نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس يومي الإثنين والثلاثاء 16 و17 أبريل 2018 بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات الدورة التكوينية الثالثة في ديداكتيك اللغة الأمازيغية لفائدة ستين مدرسة ومدرسا من مختلف المديريات التابعة للأكاديمية، وقد تمحورت هذه الدورة حول منهجية تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية وفق المقاربة بالكفايات، حيث تم التركيز على الكفاية الكتابية، بعد أن تناولت الدورتان السابقتان الشق الشفوي من الكفاية التواصلية في مكوني الفهم والتعبير.
وقد أسهب الأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كمال أوقا، في تناول هذا المحور، باعتباره " موضوعا متميزا للبحث الديدكتيكي منذ ستينات القرن الماضي، حيث اهتمت بها كل من السيكولوجية المعرفية والسيكولسانيات النصية التي تعنى بدراسة السيرورات المعرفية للإنتاج والفهم الكتابيين "...وقد ساهم في تأطير ورشات إنتاج الجذاذات الخاصة بالكفاية الكتابية إلى جانب الأستاذ كمال أوقا، المفتشان التربويان ميمون سرار ومحمد جرندو، كما تم توزيع عدة ديداكتيكية هامة مكونة من دلائل المدرس(ة) وكتاب النحو في اللغة الأمازيغية، وساهمت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بتاهلة بعدة دلائل أخرى سبق أن تسلمتها من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الدورة التكوينية السابقة.
وقد عبر المستفيدون والمستفيدات من هذه الدورة التكوينية الهامة عن عميق تقديرهم وتثمينهم للمجهودات القيمة التي تبذلها الأكاديمية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والأساتذة الباحثون والمفتشون التربويون في مجال النهوض بتدريس اللغة الأمازيغية في مديريات هذه الجهة.
وقد أسهب الأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كمال أوقا، في تناول هذا المحور، باعتباره " موضوعا متميزا للبحث الديدكتيكي منذ ستينات القرن الماضي، حيث اهتمت بها كل من السيكولوجية المعرفية والسيكولسانيات النصية التي تعنى بدراسة السيرورات المعرفية للإنتاج والفهم الكتابيين "...وقد ساهم في تأطير ورشات إنتاج الجذاذات الخاصة بالكفاية الكتابية إلى جانب الأستاذ كمال أوقا، المفتشان التربويان ميمون سرار ومحمد جرندو، كما تم توزيع عدة ديداكتيكية هامة مكونة من دلائل المدرس(ة) وكتاب النحو في اللغة الأمازيغية، وساهمت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بتاهلة بعدة دلائل أخرى سبق أن تسلمتها من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الدورة التكوينية السابقة.
وقد عبر المستفيدون والمستفيدات من هذه الدورة التكوينية الهامة عن عميق تقديرهم وتثمينهم للمجهودات القيمة التي تبذلها الأكاديمية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والأساتذة الباحثون والمفتشون التربويون في مجال النهوض بتدريس اللغة الأمازيغية في مديريات هذه الجهة.