تنفيذا لتوجهات وزارة التربية الوطنية لمناهضة الغش في الامتحانات، واستمرارا في تنزيل مضامين الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي للوزارة 2015-2030 وتحديدا المشروع المندمج التاسع الهادف إلى الارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية في شقه المتعلق بتعزيز قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة في المنظومة التربوية، وتفعيلا للمخطط الإقليمي للمديرية الرامي إلى ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين في الامتحانات، وفي إطار تنزيل النسخة الثالثة للحملة التحسيسية الإقليمية التي اختير لها شعار"بدون غش ننجح ونرتقي"، ترأست الاستاذة بشرى أعرف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق، يومه الأربعاء 25 أبريل الجاري بمقر الثانوية التأهيلية التقنية أنوال، فعاليات الندوة العلمية التربوية لتعميق النقاش الوطني حول موضوع الغش و معالجته من كافة الجوانب التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية والشرعية وتقديم جملة من الحلول الممكنة لوضع حلول ومقاربات لمواجهته بشتى الوسائل المتاحة ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين وتعزيزا للشفافية والمصداقية أثناء إجراء الامتحانات الإشهادية وترسيخا لقيم المواطنة والديمقراطية وثقافة الاستحقاق والحق والواجب بما ينسجم مع مضامين الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين 2015 -2030.
هذا اللقاء الهام أطره إلى جانب السيدة المديرة الإقليمية للوزارة كل من السيد الطيبي القسطاني عميد شرطة وممثل المنطقة الأمنية، السيد عبد الواحد ادبليج قاضي ونائب وكيل الملك سابقا، الدكتور محمد خرشافي أستاذ بكلية الآداب بعين الشق -ممثل المجلس العلمي المحلي، السيد عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة والدكتور سعيد عزة مستشار نفسي وتربوي، وذلك بحضور ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات السيد بوعزة بدوز رئيس مكتب الامتحانات، وممثلي كل من المنطقة الأمنية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والتعاون الوطني، بالإضافة إلى حضور ممثلون عن هيأة التفتيش التربوي إلى جانب رئيسة ورؤساء المصالح بالمديرية، ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالأسلاك الثلاثة، ومنسقي الاندية التربوية، ورئيس الفرع الإقليمي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وممثلون عن التلميذات والتلاميذ، والهيئات النقابية، وفعاليات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإلكترونية وعدد من الشخصيات المهتمة بالموضوع.
وقد شكلت الندوة مناسبة لإعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة التحسيسية بالمؤسسات التعليمية بتراب المديرية الإقليمية والتي ستمتد من يوم 25 أبريل إلى غاية 15 ماي 2018 سيتم خلالها تنظيم حملات تواصلية وتحسيسية تعبوية وإقامة انشطة مكثفة ثقافية وفنية ورياضية تهدف إلى التحسيس بخطورة الغش في الامتحانات وترسيخ ثقافة الاستحقاق وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.
وتجدر الاشارة الحملة الإقليمية لهذه السنة ستشمل كافة المؤسسات التعليمية الابتدائية إضافة إلى المؤسسات التعليمية الثانوية الاعدادية والتأهيلية وهي خطوة استباقية تستشرف من خلالها المديرية ترسيخ نبد السلوكيات السلبية لدى جميع الفئات العمرية، وذلك بإشراك كافة المتدخلين الأساسيين من أطر إدارية وتربوية، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والأسر والتلاميذ، والهيئات، وفعاليات المجتمع المدني، والقطاعات الحكومية الشريكة، ووسائل الإعلام.
هذا اللقاء الهام أطره إلى جانب السيدة المديرة الإقليمية للوزارة كل من السيد الطيبي القسطاني عميد شرطة وممثل المنطقة الأمنية، السيد عبد الواحد ادبليج قاضي ونائب وكيل الملك سابقا، الدكتور محمد خرشافي أستاذ بكلية الآداب بعين الشق -ممثل المجلس العلمي المحلي، السيد عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة والدكتور سعيد عزة مستشار نفسي وتربوي، وذلك بحضور ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات السيد بوعزة بدوز رئيس مكتب الامتحانات، وممثلي كل من المنطقة الأمنية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والتعاون الوطني، بالإضافة إلى حضور ممثلون عن هيأة التفتيش التربوي إلى جانب رئيسة ورؤساء المصالح بالمديرية، ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالأسلاك الثلاثة، ومنسقي الاندية التربوية، ورئيس الفرع الإقليمي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وممثلون عن التلميذات والتلاميذ، والهيئات النقابية، وفعاليات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإلكترونية وعدد من الشخصيات المهتمة بالموضوع.
وقد شكلت الندوة مناسبة لإعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة التحسيسية بالمؤسسات التعليمية بتراب المديرية الإقليمية والتي ستمتد من يوم 25 أبريل إلى غاية 15 ماي 2018 سيتم خلالها تنظيم حملات تواصلية وتحسيسية تعبوية وإقامة انشطة مكثفة ثقافية وفنية ورياضية تهدف إلى التحسيس بخطورة الغش في الامتحانات وترسيخ ثقافة الاستحقاق وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.
وتجدر الاشارة الحملة الإقليمية لهذه السنة ستشمل كافة المؤسسات التعليمية الابتدائية إضافة إلى المؤسسات التعليمية الثانوية الاعدادية والتأهيلية وهي خطوة استباقية تستشرف من خلالها المديرية ترسيخ نبد السلوكيات السلبية لدى جميع الفئات العمرية، وذلك بإشراك كافة المتدخلين الأساسيين من أطر إدارية وتربوية، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والأسر والتلاميذ، والهيئات، وفعاليات المجتمع المدني، والقطاعات الحكومية الشريكة، ووسائل الإعلام.