جماعات الممارسات المهنية، حول المقاربات التربوية للعنف إلى جانب تنظيم تظاهرات رياضية وثقافية وفنية.
كما تقدم السيد رئيس المركز الجهوي للامتحانات بعرض مستفيض حول تطور ظاهرة الغش في امتحانات البكالوريا، حيث تراجعت المؤشرات والنسب المائوية بسبب تظافر جهود لجن المراقبة، ولجن اليقظة، والحملات الإعلامية التي صاحبت إصدار مراسيم محاربة الغش.
ونظرا لإقبال المؤسسات التعليمية على تنظيم الامتحانات الإشهادية، فقد تقرر تنظيم ندوات جهوية وإقليمية، وداخل جماعات الممارسات المهنية للتحسيس بخطورة العنف والغش في الامتحانات وآثار ذلك على المسار الدراسي للمتعلم.
واختتمت أشغال هذه الدورة بنقاشات عميقة شارك فيها الحضور بفعالية وغيرة وطنية، وتمت مأسسة تقنيات التواصل مع مختلف الشركاء من أجل التدخل السريع والفعال للتتبع والتكفل بضحايا العنف باعتماد المساطر الوقائية.