واصلت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد اليوم بالرباط عقد لقاءاتها التحضيرية اليوم 8 أبريل 2018 بغية صياغة برنامج نضالي للمرحلة القادمة، وأمام استمرار الوزارة الوصية بشكل مباشر في تنزيل مراسيم ومراسلات تهدف ضرب مكتسبات الاسرة التعليمية عموما والاساتذة المتعاقدين خصوصا، وبشكل غير مباشر يتمثل في تواصل سياسة التسويف والمماطلة من طرف الأكاديميات الجهوية في استكمال تسديد أجور فئة عريضة من الأساتذة. ولكل هذه الأوضاع وبعد تقييمها للمحطات النضالية التي خاضها الأساتذة لحدود الساعة على المستويين الجهوي والإقليمي ونقال لخلاصاتها وافق المجلس الوطني للتنسيقية على ما يلي:
أولا: رفضنا التام لسياسة التعاقد الرامية إلى ضرب المدرسة العمومية والزحف على مكتسبات الشغيلة التعليمية
ثانيا: ضرورة المقاطعة الشاملة للتكوينات الحضورية المقررة خلال هذه العطلة لأغلب الجهات مع إرجاء فعل ذلك بالنسبة للجهات التي ستحضر هذه التكوينات في متم شهر يوليو القادم. مع الحرص على تجسيد وقفات احتجاجية
ثالثا: ضرورة تخليد محطة فاتح ماي بنزول كل الأساتذة إلى الشارع بوزراتهم حاملين الشارات الحمراء أثناء الأشكال، وذلك على- المستوى الجهوي والإقليمي.
رابعا: التأكيد على ضرورة الحضور بالمسيرة الوطنية بالرباط يوم 6 ماي القادم والمقررة انطلاقها من ساحة باب الأحد نحو الوزارة إلى مقر وزارة التربية الوطنية وصولا للبرلمان ويتعين على الأساتذة ارتداء الوزرة البيضاء والشارات الحمراء.
في الأخير، إننا في التنسيقية الوطنية للأساتذة فرض عليهم التعاقد نؤكد للرأي العام ما يلي:
أولا: رفضنا التام لسياسة التعاقد الرامية إلى ضرب المدرسة العمومية والزحف على مكتسبات الشغيلة التعليمية
ثانيا: ضرورة المقاطعة الشاملة للتكوينات الحضورية المقررة خلال هذه العطلة لأغلب الجهات مع إرجاء فعل ذلك بالنسبة للجهات التي ستحضر هذه التكوينات في متم شهر يوليو القادم. مع الحرص على تجسيد وقفات احتجاجية
ثالثا: ضرورة تخليد محطة فاتح ماي بنزول كل الأساتذة إلى الشارع بوزراتهم حاملين الشارات الحمراء أثناء الأشكال، وذلك على- المستوى الجهوي والإقليمي.
رابعا: التأكيد على ضرورة الحضور بالمسيرة الوطنية بالرباط يوم 6 ماي القادم والمقررة انطلاقها من ساحة باب الأحد نحو الوزارة إلى مقر وزارة التربية الوطنية وصولا للبرلمان ويتعين على الأساتذة ارتداء الوزرة البيضاء والشارات الحمراء.
في الأخير، إننا في التنسيقية الوطنية للأساتذة فرض عليهم التعاقد نؤكد للرأي العام ما يلي:
تشبتنا باستقلالية تنظيمنا وعزمنا على انتزاع حقوقنا كاملة؛
وقوفنا إلى جانب زملائنا الأساتذة المطرودين تعسفا؛
دعوتنا لكل الإطارات السياسية والنقابية الديمقراطية والتقدمية إلى تجسيد حضورها ودعمها اللامشروط لكافة الأشكال النضالية للتنسيقية الوطنية.
