هي تصرخ مستنجدة، وهو يحاول نزع ملابسها بالقوة، وشخص ثالث يصور الجريمة، هذا ما وثقه فيديو جرى تداوله على نحو واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، اليوم الثلاثاء.
الفيديو خلف حالة من الصدمة بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين عبروا عن غضبهم الشديد لهذه الواقعة التي جرت خلال النهار، وكانت ضحيتها حسب ما أشار إلى ذلك العديد من المدونين تلميذة.
"واش ما عندكش اختك؟" هكذا صرخت الفتاة محاولة إيقاظ ضمير من كان يحاول نزع سروالها لاغتصابها، غير مبال بتوسلاتها بينما شخص ثالث كان يصور الفيديو ويبدو أنه كان يشجعه على القيام بفعلته.
وقد جرى تداول الشريط المصور على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، كما جرى تداول العديد من التدوينات المتفاعلة مع الموضوع مرفقة بهاشتاغ "واش معندكش ختك".
المديرية العامة للأمن الوطني، تفاعلت بشكل عاجل وأصدرت بلاغا يؤكد أن المصالح المختصة التابعة لها قد باشرت مجموعة من الأبحاث والتحريات الدقيقة بهدف تحديد هوية الشخص الذي ظهر في شريط فيديو منشور على شبكة الأنترنيت، وهو بصدد تعريض فتاة لمحاولة اعتداء جنسي، فضلا عن مكان وتوقيت ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وذكر بلاغ للمديرية أن مصالحها كانت قد رصدت شريط فيديو منشور على شبكة الإنترنت، مدته 55 ثانية، يظهر فيه شخص في العشرينيات من عمره، وهو بصدد محاولة نزع ملابس فتاة تحت الإكراه، بينما يقوم شخص ثالث بتوثيق تلك الأفعال الإجرامية باستعمال كاميرا رقمية.
وتأتي هذه الواقعة أشهرا قليلة بعد واقعة "فتاة الحافلة" حين تمت تعرية فتاة والتحرش بها في حافلة نقل عمومية بمدينة الدار البيضاء، وهي الواقعة التي كانت قد أثارت حينها جدلا واسعا.
الفيديو خلف حالة من الصدمة بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين عبروا عن غضبهم الشديد لهذه الواقعة التي جرت خلال النهار، وكانت ضحيتها حسب ما أشار إلى ذلك العديد من المدونين تلميذة.
"واش ما عندكش اختك؟" هكذا صرخت الفتاة محاولة إيقاظ ضمير من كان يحاول نزع سروالها لاغتصابها، غير مبال بتوسلاتها بينما شخص ثالث كان يصور الفيديو ويبدو أنه كان يشجعه على القيام بفعلته.
وقد جرى تداول الشريط المصور على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، كما جرى تداول العديد من التدوينات المتفاعلة مع الموضوع مرفقة بهاشتاغ "واش معندكش ختك".
المديرية العامة للأمن الوطني، تفاعلت بشكل عاجل وأصدرت بلاغا يؤكد أن المصالح المختصة التابعة لها قد باشرت مجموعة من الأبحاث والتحريات الدقيقة بهدف تحديد هوية الشخص الذي ظهر في شريط فيديو منشور على شبكة الأنترنيت، وهو بصدد تعريض فتاة لمحاولة اعتداء جنسي، فضلا عن مكان وتوقيت ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وذكر بلاغ للمديرية أن مصالحها كانت قد رصدت شريط فيديو منشور على شبكة الإنترنت، مدته 55 ثانية، يظهر فيه شخص في العشرينيات من عمره، وهو بصدد محاولة نزع ملابس فتاة تحت الإكراه، بينما يقوم شخص ثالث بتوثيق تلك الأفعال الإجرامية باستعمال كاميرا رقمية.
وتأتي هذه الواقعة أشهرا قليلة بعد واقعة "فتاة الحافلة" حين تمت تعرية فتاة والتحرش بها في حافلة نقل عمومية بمدينة الدار البيضاء، وهي الواقعة التي كانت قد أثارت حينها جدلا واسعا.