في إطار تكريس ثقافة الاعتراف بمجهودات الأسرة التعليمية، وبما تقدمه من خدمات جليلة للمدرسة المغربية، وفي إطار انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها الخارجي وتنويع الشركاء والفاعلين التربويين، نظمت ثانوية المعطي بوعبيد التأهيلية بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وتحت إشراف إدارة المؤسسة والأطر الإدارية والتربوية المشتغلين بها، حفلا تكريميا في حق الأساتذة المتقاعدين: الأستاذ محمد الموساوي، أستاذ مادة التربية البدنية، والأستاذ علال رحيم، أستاذ العلوم الفيزيائية، والأستاذتين عائشة لطيف، أستاذة اللغة العربية، ورجاء الأعرج حارسة عامة، وذلك يوم الجمعة بفضاء المؤسسة. وقد تضمن البرنامج الاحتفالي مجموعة من الفقرات التربوية والتنشيطية.
افتتح النشاط بكلمة ترحيبية بالضيوف الكرام من طرف منشطة البرنامج هدى دينار تلميذة بقسم الثانية علوم إنسانية، بعد ذلك تم الاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت التلميذ مهدي بطاجي عن قسم الثانية علوم فيزيائية، ليقف الحضور الكريم وقفة احترام للنشيد الوطني. وبعده كلمة الطاقم الإداري في حق الأساتذة المتقاعدين، بدأها رئيس المؤسسة محمد الغزال الذي نوه بعطاء الأساتذة ومسيرتهم المهنية الحافلة بالجدية والمثابرة، كما أكد أن كل أستاذ متقاعد سيبقى كقبس نور لن ينطفئ في ذاكرة ثانوية المعطي بوعبيد التأهيلية… ثم كلمة ترحيبية من طرف التلاميذ والتلميذات من خلال كلمات تضمنت صورا شاعرية رسمت على وجوه الأساتذة المتقاعدين ابتسامة توحي بصدق العلاقة القوية بين الأساتذة المحتفى بهم وتلامذتهم، وذلك باللغة العربية من طرف التلميذ سيف الدين اخنيجر وبالفرنسية هاجر الشواوطي وبالأمازيغية خديجة لطفي، ثم بعد ذلك قصيدة من إلقاء التلميذة فاطمة الزهراء الغزال عن قسم الثانية علوم إنسانية، بعدها أغنية "الغزال فاطمة" من غناء هاجر الشواوطي وسيف الدين اخنيجر ووسام منتصر.
ولإضفاء جو من المرح والترويح عن النفس كان لجمهور الحاضرين موعد مع وصلات تنشيطية تضمنت مسرحية حول ظاهرة الشغب بالفصول الدراسية من طرف تلاميذ المؤسسة، مسرحية حاولت تشخيص الوضعية التعليمية التعلمية داخل الفصل الدراسي وطبيعة العلاقة التي يجب أن تربط بين الأستاذ والمتعلم، في جو تربوي سافَر بالسادة الأساتذة المتقاعدين إلى استرجاع فصول ذاكرتهم التربوية داخل المؤسسات التعليمية التي درسوا بها قبل أن يحطوا الرحال بثانوية المعطي بوعبيد التأهيلية، ثم أغنية "الله يا مولانا" من أداء التلميذة هبة لمودن عن قسم جدع علوم، وأغنية "تيتانيك" من طرف مهدي بطاجي واميمة قشيوشة..
بعد ذلك التقى الحضور الكريم مع موهبة شابة في شخص التلميذ بدر سيك عن ثانوية المعطي بوعبيد، من خلال أسلوبه الفكاهي المتميز بتقليد جميع أنواع الأصوات، والذي حياه الجميع بحرارة وأعضاء فرقته في قالب فكاهي " لكوبل" يونس المازوزي في دور لحبيب وعبير برزي في دور الشعيبية وفاظمة الزويلي في دور الابنة.. ليقف الحفل عند لحظاته الأخيرة عند عملية توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على الأساتذة المحتفى بهم، وكانت لحظة مؤثرة أبرز فيها الجميع اعترافهم وتقديرهم لمجهوداتهم..
+ الأستاذ علال رحيم تسلم التذكار وشهادة تقديرية من يد الأستاذ محمد الغزال رئيس المؤسسة والسيد عبد الرحمان أيت لفقير ناظر الدروس.
+ الأستاذة المتقاعدة عائشة لطيف تسلمت التذكار والشهادة التقديرية من يد رفيق دربها زوجها.
+ الأستاذة المتقاعدة رجاء الأعرج تسلمت التذكار والشهادة التقديرية من يد الأستاذ حفيظ.
واختتم هذا الحفل التربوي التكريمي بجلسة شاي، وبكلمات تضمنت أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى كل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاحه، وعلى رأسهم الطاقم الإداري والتربوي والتلميذات والتلاميذ: توزاني إسماعيل، والمصور الفوتوغرافي بومعاز صلاح، و حفيظ حمزة. وكان مسك الختام بكلمة شكر للسيد رئيس المؤسسة للجنة المنظمة ولأعوان المؤسسة، على مجهوداتهم في تفعيل الأنشطة التربوية داخل المؤسسة، وذلك خدمة للتلاميذ من أجل تكوينهم وصقل مواهبهم وإقدارهم على الإبداع والتعبير والتواصل ضمانا لإشعاعها الثقافي والتربوي..
ذ. احمد ايت اعلي
افتتح النشاط بكلمة ترحيبية بالضيوف الكرام من طرف منشطة البرنامج هدى دينار تلميذة بقسم الثانية علوم إنسانية، بعد ذلك تم الاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت التلميذ مهدي بطاجي عن قسم الثانية علوم فيزيائية، ليقف الحضور الكريم وقفة احترام للنشيد الوطني. وبعده كلمة الطاقم الإداري في حق الأساتذة المتقاعدين، بدأها رئيس المؤسسة محمد الغزال الذي نوه بعطاء الأساتذة ومسيرتهم المهنية الحافلة بالجدية والمثابرة، كما أكد أن كل أستاذ متقاعد سيبقى كقبس نور لن ينطفئ في ذاكرة ثانوية المعطي بوعبيد التأهيلية… ثم كلمة ترحيبية من طرف التلاميذ والتلميذات من خلال كلمات تضمنت صورا شاعرية رسمت على وجوه الأساتذة المتقاعدين ابتسامة توحي بصدق العلاقة القوية بين الأساتذة المحتفى بهم وتلامذتهم، وذلك باللغة العربية من طرف التلميذ سيف الدين اخنيجر وبالفرنسية هاجر الشواوطي وبالأمازيغية خديجة لطفي، ثم بعد ذلك قصيدة من إلقاء التلميذة فاطمة الزهراء الغزال عن قسم الثانية علوم إنسانية، بعدها أغنية "الغزال فاطمة" من غناء هاجر الشواوطي وسيف الدين اخنيجر ووسام منتصر.
ولإضفاء جو من المرح والترويح عن النفس كان لجمهور الحاضرين موعد مع وصلات تنشيطية تضمنت مسرحية حول ظاهرة الشغب بالفصول الدراسية من طرف تلاميذ المؤسسة، مسرحية حاولت تشخيص الوضعية التعليمية التعلمية داخل الفصل الدراسي وطبيعة العلاقة التي يجب أن تربط بين الأستاذ والمتعلم، في جو تربوي سافَر بالسادة الأساتذة المتقاعدين إلى استرجاع فصول ذاكرتهم التربوية داخل المؤسسات التعليمية التي درسوا بها قبل أن يحطوا الرحال بثانوية المعطي بوعبيد التأهيلية، ثم أغنية "الله يا مولانا" من أداء التلميذة هبة لمودن عن قسم جدع علوم، وأغنية "تيتانيك" من طرف مهدي بطاجي واميمة قشيوشة..
بعد ذلك التقى الحضور الكريم مع موهبة شابة في شخص التلميذ بدر سيك عن ثانوية المعطي بوعبيد، من خلال أسلوبه الفكاهي المتميز بتقليد جميع أنواع الأصوات، والذي حياه الجميع بحرارة وأعضاء فرقته في قالب فكاهي " لكوبل" يونس المازوزي في دور لحبيب وعبير برزي في دور الشعيبية وفاظمة الزويلي في دور الابنة.. ليقف الحفل عند لحظاته الأخيرة عند عملية توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على الأساتذة المحتفى بهم، وكانت لحظة مؤثرة أبرز فيها الجميع اعترافهم وتقديرهم لمجهوداتهم..
+ الأستاذ علال رحيم تسلم التذكار وشهادة تقديرية من يد الأستاذ محمد الغزال رئيس المؤسسة والسيد عبد الرحمان أيت لفقير ناظر الدروس.
+ الأستاذة المتقاعدة عائشة لطيف تسلمت التذكار والشهادة التقديرية من يد رفيق دربها زوجها.
+ الأستاذة المتقاعدة رجاء الأعرج تسلمت التذكار والشهادة التقديرية من يد الأستاذ حفيظ.
واختتم هذا الحفل التربوي التكريمي بجلسة شاي، وبكلمات تضمنت أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى كل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاحه، وعلى رأسهم الطاقم الإداري والتربوي والتلميذات والتلاميذ: توزاني إسماعيل، والمصور الفوتوغرافي بومعاز صلاح، و حفيظ حمزة. وكان مسك الختام بكلمة شكر للسيد رئيس المؤسسة للجنة المنظمة ولأعوان المؤسسة، على مجهوداتهم في تفعيل الأنشطة التربوية داخل المؤسسة، وذلك خدمة للتلاميذ من أجل تكوينهم وصقل مواهبهم وإقدارهم على الإبداع والتعبير والتواصل ضمانا لإشعاعها الثقافي والتربوي..
ذ. احمد ايت اعلي